shopify site analytics
رئيس جامعة ذمار يتفقد دائرة المكتبات ويبحث خطط تطوير المكتبة المركزية - رئيس الجامعة يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول بمعهد التعليم المستمر - مصلحة الدفاع المدني تنظم زيارة إلى معارض الشهداء بالعاصمة صنعاء - اسدال الستار على بطولة الجمهورية للعبة الملاكمة - انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - ذمار تكرم اسر الشهداء - مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
يبدو أنَّ العالم لا يُدرك بعد أن لسيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة

الخميس, 20-يوليو-2023
صنعاءنيوز / -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية[email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi

يبدو أنَّ العالم لا يُدرك بعد أن لسيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة عالية ومكانة عظيمة ومحبة دونها ترخص الدماء، ومن أجلها يغضب المسلمون غضبة من لا يروم السلامة، ولا يخشى الندامة، ولا يقف إلا على صدر كل من يمس المصطفى صلى الله عليه وسلم ولو بهمسة يهمس بها في جوف ليل مظلم إلى نفسه.
حينما طلبت قريش من سيدنا حسان بن ثابت شاعر الرسول قبل إسلامه أن يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم مُقابل أعطية من المال؛ ما كان منه حينما رأى وجه الحبيب إلا أن أسلم وقال في قصيدة منها:
لما رأيت أنواره سطعت // وضعت من خيفتي كفي على بصري
خوفاً على بصري من حسن صورته // فلست أنظره إلّا على قدرِ
روح من النور في جسم من القمر // كحلية نسجت بالأنجم الزهرِ
صدقت يا ابن ثابت فمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيع، دونه يقصر الوصف وتعجز الكلمات، أو ليس هو الصادق المصدوق، صاحب الحوض، أو ليس هو من صلى بالرسل والأنبياء إماما، ووصل إلى حيث لم يصل أحدٌ كرامة له من رب العالمين.
أو ليس هو النبي الخاتم والرسول الأعظم الأكرم، أو ليس هو خير شافع ومشفع، أو ليس هو المبعوث رحمة للعالمين وهدى ونورًا للبشرية جمعاء، أو ليس هو "الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هول من الأهوال مقتحم.
إنَّ ما أقدم عليه هذا الشخص من تجاوز وقدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين؛ أمنا عائشة؛ لهو أمر لا يمكن السكوت عنه، وتجاوز للخطوط الحمراء لا تهاون ولا تخاذل معه، وهو صفعة في جبين الأمة لا يصح تجاهلها أو نسيانها، وإنه تجرأ جراءة يعلم عواقبها فتجاهلها، ويدرك أثرها فتجاوزه، ويرى من خلال تصرفه المشؤوم، ومسلكه المشين، وأفعاله الشيطانية؛ أننا أمة لا يهون عندها رموزها وأعلام دينها، وكيف ذلك يكون؟!
يا هذا إن كنت تعلم وإن كنت لا تعلم هذا محمد بن عبدالله رسول الله؛ محبته إيمان، والدفاع عنه ركن لا ينفصم من أركان الإسلام، فوالله لأنت وألف أنت، ومليون أنت، ومليار أنت أهون عندنا من شسع نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يا أمة الإسلام شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، لا خير فينا ولا رجاء منّا إن لم ننصر رسولنا، يا أمة الإسلام لا خير في طعام نطعمه وشراب نشربه إن لم ننصر رسولنا، يا أمة الإسلام لا خير في ولد ولا سلف ولا خلف إن لم ننصر رسولنا، يا أمة الإسلام إن عزنا لا يكون إلا بالذود على حياض نبينا صلى الله عليه وسلم، وهذا الذود يتطلب أن يقوم كل بدوره وواجبه.
إنَّ ما يقوم به البعض من دعاة التطرف الفكري والإرهاب العالمي بالإساءة إلى رموز الإسلام والمسلمين يأتي في إطار حملة ممنهجة وسعي مذموم للنيل من الإسلام وأهله، وهذا نتاج الانتشار الكبير لهذا الدين العظيم بين ربوع المعمورة واتباع الكثيرين له ودخولهم فيه.
لقد أصبح لازمًا على أهل الإسلام إعداد الخطط والبرامج الكفيلة واللازمة للوقوف سدا منيعا، وحصنا حصينا أمام كل باغٍ وظالمٍ ومتعدٍ يروم النيل من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الإسلام.
لقد خبر الجميع عظيم صنيعكم، وشدة بأسكم، وثبات عزائمكم، ارتوت صوارمكم بدماء كل من أراد غدرا أو سعى لخيانة، ولأنكم كذلك؛ وأنتم أهل السابقة؛ فإن عليكم واجبا وأمانة في نصرة نبيكم والذود عن دينكم، كل بقدر استطاعته، واليوم فضاءات التواصل واسعة ورحبة، فأعمِلوا جهدكم بالتعريف بالإسلام ورسوله الكريم بشتى اللغات ومختلف الوسائل ليعلم الجميع عظمته صلوات ربي وسلامه عليه، وليدرك من تسوّل له نفسه أمر سوء أن لبني الإسلام غضبة كإعصار فيه نار يحرق كل باغٍ ومعتدٍ على خير الأنام ومصباح الظلام، وأن خيل الحق مسرجة، وسيوف العدل مشرعة، ورجال الفداء والذود حاضرة شاهدة باسلة قادرة ماضية.
إلّا رسول الله.. نكتبها بدموع الخجل من عظيم مقامه، وشدة الغضب لمن تجرأ فقال ما قال، ووالله الذي لا إله إلا هو لا خير فينا إن لم نقلها، ولا مستقبل لنا إن لم نعلنها، ولا عزة ولا كرامة إن لم يستشعر هذه الغضبة القاصي والداني، وليعلم كل متخاذل عن نصرة الحبيب أنه بذلك الفعل قد شان نفسه، وأبان سوء معدنه، وأظهر خوار مسلكه، وضعف عزمه، وقلة حيلته.
والحمد الله حق حمده أننا في وطن يحفظ للدين حرمته، ولرسول الإسلام مكانته وهيبته، وطن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة العاشق لمعشوقه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)