shopify site analytics
تعرف على 10 نصائح إرشادية للحماية من الصواعق - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأحد الموافق 17 اغسطس 2025  - توقع هطول أمطار رعدية غزيرة - صواعق رعدية تودي بحياة نازحين في الزهرة بالحديدة إثر أمطار غزيرة - ورشة تدريبية حول أمن المعلومات وحماية البيانات - مملكة الأحلام قصّة جديدة للأديب سليم نفّاع - الأمريكية كزينة: سعيدة بدعم الملك محمد السادس للفنانين الشباب وبتجربتي - الإنسانية تحت النار: تأملات بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 2025 - المسؤولية تصنع الرجال قبل الإنجازات - استعراضات بن غفير وإرهاب الدولة المنظم -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بعض حُكَّام العرب يتفرَّجون و ربَّما يتساءلون متَى تَقْضِي إسرائيل بتاتاً على "حماس" ، عسى الاطمئنان يريح وجودهم من هواجس الوسواس

الإثنين, 13-نوفمبر-2023
صنعاءنيوز / الدار البيضاء : مصذفى منيغ -





بعض حُكَّام العرب يتفرَّجون و ربَّما يتساءلون متَى تَقْضِي إسرائيل بتاتاً على "حماس" ، عسى الاطمئنان يريح وجودهم من هواجس الوسواس ، فقد علّمت الأحرار كيف يسترجعون إنسانيتهم على أقْوَمِ أساس ، بسلاح الإيمان الصادق بعقيدتهم والثقة الكاملة في نفوسهم كأساس الأساس ، وتقبُّل التضحيات مهما كانت غالية وعَصِيَّة على عامة الناس ، مادام الدفاع عن الشرف والكرامة ونقاء الضمير عظمة نتائجه في صعوبة بذله عَمَلاً مفعماً بأطيب إحساس . ليس الأمر مسلكاً القادر على اجتيازه واصل القصدِ بالحماس ، ولكن بالرَّوِية والتقدير الحَسًن و الاجتهاد للتغلب على ظلم الانحباس ، القائم على الجور والتعسُّف وعدم الوفاء بما تُقِرُّهُ حقوق الإنسان من تطبيق العدل سيِّد سادات الأجناس ، مهما اختلفت ألسنتهم وتباينت أنظمتهم باستثناء الصهاينة الأنجاس ، المنبوذين من عصر فرعون مصر والنبي موسى عليه السلام إلى قيام الساعة حيث ميزان الحق بأمر الحق من أجلهم عسَّاس ، لحساب ينصف آلاف الشهداء المذبوحين غدراً من طرفهم بشهادة "طوفان الأقصى" وملايين الدلائل المكتوبة عليهم تسوقهم إن شاء الله لقعر سعير يستحقون التكدُّس داخله تكدُّس أكياس ، تغلي وسطها ذنوب ضحاياهم الأبرياء لتنفجر في مجمعهم المتفحّم بحجم ما فجرُّوه على رؤوس عباد الله في "غزة" بل يفوق هَوْلاً ليس له مِقياس .

... كان على هؤلاء بدَل التَّفرُّج على الشعب الفلسطيني وهو يُُقتل في "غزة" على يد المجرمين الصهاينة ، أن يتدخلَّوا مباشرة ، فلهم من العتاد والعسكر ما يستطيعون به الضغط على إسرائيل ومَن يحميها دفعة واحدة ، أمريكا لن تقدرَ مهما حاولت على ردِّهم ولو بالقوة ، لعلمها المُسبق أن دولاً عًظمى تترقَّب الفرصة السانحة لتلقين الولايات المتحدة دروساً تعيدها إلى عصر صراعها مع الهنود الحُمر ، تفعل ما تريد تقليده الدولة العبرية الآن في فلسطين ، وسكوت هؤلاء الحكَّام العرب لا يعني سوى تواطئهم المفضوح مع قِوَى الشرِّ أمريكا والثلاثي الأوربي المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا ، بعيداً عن شعوب نفس الدول ، المنتبهة مؤخراً أن إسرائيل برخصة مكتوبة من أمريكا الرسمية ، ترتكب جرائم حرب لا تُحصَى ضدَّ الإنسانية ، غير عابئة بالقوانين والأعراف الدولية وضاربة عرض الحائط بالدور الذي تقوم به أساساً المنظمات الحقوقية وبخاصة المرتبطة بالدفاع مباشرة انطلاقاً من هيأة الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان مهما كانت المجالات .

... حقا لتركيا إمكانات مادية وبشرية لا يُستهان بها ، فحبذا لو انتقل رئيسها من الصراخ بمناسبة أو بدونها إلى تنفيذ وعوده الكثيرة والكثيرة جداً ما دام الزمن كشَّاف حتى في مروره على معاناة غزة بسرعة فائقة ، فالجوع عدوُّ شرس والعطش أكثر فتكاً من وقع السلاح ، أم مثله مثل آخرين يخشون فقدان ودّ إسرائيل ، خاصة والأسرار المدفونة داخل الحجرات المُغلقة قد اجتاحتها فيضانات الحقائق لتجرف صفحات ملفات وملفات تُظهر أن المسألة عبارة عن موقف مزدوج نصفه صراخ علني ونصفه الثاني صمت مريب .

مصطفى منيغ

[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)