shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المعلم أساس كل عمل نبيل، ومرتكز كل بناء تنموي يراد به رفعة الأوطان، بيده وبعلمه وبجهده وبذله ينال الناشئة صنوف العلم وألوانه، ومن خلال معرفته

الإثنين, 09-أكتوبر-2023
صنعاءنيوز / -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية[email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi

المعلم أساس كل عمل نبيل، ومرتكز كل بناء تنموي يراد به رفعة الأوطان، بيده وبعلمه وبجهده وبذله ينال الناشئة صنوف العلم وألوانه، ومن خلال معرفته يتم إعدادهم ليكونوا بناة خير في هذا الوطن.
وبطبيعة الحال فإنَّ للمعلم قدرًا محفوظًا، ومكانة مصونة، وله المنزلة اللائقة، التي تتناسب مع دوره وجهده وبذله.
وكلما زادت سنوات عمله، زادت خبرته وبالتالي كان الأداء أكثر، والعطاء أعم وأشمل، وكان الغرس بمقدار الخبرة فيكون الناتج طيبًا ومباركًا.
ومع تباشير نهضة الوطن، ومن ثم نهضتنا المتجددة كان لهم التقدير الذي يليق بمكانتهم وبذلهم وعطائهم.
ولا بُد من ذلك إذا أردنا تقدمًا أو رُمنا مكانًا شامخًا رفيعًا في ميدان العلم والمعرفة، إلا أنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة كثرة تقديم طلبات التقاعد من المعلمين والعاملين في الميدان التربوي، وهم من ذوي الخبرات، وأصحاب المعرفة والقدرة على أداء رسالة التعليم على أتم وجه لها.
هذه الطلبات للتقاعد تتطلب وقفة صادقة، وتدق ناقوسًا يجب معه الانتباه الشديد وطرح العديد من الأسئلة.
لماذا هذا التقاعد؟ ما أسبابه ومبرراته؟ وهذه الأعداد المتزايدة في العديد من الجهات المملكة، وغير ذلك من الأسئلة التي ينبغي أن تكون لها إجابات واضحة.
هل السبب كثرة الأعباء والواجبات؟ أم بُعد المكان؟ أم كثرة الطلاب في الصف الواحد؟ أم توقف الترقيات والحوافز؟ أم الأنظمة واللوائح التي تحكم العمل المدرسي أم غير ذلك.
نعم.. ربما ما ذكرته يكون من الأسباب كله أو بعضه، وربما غيره؛ لكن الحقيقة الماثلة والمؤلمة أنَّ هؤلاء المربين المعلمين قد تقاعدوا وقد خسرت المؤسسة التعليمية في بلادنا خبرات وقدرات وإمكانات.
إنَّ هذا التقاعد وبهذه الأعداد وفي أكثر من الجهات يدعو وبشكل عاجل إلى أن تقوم المؤسسة المعنية بمراجعة ذلك، وإعادة الحسابات وتحديد الأسباب، ووضع سبل العلاج المناسب لها.
ذلك أن الوطن قد تحمل تبعات الإعداد والتأهيل لهؤلاء المربين والمعلمين، وهم لازالوا على قدر عالٍ من الهمة والقدرة للبذل والعطاء، ولابد من سبب للإقبال على التقاعد، وعند ذلك لابد من إيجاد الحل المناسب.
لقد آن الأوان لأن تكون البيئة المدرسية بكل مكوناتها وعناصرها بيئة جاذبة مُعينة، لقد آن الأوان أن يكون المعلم على رأس الأولويات والاهتمامات، وتوفير متطلبات الإبداع والإنجاز له، فبدلًا من تقاعده يكون أكثر رغبة وحرصًا على الاستمرار في هذا الدور المحوري في مسيرة أي تنمية أو تقدم؛ فالحرص كل الحرص على منح المُعلم ما يستحق من دعم ومساندة، فهو جندي باذل في ميدان البناء، وهو أساس بناء المواطن الجاد المخلص لوطنه، الوفي لسلطانه، الملتزم بواجباته، الحريص على بني مجتمعه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)