صنعاءنيوز / م.يحيى القحطاني - إن السكوت المريب، والموقف المتخاذل، الذي يبدية المجتمعالدولي، تجاة العدوان السعودي، على البمن أرضا وإنسان، وبهذه الطريقة الهمجية، والوحشية المقيتة، أقل ما يمكن أن يصفه المرء، بالمنحط البعيد عن العدالة، والمتناقض مع الشعارات، التي طالما تغنت بها أمريكا، وتتغنى بها الدول الغربية، حول الديمقراطية والحرية، والعدالة وحقوق الإنسان، وسيادة الدول وكرامة الإنسان، ولم يكن مفاجئا لناكثيراً، ظهور أمريكا وأوروبا، والغرب عموما،ً بهذه السلبية تجاه ما يتعرض له، شعب بأكمله من عدوان وقتل، بشع وتدمير لكل المقدرات، وحصار شامل وخانق، براً وبحراً وجواً.
هذا الغرب للأسف الشديد، وعلى رأسه أمريكا، التي طالما تشدقت، بالديمقراطية والعدالةوحقوق الإنسان، ومعها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم يكتفي بالصمت، أمام العدوان السعودي، على شعبنا اليمني، وما يرتكبه آل سعود من جرائم، بشعة بحق الإنسانية، بل مدو السعوديين والخليجيين، بالأسلحة المحرمة، والقذائف، الحرارية، والقنابل العنقودية، والقذائف الفراغية، وطائرات التيفون، وإف (16) وغيرها من اﻷسلحة المحرمة دوليا.
وبالتأكيد سيكتب التاريخ عن هذه الفضيحة، للنظام العالمي الجديد، الذي تقوده أمريكا وأروبا، وعن المال الذي، يشتري كل شيء، ابتداء من مواقف الدول، الى مواقف الكثيرمن المنظمات الحقوقية، والمؤسسات الدولية واﻹعﻻمية، وتبين لنا بما ﻻيدع مجاﻻ للشك، أن كل شيء في، هذا العالم المتوحش، معروض للبيع، من أكبر دولة، الى أعلى مسؤول، الى اعرق مؤسسة، دولية وأكبرها وهي اﻷمم المتحدة ومجلس اﻷمن. |