صنعاءنيوز / أ/مفلح علي النمر _ كاتب وناشط سياسي -
الأمن الفكري للأسرة والمجتمعات يعد من أهم ركائز بناء السلم الوطني والإقليمي والدولي ..،فأي منهج تكون بوصلة حركته رفع مستوى وعي وقيمة العنصر الإنساني وقدسية وجود الإنسان غاية سامية له ... اذا لم يكن كذلك فهو نتاج ألأفكار الكدره الناتجة من فكر المصابين بقصر النظر ..., أو الحاملين لأدلجة المصالح التي تجعل العنصر الإنساني أداة كأي آلة مهدورة لأنها وسيلة وليست أساس لكل تفاعلات وجود الحياة ...،
فإذا لم نتحرك لذلك بفهم طري فسندخل في دوامات لأمواج هجمات الأخرين التي تفقد وجود إنساننا العربي عن السير في الركب البشري نحو بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة ...
إن بناء إنساننا العربي للمشاركة في بناء عالم المستقبل يحتاج الى فهم العالم الذي تريدة البشرية بمبدأ العدل الإنساني وتحديد نوع الجواهر التي سيتم استعمالها ..،
وهذه الجواهر هم من أجيالنا الصاعدة من الشباب الذين يخططون لسعادة البشر كلهم ..، ويرسمون البرامج نقوشا"من أجل أمن وسلام مجتمعاتهم ... وهم من تعتري قلوبهم خفقات بعد خفقات بحس إنساني يتألم لعذاب الإنسانية وبؤسها . |