صنعاءنيوز / جمال البحري- جامعة ذمار -
عقد امس برئاسة وزير التعليم العالي الأستاذ حسين حازب، اجتماعا موسعا بحضور محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي، ورئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، ومجلس الجامعة، لمناقشة سبل دعم الجامعة وتذليل الصعاب التي تواجهها وبحث أوجه التعاون بين السلطة المحلية والجامعة.
وفي كلمته أشاد وزير التعليم العالي الشيح حسين بجهود جامعة ذمار على مستوى الوزارة والحكومة، لافتا إلى أن الجامعة والقيادة السياسية توفقت بالدكتور محمد الحيفي الذي سيدفع بالجامعة إلى الأمام ويعيد لها ألقها وتوهجها.
وقال: لايمكن أن نقول أن جامعة ذمار بعد جامعة صنعاء، فنحن نعتبرها موازية لجامعة صنعاء في جميع المجالات، وجامعة ذمار مرشحة لتكون من الجامعات التي ستنال الاعتمادية لتعكس الوجه الجميل للتعليم العالي.
وبارك الوزير حازب انسجام قيادة الجامعة مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، آملا من محافظ المحافظة دعمه ومساندته للجامعة.
وتابع: فيما يتعلق بالمرتبات فقد وضعت مشروع في مجلس النواب للمرتبات على مستوى البلد، وهو قيد الدراسة، وعقدت لاجل ذلك ورش، ويظل المرتب حق دستوري لابد منه.
وأضاف: نحن ننتظر خطة رئيس الجامعة لتحسين حال الجامعة على كافة المستويات، ومستعدون لدعمها وندعو المحافظ لدعمها.
من جهته أشاد محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، بجهود جامعة ذمار ورئيسها. وقال: نطمئن الأخ الوزير أننا والجامعة في حالة انسجام، ونحتاج للتعاون جميعا مع رئيس الجامعة في هذه المرحلة، لأن هدفنا الارتقاء بالعملية التعليمية، ونحن على أعتاب إعلان منطقة صناعية وضمنها منطقة حرة للتكنولوجيا، وجامعة ذمار سيكون لها بصمة في هذا الجانب، لأننا بحاجة لمعرفة أكاديمية ومعرفية في هذا الجانب، وندعم التنسيق بين المحافظة والجامعة في كافة الأعمال الثقافية.
من جانبه ثمن رئيس الجامعة أ.د محمد الحيفي، اهتمام وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي، ومحافظ المحافظة بجامعة ذمار.
وقال: نطمن الأخ المحافظ أن جامعة ذمار بطاقمها جاهزة لتبني جميع مشاريع المحافظة في كل الاختصاصات إجتماعية أو طبية أو إدارية أو هندسية، علما ان عدد من مشاريع المحافظة هي مشاريع تخرج لطلبة من كلياتنا، ولدينا مركز الاستشارات الاقتصادية في خدمتهم استشارة وتدريب وتأهيل، ونعتبر هذه مساهمة من جامعة ذمار تجاه مجتمعها.
وأضاف الدكتور الحيفي: أن هدفنا هو جمع الكليات المختلفة إلى داخل الحرم الجامعي، والهدف يحتاج وقت وتمويل لتنفيذه، ولدى الجامعة مشاريع تحتاج مبالغ بسيطة مثل استكمال مبنى كلية الحاسبات.
وقال: أن الجامعة تستعد للإعلان عن مجلس الأمناء في جامعة ذمار بعضوية وجاهات ذمار من تجار ومستثمرين وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة، ونحن مستعدون أن نتيح لهم الفرص ونعطيهم المجال الكامل للاطمئنان والاستفادة من اسهاماتهم.
تخلل الاجتماع مداخلات لنواب رئيس الجامعة، ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، تطرقت في مجملها إلى أهمية دعم ومساندة الجامعة من قبل وزارة التعليم العالي وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
ومن جانبه اوضح الاخ / د.محمد ضيف الله الشماري امين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي بوزارة التعليم العالي.
في كلمته ضمن الاجتماع ان جامعة ذمار ستكون اول جامعة حكومية تنال الاعتمادية، وقد زرت مستشفى الوحدة الجامعي بمعبر ووجدت فيه تغيرات جذرية ايجابية، تشير لوجود تحسين وتطوير يستحق الاشادة والثناء.
واضاف ان وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الاكاديمي، مستعدين لتقديم الدعم الفني لمن اراد من كليات الجامعة وانه من الممكن البداء بكلية العلوم الادارية، بعد كلية الطب مباشرةً لان البنية الاساسية فيها موجود.
واضاف يجب ان يقدم المجلس المحلي بالمحافظة الدعم المالي لاعانة جامعة ذمار، واضاف انه لاحظ في الحديدة تعاون واهتمام كامل من المجلس المحلي وتجار المحافظة ورجال اعمالها مع جامعتهم وانهم قدموا امامه دعم مالي لجامعتهم ٥٠٠ مليون ريال، مؤاكداً ان جامعة ذمار تحتاج مثل هذا الدعم.
واضاف الدكتور الشماري: ان جامعة ذمار تمتلك افضل الكوادر على مستوى الوطن ونحن نفتخر باطباء ذمار وعلمائها في مختلف المجالات العلمية على مستوى الجمهورية اليمنية. |