صنعاءنيوز / الكاتب: منير الحردول -
ها نحن نعود للكتابة مرة أخرى، وبدون مركب نقص ناجم عن احتمالية القيل والقال وكثرة السؤال..أو اللعب على وتر أنشودة الاستغلال، وتحقيق مآرب تتبادر في ذهن البعض ممن يتنكر لجميل التفاني في خدمة الصالح العام.
فتتبعنا رغم تواجدنا بخارج الجهة وبالضبط بمدينة الحسيمة المغربية، التي تربطني بها علاقات خاصة! فتتبعنا لحركية الصديق رئيس مجلس عمالة وجدة انجاد، بالمملكة المغربية، السيد لخضر حدوش، من خلال الأنشطة التي يقوم بها، سواء تعلق الأمر بتواصله الدائم مع عموم المواطنات والمواطنين داخل مقر للعمالة وخارجها، ناهيك عن حضوره الشبه الدائم لمختلف الأنشطة الرسمية وغير الرسمية، ومشاركته في التوقيع على اتفاقيات لها من الرمزية الإنسانية الكثير، كالاتفاقية المتعلقة تبدبير مأوى للمرضى النفسيين والعقليين الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى المحيط العام، علاوة على التكفل ببعض من رمت بهم الأقدار إلى الشوارع بدون سكن ولا مأوى. هذا دون الحديث عن انجازات وتدخلات كثيرة ظاهرة وخفية، تدخلات كلها تنصب تقريبا في فك عسر الحياة لفئة ما او تجمعات احياء سكانية هنا وهناك.
فالصديق لخضر حدوش، ورغم التعب وشدة الحر، تراه دائم الحضور دائم التفاعل مع الأحداث، فالمسؤولية التي هي من صميم العمل الجاد لهاته الشخصية الجادة، مسؤولية تعبر عن شيء كبير وكبير، شيء اسمه نكران الذات وخدمة الوطن من الموقع الذي فيه، مع طموح الاستمرار في عمل المزيد رغم مرور السنون..فبالتوفيق للصديق لخضر حدوش، ودمت مخلصا للعمل الجاد، وغيورا على جهة ومدينة تحتاج لتنمية متوازنة تراعي جميع الاكراهات، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية وهكذا..
|