صنعاءنيوز / جمال البحري -

■ أوضح مدير عام الإدارة العامة للعيادات والخدمات الطبية بالجامعة، أ.عبدالحميد النمر، أن إدارته تقدم خدماتها للطلبة ومنتسبي الجامعة منذ حوالي خمسة عشر عاماً، وأنه يعمل مديراً عاماً للعيادات والخدمات الطبية بنيابة شئون الطلاب، منذ العام ٢٠١٥م، وقامت إدارته هذا العام بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية لعدد 2550 طالباً وطالبة من المقبولين لهذا العام، تحت اشراف ورعاية نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب.

وأشار النمر في حديثه لإعلام الجامعة، إلى أن الفحوصات تشمل عدد من الأمراض المعدية ومنها: فحوصات فيروسات الكبد، والسل الرئوي، والسمع والنظر، وتقييم سلامة الطالب البدنية، منوهاً أنه كانت تجرى فحوصات إضافية للطلبة الأجانب ومنها: فحص نقص المناعة المكتسب.

ولفت إلى أهمية أن تصبح هذه الفحوصات دورية، وأن يتم إعادتها مطلع كل عام دراسي، حيث قد يصاب أحد الطلبة خلال العطلة الصيفية، ويعود إلى مقاعد الدراسة حاملاً معه مرض معدِ، ما قد يشكل خطراً على زملائه، وكادر التدريس، والكادر الوظيفي بالجامعة.

وأضاف: أن إدارته تقدم رعاية طبية طوال العام، وخصوصا خلال فترة الأنشطة الرياضية، ونتيجة نقص الكوادر والمختصين يتم الاستعانة بأمهر المعيدين من كلية العلوم الطبية.

وعن الحالات التي تظهر الفحوصات الطبية إصابتها، أكد النمر أنه يتم إحالتهم إلى مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمعبر حتى تحظى تلك الحالات بالرعاية الطبية، ويتم إعادة الطالب إلى صفوف الجامعة بموجب مذكرة رسمية من مستشفى الجامعة بمعبر تؤكد شفائه التام، مشيداً بتعاون مدير عام المستشفى الدكتور محمد الضلعي ونائبه الدكتور عبدالسلام المقداد، الذي يقومان برعاية الحالات المرسلة من الإدارة العامة للخدمات الطبية بشكل خاص.

وتحدث النمر عن اهتمام إدارته بتوسيع خدماتها لتشمل جميع الطلبة، ومنسوبي الجامعة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط، والسكر، وكذلك توفير خدمات طبية إسعافية دائمة مركزية داخل حرم الجامعة، مشيراً إلى أن الإدارة كانت تقدم مثل تلك الخدمات، وتستضيف أطباء متخصصين قبل احتجاز معداتها وإتلافها.

وفي حديثه عن التجهيزات أوضح النمر أن التجهيزات السابقة أثناء احتجازها تعسفا في المبنى الذي كان مستاجراً خارج الجامعة، ولم يفرج عنها إلا بعد أن تلفت كليا، وإن الإدارة مازالت تأمل من قيادة الجامعة تقديم الرعاية للإدارة العامة للخدمات الطبية لتتمكن من تقديم خدمات أفضل، ورعاية دائمة لطلبة الجامعة، ومنتسبيها، ومن تلك الاحتياجات توفير مكاتب إضافية، وتجهيزات مناسبة عبر الجمعيات أو الداعمين.

من جهته أشار الدكتور محمد الكامل الذي، يقوم بإدارة مختبر الخدمات الطبية أثناء فترة القبول والتسجيل إلى أن الفحوصات التي يتم إجراؤها ضرورية، وتتم بأعلى المعايير، ويستخدم لإنجازها أفضل أنواع المحاليل، وبدرجة عالية من المعيارية، وأن جميع الحالات المكتشفة للأمراض المعدية في أوساط الطلبة تم إعادة الفحص لها خارج الجامعة في أهم المختبرات، ودائما تكون النتائج مطابقة للفحوصات داخل الجامعة.
https://www.tu.edu.ye/page/view/1/2331