صنعاء نيوز/ابو صهيب ويونس الجرادي - اية محكمة قاطعة المعنى لواقع اليوم وسياسة اليهود والنصارى اجمعين تجاه الإسلام والمسلمين بدون نظر في الاحداث والمألات لتلك السياسات القائمة على العنف والكراهية للاقليات الاسلامية في الغرب او تجاه ابناء الشعب الفلسطيني الحر وانهم كلما اوغلوا في إيذاء المسلمين زادت اعدادهم وزاد تمددهم افقيا ورأسيا وابتكروا وسائل جديدة لمقاومة سياسة غير المغضوب عليهم ولا الضالين ابتداء بالكلمة الطيبة مرورا بالمظاهرات السلمية والحجر وانتهاء بالعبوات الناسفة والصواريخ التي دكت عاصمة العنصرية والفاشية الصهيونية العالمية تل ابيب من قطاع غزة اولا ونتيجة لاستمرار سياسة المغضوب عليهم بالتنكيل والتهجير والتدمير للشعب الفلسطيني إنسانا وارضا تحولت كل فلسطين الى مقاومة بجميع وسائل المقاومة للصلف الصهيوني كان آخرها ما جاء على لسان القناة 13 العبرية ان الجيش الصهيوني عثر على بقايا مقذوف لصاروخ محلي الصنع اطلق من داخل الظفة الغربية تبنت حماس هذه العملية لأحد عناصرها في الضفة الغربية وان الصاروخ من نوع قسام واحد ومع هذا التطور وبشكل متسارع يقوم وزير الامن القومي الصهيوني بن غفير يوم امس الخميس ومعه مجموعة من قطعان المستوطنين قدر عددهم بالفين وأربعمائة صهيوني باقتحام المسجد الأقصى المبارك وتحت حماية امنية صهيونية مشددة فكان الرد بالصاروخ القسامي من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عاجلا اعقبه تصريح لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية الشديد اللهجة تتوعد بالرد على مثل هذا الصلف الصهيوني في الوقت والزمان المناسبين وان المسجد الأقصى خط احمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه.
فهل يعي غير المغضوب عليهم ولا الضالين سياساتهم الرعناء المتطرفة تجاه الإسلام والمسلمين وانتهاج سياسة معتدلة تقوم على اساس الاحترام والتعايش السلمي القائم على المشترك المعرفي والانساني والتنوع العقدي والفكري حتى تنعم البشرية بالسلم والامن والاستقرار كما بدأت البشرية التي انضوت تحت اول دستور اسلامي وضع بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة وما تعارف عليه الناس حتى عصرنا الحاضر بوثيقة المدينة.
ابو صهيب ويونس الجرادي
#حرية_ولدي_اولا |