shopify site analytics
جامعة ذمار تحتفي بالبن اليمني - الأمم المتحدة تضرب بتصنيف ترامب عرض الحائط - الكشف عن ثغرة جديدة في قوة حاملات الطائرات الأمريكية - أمريكا تعلن تعرض مقاتلاتها الجوية للاستهداف - عناصر متشددة تقتحم "الأسطورة مول" بعدن - النظام الإيراني والتصعيد واقع الحال اليومي في إيران - الدولة الفلسطينية ومواجهة التحديات المقبلة - :المقاومة تنجز تبادل ستة أسرى وتؤكد التزامها رغم مماطلة الاحتلال - إنجاز فلسطيني كبير في معركة طوفان الأقصى بعملية تبادل أسرى - غزة فلسطين وعودة سياسة استرجاع الإمراطوريات القديمة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خطير ما ألزمت الولايات المتحدة به نفسها ، لم تقنع بالمكانة التي وصلت إليها ، تريد المزيد وتسعى للحصول عليه حسب هواها ، متجاهلة غيرها ، من الدول العظمى

السبت, 18-نوفمبر-2023
صنعاءنيوز / الدار البيضاء : مصطفى منيغ -




خطير ما ألزمت الولايات المتحدة به نفسها ، لم تقنع بالمكانة التي وصلت إليها ، تريد المزيد وتسعى للحصول عليه حسب هواها ، متجاهلة غيرها ، من الدول العظمى حاليا أقوى منها ، وليتها تفعل اعتمادا كُلٍّيا على ذاتها ، بل هناك من يغامر لصالحها ، لدور يمنِّي جشعه بالتركيز في غنائمه بعدها ، مثل إسرائيل المذبوحة بوهم التأثير في وسط النفوذ الأمريكي والحقيقة توقفها ، عند حد أداء المهمات الصعبة وتأخذ جزاءها ، الأقرب للتفكُّك والاندثار والأبعد أن يتبخَّر ريحها ، بداية الخدمة ما يحدث الآن في "غز’" حيث تُرِكت إسرائيل تعمِّق بما ترتكبه من جرائم كراهية العالم حتى سماع اسمها ، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية تبقى السند الوحيد لأفعالها ، وكلمَّا فتكت بالفلسطينيين زادها ذلك إعجابا وتقبله الإدارة الأمريكية بمثابة سجل قد تعود إليه للجم أو التحكّمُ في زمام أمرها ، لذا لن تتوقف إسرائيل فيما فتحت به باب حرب طويلة المدى تنتقل إلى المملكة الأردنية حيث انجلترا هذه المرة لن تنفعها ، ما دام الأردن بشعبه العظيم يُعدّ الدافع الشعبي القوي العامل بتؤدة على تقويض ظهر إسرائيل وتكبيل تحركاتها ، بل الجهة العربية المسلمة الأقدر على تخليط أوراق ما يٌحاك لمسح منطقة الشرق الأوسط بكاملها ، لتركيب سلسلة في أعناق طاقاتها ، لتليين قبول الجديد على أنقاض الحضارة العربية واستئصال العقيدة الإسلامية من جذورها ، كلما ظهر الملك الأردني ببذلته العسكرية داخل البرلمان حاطباً الأمة الوفية عن طريق نوابها ، تعلن المخابرات العبرية عن حالة طوارئ خاصة بأسلوبها ، نظراً لما تمنحه من شديد أهمية عمَّا يصدِّره الملك من معاني تتضمَّن برامج عمل لا يفهمه إلاَّ الأردني المؤتمن على تطبيقها ، وكلما مرَّ زمن أضيف لخريطة عمليات سرية مستلزمات مُتَّفق على استعمالها ، في مواجهات أشد شراسة ستكون من واقع غزة بنية إطفاء الشعلة الأردنية الهادفة للحفاظ على الكرامة العربية وإبقاء أسس القيم الحميدة المحمودة على هُداها .

مصطفى متيغ

[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)