صنعاءنيوز / الكاتب منير الحردول - المملكة المغربية - -
دوما ينتابني إحساس بوجود يضحك عينا جميعا..فأجد نفسي أسأل نفسي ولمرات عديدة..أسئلة تستفزني أكثر وأكثر.. بحكم الواقع الذي يميل للتطبيل لزيف التفاهة..مقابل تقدير الجد حين يغادر لدار البقاء..فأصدم نفسي بسؤال نفسي.. وأقول لمن أكتب!! هل هناك من قارئ! هل هناك من محلل! وفي بعض الأحيان أتساءل لم أضحت الكتابة إدمان بالنسبة لي!! فيحيل لي باطن العقل الباطن بأفكار كثيرة..وتقول لي القناعة انتظر..لكن الانتظارية مملة وقد تدوم وتتحول لسراب بفعل ضياع صفاء الأمل..ثم أجد في نفسي وفي الدم..أن الكتابة هي رغبة جامحة لا تحتاج للأمل أبدا..فهي موهبة من الخالق عز وجل..لذا، إذا خيرت ببين خيارين..ما الذي تفضله؟ الرغبة أو انتظار الأمل..فيظهر الجواب المقنع الصادق..جواب اسمه لن أنتظر الأمل الذي قد يطول..بل سأتبع الرغبة التي توحي لي بكتابة كل شيء ينبع من داخلي..فهكذا سأبقى..والشكر لكل من يحبنا في الله وفي الضمير وفي أخلاق الأخوة الإنسانية لا غير.
|