shopify site analytics
لمسات حضرمية تحرز المستوى الذهبي في مسابقة أفضل عسل سدر يمني ضمن مهرجان العسل المصري - الدولة الفلسطينية استحقاق دولي وتاريخي - أزمة تلوث الهواء في طهران: كارثة هيكلية، وقاتل صامت! - جامعة إب تمنح مجلس إدارة مستشفى البدر الدولي درع الجامعة - اللواء المؤيد يؤكد أهمية تعزيز جودة العمل والارتقاء بخدمات النزلاء - محافظ الحديدة ونائب وزير الصحة يفتتحان ثلاثة مشاريع توسعة بهيئة مستشفى الثورة  - مفارقات إغلاق قناة بلقيس - بن دغر يحذر من انزلاق الأوضاع في حضرموت ويطالب العليمي بتوحيد الصف - في مباراة الليلة بوسع ريال مدريد حسمها دون حرق أعصاب أنصاره - الهدهد السعيد طار بالبشارة وببطاقة التأهل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - شكل إعلان حلف "الناتو" بعدم دعوة أوكرانيا للانضمام له إلا "حين يقرر الحلفاء ذلك وحين تتوافر الشروط"

الأربعاء, 12-يوليو-2023
صنعاءنيوز / -

شكل إعلان حلف "الناتو" بعدم دعوة أوكرانيا للانضمام له إلا "حين يقرر الحلفاء ذلك وحين تتوافر الشروط"، تساؤلات عن سبب ذلك بينما قبل الحلف عضوية فنلندا والسويد.
تقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى الناتو في أبريل 2022، بعد شهرين من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. في البداية رفضت تركيا وهنغاريا الموافقة على عضوية السويد. واتهمت تركيا السويد باستضافة أعدائها.

ومع ذلك، قال الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن السويد عالجت الآن "مخاوف تركيا الأمنية المشروعة"، وأن الحكومة التركية ستطلب قريبا من البرلمان الموافقة على طلب السويد، وإن حكومة هنغاريا وعدت بفعل الشيء نفسه.

وبينما أصبحت فنلندا العضو الـ31 في "الناتو" في الرابع من أبريل 2023، لا يعرف متى ستصبح السويد رسميا جزءا من الحلف.

وستعمل السويد وفنلندا معا على تعزيز قوات الحلف بأكثر من 280 ألف جندي احتياطي ونظامي.

أما بالنسبة لأوكرانيا، فتعود القضية إلى عام 2008، عندما أعلن "الناتو" أن كييف يمكن أن تنضم إلى التحالف في موعد لاحق، لكنه رفض طلبها في سبتمبر 2022 للحصول على عضوية "المسار السريع".

وتنص المادة 5 من ميثاق "الناتو" على أنه إذا تعرض أحد الأعضاء للهجوم، فيجب على جميع الأعضاء الآخرين الدفاع عنه، وبالتالي إذا انضمت أوكرانيا في الوقت الحالي، في ظل العملية العسكرية الروسية، فسيتعين على دول "الناتو" من الناحية الفنية "إعلان الحرب" على روسيا.

وخلال قمة "الناتو" التي عقدت يوم أمس في فيلنيوس، العاصمة الليتوانية، حاول أعضاء الحلف إعطاء ضمانات لكييف بتأكيدهم أن "مستقبل أوكرانيا هو في حلف الأطلسي"، وقبل صدور البيان الختامي، شن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي هجوما حادا على التحالف ووصفه بالـ"ضعيف".

بدورها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن دول حلف شمال الأطلسي تظهر اختلافا بشأن مسألة انضمام أوكرانيا للحلف، وأنهم ببساطة "تخلوا عنها"، مضيفة: "أعضاء الناتو كانوا يجرون أوكرانيا إلى العالم الغربي، وعندما طلبت أوكرانيا المساعدة تخلوا عنها وخذلوها".

وقالت إن "الناتو لا يضم أوكرانيا إلى صفوفه لأن الجزء الغربي من أوكرانيا من وجهة نظر بولندا، يجب أن ينتمي إلى بولندا وليست هناك حاجة لتكون أوكرانيا في الناتو"، مبينة أنه "إذا تم ضم أوكرانيا لحلف الناتو، فإن الحلف سيتعين عليه الاعتراف بحدودها"، وأن ذلك لا يخدم وجهة النظر البولندية وأطماع وارسو.

من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس عن تفهّمها التام لخيبة أمل الجانب الأوكراني في قرارات قمة "الناتو"، وقالت إن "هذا كل ما يمكن أن نقدمه".

وأوضحت أن "أوكرانيا لا يمكنها الآن أن تصبح عضوا في الحلف بسبب مخاوف الدخول في حرب مع روسيا".

أما "خطة عمل نيل العضوية" التي أعلن العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إعفاء أوكرانيا من إجراءاتها، فهي برنامج مفتوح للإصلاح السياسي والعسكري يهدف إلى جعل أعضاء "الناتو" المحتملين يتماشون مع معايير التحالف.

وقد يستغرق إتمام وإكمال خطة العمل سنوات، إلا أن ذلك لا يضمن العضوية في الحلف.

المصدر: RT

حلف الناتو
كييف
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)