صنعاءنيوز / -
سامي عبدان –صنعاء -
زار،رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان- الشيخ /محمد بلعيد الكندي-والامين العام المساعد لشئون الشباب د.عبدالله علي ضبيان ووفد مرافق لهما عصر امس السبت ، مكتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة اليمنية صنعاء حيث كان في استقبالهم القائم بأعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس”في اليمن أ.معاذ أبو شمالة،ومدير مكتب ممثل الحركةأ.عمر السباخي ،ومسؤول العلاقات الشعبية بمكتب الحركةأ.يحيى الحرازي ،والمسؤول الإعلامي لمكتب الحركة في اليمن أ.خالد قاسم ....
وخلال الزيارة كرّم رئيس المجلس ،حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ممثله بمكتبها بصنعاء ،بدرع الوفاء والصمود تقديراً وعرفاناً ووفاءً للتضحيات والملاحم البطولية الجهادية التارخيية المشرفة التي تسطرها جنباً إلى جنب مع أبطال المقاومة الفلسطينية من كل الفصائل ولما يبدونه من شجاعة وصمود وثبات وإستبسال لنصرة الاسلام والمسلمين في ساحات الوغى و العزة والكرامة والشرف ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب واخرها عملية طوفان الأقصى البطولية..
و أكد الشيخ الكندي الحرص على زيارة مكتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس"بصنعاء ،لتأكيد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وابطال المقاومة وأسر ضحايا المجازر والجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني عموماً وفي قطاع غزة على وجة الخصوص ..مشيداً ومباركاً بأسمة واعضاء المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان ،بالانتصارات التي تحققها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"جنباً إلى جنب مع أبطال المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة واخرها معركة «طوفان الأقصى»التاريخية التي مثلت زلزالاً هز الكيان الصهيوني الغاصب وأسقط كل ما كان يتحدث عنه بخصوص أمنه الموهوم ،وكشف هشاشته وضعفه أمام المقاومة الباسلة التي أصبحت بفضل الله تعالى في مستوى من القوة يمكنها من الصمود وتحقيق الانتصارات .
وقال الشيخ الكندي " طـوفــان الأقصــى أعــاد للأمــة الإسلامية عزتها وهيبتها وأحيا في قلبها الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبعدالة القضية الفلسطينية العادلة وخلدت اسم المقاومة العربية والإسلامية والإنسانية بأحرف من نور ،موكداً على أهمية مساندة فصائل المقاومة الفلسطينية بمافيها حركة حماس والاستمرار في خوض المعركة ضد الكيان الصهيوني الغاصب كنهج ثابت مهما بلغت التضحيات وبكل الوسائل والادوات المشروعة وعلى كافة المستويات وصولاً لتحرير أرض الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المغتصبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف....
وعبر الشيخ الكندي باسمة واعضاء المجلس عن اعتزازهم وفخرهم بعمليات المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة من شجاعة وبسالة وانتصارات ضد همجية الكيان الصهيوني المحتل وجرائمه الوحشية بحق المدنيين في عزة ،مشيراً إلى أن النصر حليف المقاومة بمشيئة الله سبحانة وتعالى ، وأن الأعمال البطولية لطوفان الأقصى مشرفة لكل عربي ومسلم .
وجددالشيخ الكندي تاييده لأي خيارات تراها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع محور المقاومة ، باعتبار المقاومة هي الخيار الأقوى والطريق لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة ,منوهاً الى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والاسلامية عموماً والشعب اليمني على وجه الخصوص وأن الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي - كان وما زال إلى جانب أهله في فلسطين، ولم يدخر جهداً في تقديم يد العون والدعم لهم.
كما جدد الشيخ الكندي ، أدانته واستنكاره للمجازر والجرائم والانتهاكات البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين ومنها استهداف المستشفيات ومخيمات النازحين في قطاع غزة في انتهاك سافر لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل صمت المجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه ويرتكبه العدو من جرائم بحق المدنيين بدعم أمريكي ,ووضع الأنظمة العربية البائس والمخزي تجاه القضية الفلسطينية وما آل إليه وضع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب العربية التواقة لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة فلسطين.
من جانبه رحب القائم باعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" / أ.معاذ أبو شمالة برئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان ومرافقيه ، مثمّناًعالياً الزيارة والتكريم الذي يعتبر شرف عظيم لمكتب الحركة في صنعاء ويشد العزيمة و يرفع المعنويات ويشحذ الهمم ويعبر عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشجاعة ومؤازرتهم في معركتهم الراهنة ومعركة جميع الأحرار ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأعرب أبو شماله ،عن عمق العلاقة التي تربط حركة حماس باليمن قيادة وحكومة وشعباً مُنذ وقت طويل، ودور هم في دعم ونصرة القضية الفلسطينيةبكافة أشكاله ،مشيراً
إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعتبر اليمن من أهم روافد الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين في كل مراحل الصراع رغم ما تعيشه اليمن الحبيب من أزمات وأوضاع صعبة.
واستعرض أبو شماله، المستجدات في الأراضي الفلسطينية وما تؤول إليه الأحداث تصعيدية من قبل الغطرسة الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطينية وما تمر به المقدسات من مراحل حرجة يسعى العدو الصهيوني من خلاله سرعة إحداث تغيير جغرافي وتصفية القضية الفلسطينية،مؤكداً أن ابطال المقاومة يسطرون بطولات وصمود وثبات رغم المجازر والجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين وأن فلسطين ستظل قضية عربية إسلامية وإنسانية... |