صنعاءنيوز / -
مخالفات وراء انسحاب «الفضالي» من الانتخابات
أعلن المُرشح الرئاسي، أحمد الفضالي، أنهُ لم يَتمكن من خوض انتخابات الرئاسة الجارية بسبب منع مُؤيديه من تحرير التوكيلات في كافة مكاتب الشهر العقاري على مُستوى مُحافظات الجمهورية.
وفسّر الفضالي- خلال لقائه بمؤيديه وأعضاء حملته الانتخابية في الاجتماع الطارىء- انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة لأسباب تتعلق بـ حذف اسمه كمُرشح من كشف المرشحين المُرسل لمكاتب الشهر العقارى، وكذلك لم يتم إدراج اسمه إلاّ بداية من مساء يوم الثلاثاء ٣ أكتوبر الجاري أى بعد مُضي ما يقرب من نصف المدة القانونية المحددة لجمع التوكيلات وهو ما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمُساواة ويُمثل مخالفة جسيمة تمس العملية الانتخابية.
واستمع الفضالي، إلى شهادة بعض الذين تعرضوا لانتهاكات واعتداءات أمام مكاتب الشهر العقاري، في الوقت الذي أعربَ فيه عن آسفه لما تعرّض أعضاء حملته من إهانات وبلطجة أمام مكاتب الشهر العقاري.
وقال محمد بيومي أمين عام حزب الكرامة، إن المرشح الرئاسي أحمد الفضالي، من أكثر الشخصيات السياسية التي قدّمت لمصر لأنه لا يَهدف من الترشح إلاّ مصلحة الوطن واستقرار بلده وخدمة الشعب المصري.
وأضاف بيومي، أن السياسي، أحمد الفضالي، أقدمَ على سباق الانتخابات الرئاسية إيماناً منه بأنها واجب وطني يَستهدف منها إنقاذ الشعب المصري من أزمته الاقتصادية وتردي الأحوال المعيشية.
وتابع بيومي، أنَّ ما تعرَضت له حملته الانتخابية أمر مرفوض بل يُعتبر إساءة للعملية الانتخابية برمتها، وأنَّ التعتيم الإعلامي الذي فرضته الدولة على، أحمد الفضالي، لم يكن في صالح الدولة المصرية ولا في صالح الانتخابات بشكل عام.
من جهته، قال سيد حسن رئيس حزب الثورة- الحزب المُؤيد للمرشح الرئاسي أحمد الفضالي- إنَّ ما تعرضت له حملة الفضالي يُمثل عارًا في حق مرتكبيه، كما أنهُ لم يَجد لهُ تفسيرًا في ظل صمت ورعونة حيال مُشاركة الإخوان في دعم أحد المُرشحين، وكذلك عودة طوابير الإخوان أمام قنصليات مِصر بالخارج وتجييش أجهزة الإخوان الإعلامية فى الخارج فى دعم مُرشحهم.
وأضاف حسن، إن المناضل الوطني، أحمد الفضالي، تعرَّض لهجمة شرسة من الإعلام الإخواني، قائلاً: «الفضالي وَهبَ حياته في الدفاع عن مِصر في الداخل والخارج».
وفي سياقٍ ذي صلة، عبر أحمد الفضالي، عن استيائه من الانتهاكات التي تَعرضت له حملته الانتخابية في كافة محافظات الجمهورية.
وكشف الفضالي، عن كواليس اللقاء الذي دار بينه وبين أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، قائلاً: «طلبت من أعضاء اللجنة بأنْ يتم تأمين مؤيديه ليوم واحد فقط لإنهاء كافة التوكيلات المطلوبة للترشح في نفس اليوم، لأن أعداد المؤيدين الذين ذهبوا إلى مكاتب الشهر العقاري تجاوز الـ 52 ألف.. أي ما يزيد عن ضعف العدد المطلوب للترشح إلا أن المنع الممنهج كان سببًا في عدم المُشاركة في الانتخابات ووقف حملته الانتخابية».
واختتم الفضالي، حديثه، قائلاً: «قررت عدم المشاركة في الانتخابات إعلاءً للمصلحة العامة وحماية لمؤيديه من المخاطر التي تعرضوا لها، وبالتالي كان الانسحاب هو الحل الأمثل، في الوقت الذي أكد فيه على خدمة الوطن وشعب مِصرَ العظيم».
|