shopify site analytics
المواطن .. وكوابيس الحياة!! - القسام: من "سلسلة كمائن الموت" - القبض على متهمين بالقتل في قرية المواهب بمدينة ذمار - القدوة يكتب: عودة النازحين وإنهاء معاناتهم - مصدر أمني في عدن يكشف هوية الجهة المسؤولة عن اعتقال الكابتن عدلي بغدادي - القوة بين الشعارات والتطبيق - فارس الأغنية العربية يطلق جديد أعماله "كسر عظم" - لماذا يجب محاكمة النظام الإيراني على جرائمه في سوريا والمنطقة؟ - ماذا بعد حكومة السوداني؟ - حسناء الشرتي: لوحات تروي قصص الإبداع في معرض بالدار البيضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
جل العرب من نهر "أبي رَقْرَاقْ" المغربي الجليل إلى النهر المصري النبيل "النيل" صامتون ، قادتهم على الأغلَبِ  في حَضرَةِ أو غياب أمريكا يرتعشون خائفون

الإثنين, 20-نوفمبر-2023
صنعاءنيوز / الدار البيضاء: مصطفى منيغ -



جل العرب من نهر "أبي رَقْرَاقْ" المغربي الجليل إلى النهر المصري النبيل "النيل" صامتون ، قادتهم على الأغلَبِ في حَضرَةِ أو غياب أمريكا يرتعشون خائفون ، نسوا ماضيهم كأحفاد حضارة بها لوقتٍ معلوم كانوا يفتخرون ، وعقيدة اعتنقوها بها لوقتٍ تآكَلَ وصلوا حيث يتربَّعون ، كل هذا لم يعد يهمهم حيال أمْرٍ أمريكي لتنفيذه دون نقاش يتسابقون ، رحلت النَّخوة والصَّحوة والقُدوة مٍن تصرفاتهم فغدو عَكْسَ ما يزعمون ، في طاعة أعداء العروبة والإسلام يتراكضون ، وهم على قمَّة الثروة والمنافع الكبرى يتحكَّمون ، فمتى من كابوس فقدان ما سبَقَ يتحرَّرون ، أمريكا لن تستطيعَ جرَّ أصحاب مبادئ بالثقة في أنفسهم وصفاء ضمائرهم يتنعمون ، بل تصبح أعجز من هِزَبْرٍ هَرِمٍ أنظروا لباقي الحيوانات ما هم به صانعون.

جل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كغالبية العرب على ما تتعرَّض له "غزة" يتفرَّجون ، لم يكفيهم رؤية الأطفال الخدَّج وهم يُقتلون ، ولا النساء المسلوبات كرامتهن ورجالهن في العراء يبكون ، ولا مرضى المستشفيات الطامعين في قطرات ماء بدل العلاج ولا يجدون ، غير المزيد من سقوط القنابل على رؤوسهم لغيرها فظاعة على امتداد حياتهم لا يتذكَّرون ، فأي دعاة للعروبة والإسلام هؤلاء إن كانوا بعجزهم لتغيير مثل المنكر على أنفسهم يكذبون ؟؟؟ .

... غزة تجاهد لقطع رؤوس ألْعَنِ أخطبوط العداء الأقوى للعروبة والإسلام الصهاينة ومَن معهم يتحالفون ، كلفها ذلك تدمير الجزء الأكبر من مساحتها الجغرافية بما في ذلك بيوت الذين إليها ينتسبون ، إحصاؤها يفوق المُعلن إذ الطغاة لا زالوا يُخرِّبون ، على المساجد والمدارس والمستشفيات كل أنواع القنابل الأكثر انفجاراً والأشد فتكاً يُسقطون ، لا يهمهم الحجر إن امتزج بأشلاء البشر المهم لإجرامهم المُحَرَّم يطبِّقون ، غير مدركين لما لحقوق الإنسان عليهم من واجب له يتنكرون ، وكأن إسرائيل خرجت من طبيعة الإنسانية إلى تقمُّص همجية حيوانات انقرضت بها قطعياً يتشبَّهون .

...هل لصياح الرئيس التونسي أثر يٌذكر كخطاب أعتبره لعنترة بن شداد العبسي موجه لخاطفي ليلاه بكلمات تلهت ليتلقفها التابعون ، لمزايا التستر خلف التقاعس عسى غدهم يمر ولا يٌحاسبون ، مع القائد المزمجر المغوار القائل : "لهم الصواريخ العابرة للقارات ولنا المواقف العابرة للقارات" والجميع من حوله بأقصى انتباه يستمعون ، لنموذج يختصر التخريف المجاني العربي المغاربي بذلك أصحابه مستقبلا معروفون .

... غزة في حاجة لوقود والجزائر تحت أرصها وديان من النفط وشرايين لا تحصى من الغاز فهل حكام هذا القطر لا يفهمون ، أم يفهمون وإتباعا لسياستهم غير الواضحة من القضية يتماطلون ، لدراية تتملّكهم عن الغضبة الفرنسية وقبلها النقمة الأمريكية إن كانوا في مد يد العون بالطاقة لمقاتلي "حماس" يفكرون ، فأين هبة ثورة المليون ونصف المليون من الشهداء ومثل الحكام عن مثل التضامن العملي الفعلي يتهربون ؟؟؟.

مصطفى منيغ

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدتي – أستراليا

[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)