صنعاءنيوز / جمال البحري -

■ نجحت كلية الزراعة بجامعة ذمار في خلق تعاون علمي مشترك مع معهد بحوث البطاطس الدولي CIP في كينيا، إثر تزويد جامعة ذمار بأصناف من البطاطس لتحليلها، ودراسة مدى مناسبتها للبيئة اليمنية، واختار الباحثين في الجامعة (12) صنف بطاطس مقاوم للجفاف.

وأكد نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية أ.د. عادل عبدالغني العنسي، أن معهد بحوث البطاطس الدولي CIP في كينيا، قدّم لليمن أصنافاً نوعية من البطاطس تقاوم الجفاف بنحو نصف ما يتم استهلاكه من المياه لبقية الأصناف المحلية.

وأضاف: أن هذه الأنواع قادرة على تقليل تكاليف الإنتاج إلى النصف تقريباً، مشيراً إلى أن الأصناف الجديدة مقاومة لمرض" اللفحة المتاخرة" والفيروسات النباتية، مما يقلل من كميات المبيدات المستخدمة لمكافحة هذه الأمراض.

وبين خلال حديثه إلى تميز هذه الأصناف بأنها تقاوم كذلك إرتفاع الحرارة والصقيع، مما يساعد في توسيع زراعة البطاطس إلى أماكن دافئة، ويسمح أيضا بزراعتها في الشتاء.

كما زود معهد بحوث البطاطس الدولي CIP في كينيا عبر وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر  SMPES، الجامعة بــ(12) صنفاً من البطاطس الحلوة المتميزة بإنتاجيتها العالية.

وأشار الدكتور العنسي إلى أن "باحثي الجامعة بالشراكة مع باحثي الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، وبدعم ومشاركة الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، والمركز الأول لإنتاج بذور البطاطس بمحافظة ذمار، يقوموا بإجراء التجارب العلمية بمشاركة المزارعين للتأكد من ثبات هذه الصفات تحت ظروف البيئة اليمنية".

مؤكداً أن النتائج الأولية أظهرت نجاح التجارب على الأصناف المسجلة باسم جامعة ذمار، ورغم ما أظهرته التجارب من نجاح إلا أن الباحثين مازالوا يقومون بإجراء تجارب إضافية لدراسة الآثار الجانبية طويلة الأمد قبل إطلاقها في السوق المحلية.

https://www.tu.edu.ye/faculty/view/Foa/3358/2395