shopify site analytics
صدور قرار حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات اليمنية - لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في عالم يميل لقتامة الغرور!! كان الله في عون الصدق، في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل..كان الله في عون الوضوح البريء من الزيف المصطنع

الإثنين, 31-يوليو-2023
صنعاءنيوز / منير الحردول -






الكاتب: منير الحردول - المملكة المغربية-


في عالم يميل لقتامة الغرور!! كان الله في عون الصدق، في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل..كان الله في عون الوضوح البريء من الزيف المصطنع..كان الله في عون البسطاء في كل شيء..كان الله في عون الإخلاص في العمل مع أعداء النجاح..فبشدة أنانية الذات والأنا المتوهمة بالعلو عن الخلق، عند الكثيرين، أضحت هاته الحياة، مليئة بالانتهازيين والوصوليين..بشر لا حرج عندهم في تغيير الوجوه في كل مكان وفي كل مقام..فالشخصية المتعددة الوجوه في ظل حياة مؤقتة..حياة فانية بصيغة الحتمية.. فهي في حقيقة الأمر شخصية لا وجه لها!!!..فكان الله في عون صدق الطموح..
فالحياة الصادقة، حياة مفهمة بالمحبة من كل الاتجاهات..حياة بعيدة كل البعد عن أحقاد موروثة بأرث رافض لسنة كونية، سنة العيش والتأقلم مع الخلاف والاختلاف والتنوع وهكذا دواليك.

فالحياة الصادقة تزرع الوضوح المتزن في نفوس الجميع، بيد أن وضوح الخير، لا يعني ابدا الاستهزاء بضعف الآخرين، سواء كان هذا الضعف مقرونا بعوارض اقتصادية او اجتماعية أو عضوية أو غير ذلك..فالضعف في حياة مؤقتة فانية، هو ضعف مرتبط بسنن الرب عز وجل..لذا، عندما يستند الجميع لأخوية العيش، ويقتنع جازما بأن صدق الحياة يكمن في التعايش مع الجميع، دن ظلم ولا جور.. دون علو ولا استعلاء..دون التمادي في جرح مشاعر الناس..أنذاك سنقول أن للصدق حقيقة..حقيقة مفروضة واسمها أن نعيش مع الجميع وفي عالم يقبل بالجميع..فالصدق الصادق أمسى لغزا محيرا لوعاء فارغ يرفض حقيقة المرآة العاكسة للواقع..فكفى من الزيف والتزييف!!!










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)