صنعاءنيوز / -
امام الوحش الصهيوني
المدعوم من أمريكا ومن الغرب الاستعماري
يتحدث فيلم سكورسيزي الأخير: "كيلر اوف ذا فلور مون":
عن خفايا مجزرة أمريكية ضد الهنود الحمر في مطلع القرن المنصرم
لكن لا يوجد امريكي مستعد لمناقشة اجرام اسرائيل ضد شعب فلسطين
ثم هناك الموقف الاوروبي المتخاذل المنافق
وعقد محاربة السامية والشعور بالذنب تجاه الجنس اليهودي
الذي يعيد الكرة فيذيق الشعب الفلسطيني المذهول بدوره الأهوال
وكأنه المسؤول عن نكبته الهتلرية
ممارسا خرافاته التلمودية اللعينة
ثم في سبعة اكتوبر المجيد من العام 2023:
حقق النضال الفلسطيني العتيد معجزة الانتصار الفريد وأثبت انه ينتمي للشعب الجبار
فقرر المجرم النتن وعصابته الحاكمة
الاقدام على مجازر القصف والدمار
قاتلا الأطفال والنساء والشيوخ الكبار
محدثا دمارا يفوق أي زلزال
بتأييد مطلق مع عالم الغرب الشنيع
وتواطؤ التطبيع الحقير المريع
لكنهم لن ينتصروا أبدا وستلحق بهم هزيمة لوجود عزيمة
وستنهض فلسطين من تحت القمع والقصف والدمار
وتقذف عليهم حمم البركان في مختلف الأركان
وتتحول عذابات وصراخ اطفال ونساء فلسطين الى صوت يفجر أدمغة المتوحشين
طغاة العصر الصهيوني الأمريكي الغربي الشيطاني القبيح اللعين مع أوغاد العرب المطبعين
وسيقذف بهم الى مزبلة التاريخ الى آبد الابدين
معلنا للعالمين بداية عصر جديد مع ولادة طفل فلسطيني مجيد
مبددا اسطورة الهولوكست الكاذبة
ومبشرا بعواصف عاتية
تقتلع أوكار الظالمين والمتكبرين فالحق سيعلو وليخسأ الظلم البغيض
ولبيك يا أقصى ولا غالب الا الله المجيد
وتبا لكل الجبناء المتخاذلين
فقد حانت أخيرا لحظة الحقيقة
فدماء شهداء غزة والضقة وجنوب لبنان لن تذهب هدرا
بل ستتحول لحمم حمراء حارقة
تفور كحمم الجحيم بوجوه فاشست العصر اللعين
تدعو للحق المبين الله رب العالمين
وتنفث النار بوجوه المعتدين الغاصبين مثل التنين
وتتحول لكوابيس تؤرق أشكال المجرمين امثال غوفرتش والنتن وبن غفير...
فيا ارض اهتزي وزلزلي ويا سماء أرعدي وابرقي
وبا يد الله المباركة اصعقي واحرقي :
فقد جاوز الظالمون المدى
ويا أرواح اطفال غزة اهدري وتحولي للحن الخلود السرمدي ونددي:
فاللعنة على عالم غربي منافق متواطىء تفوح منه رائحة الجريمة :
عالم شيطاني مسكون بعشق الصهاينة على مر الزمان
لا يراعي حرمة للأوطان
يكره فلسطين حتى النخاع ويعشق كيان اسرائيل كأنه ترياق...
لكن صوت الحق الهادر سيظهر أخيرا من تحت الركام المتراكم
معززا بأصوات وصراخ المنكوبين المحشورين:
زاعقا بالكون الظالم
محدثا هزة ارضية الهية ماحقة بالكيان الغاصب
مثل يد الله الماحقة
وعاصفة الصحراء الكاسحة
قاذفة مشعوذة "بني اسرائيل" الساحرة
الى غياهب الجحيم الحارقة
لتخلص البشرية من شرورهم المرعبة
معلنة عن فجر جديد "حماسي" واعد
ينبلج من ظلام كهوفهم العتيق "الجحيمي" الكاسح
لكن لا غالب الا الله الواحد القهار
وتبا لكل الأوغاد في الليل والنهار
وما النصر الا من عتد الله الجبار
وسيكون حليف غزة وفلسطين وكل الأحرار
|