صنعاءنيوز / -
وأوضحت تقارير إسرائيلية، أن أكثر من 47% من الإسرائيليين المغادرين للأراضي المحتلة قرروا عدم العودة إليها أبدًا، فشهدت السنوات الأخيرة توجه الكثير من الإسرائيليين للانتقال إلى تجربة الحياة في الخارج، وهو التوجه الذي بدأ مع تولي حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعتمد على التيار الديني واليمين المتطرف، وتحول إلى ما بات يعرف بـ”الهجرة العكسية”. دار مصر
وجاء فى الاعلام الاسرائيلى أنه بعد طوفان الأقصى هرب 1700 عامل أجنبى من العاملين فى مجال خدمات التمريض وهم مهمون جدا فى زمن الحروب . وأشرت من قبل إلى نقص الخدمات الطبية فى مستشفيات الشمال والجنوب بالكيان . وعموما يحاول 10 آلاف عامل أجنبى الخروج من اسرائيل ويتم منعهم ومطالبتهم بدفع 10 آلاف دولار كرسوم للرحيل . ويعتمد الاسرائيليون على العمالة الأجنبية كثيرا من أجل الاستغناء عن العمالة الفلسطينية . ولكن مشكلات الاقتصاد الاسرائيلى أكبر من ذلك بكثير ، بحيث يمكن القول إنه لن يعود إلى سابق عهده قبل 7 أكتوبر ، فلم تعد اسرائيل بيئة آمنة تصلح لأى استثمار ناجح لليهود أو غير اليهود . وحدث ولا حرج عن انهيار الشيكل والبورصة والاحتياطيات الأجنبية وهروب استثمارات التكنولوجية الفائقة .
ومن أهم علامات انهيار الكيان الصهيونى فقدان الرغبة فى القتال دفاعا عنه ، فعندما استدعوا 360 ألف من الاحتياطى لم يلب النداء إلا 120 ألف معظمهم لم يتلقوا تدريبات منذ 5 سنوات ، ويذهبون خائفين . ويكفى الاشارة إلى تمرد 4 جنرالات فى سلاح طيران من قادة القواعد الجوية ومعهم 200 جندى من العاملين فى السلاح الذى يعتبر أهم سلاح فى الجيش الاسرائيلى . وهذه معلومات تذاع فى التلفزيونات الاسرائيلية وقد شاهدتها بنفسى .
هذا الكيان انتهى ، ولم يعد بإمكان قادته الفاشلين أن يرمموا صورته أو صورة هيبته . و العرب الذين لا يزالوا خائفين من اسرائيل أسوأ منهم .
النصر لنا ومصر وفلسطين لنا
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم . محمد 35 |