صنعاءنيوز / -
اإلامارات العربية المتحدة، 02 ديسمبر 2023 - أصدر برنامج األمم المتحدة اإلنمائي في اليمن تقريرا جديدا يوضح
المستقبل المتوقع للمناخ في اليمن وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على التنمية االقتصادية والبشرية على المدى الطويل.
ي عد اليمن من بين البلدان األكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود. ومع ذلك، مثل
معظم البلدان ذات الدخل المنخفض، فإن مساهمة اليمن في أزمة المناخ قليلة جدا . إن تغير المناخ ليس له حدود، وهذا التقرير
ي مثل دعوة للعمل العالمي.
للبيانات التاريخية عن درجات الحرارة وهطول األمطار يقدم تقرير تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن
تحليال
في المناطق المختلفة وتغير الفصول ويستخدم تقنيات إحصائية للتنبؤ بمستقبل المناخ. كما يقارن التقرير سيناريو محتمل
لتغيرالمناخ بسيناريو مخالف للواقع ال يحدث فيه تغير للمناخ. وفي السيناريو الثالث المتوقع، ينظر في التدخالت اإلنمائية
الرئيسية التي تركز على بناء القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات التي يشكلها تغير المناخ، مما يسرع التقدم نحو تنمية
بشرية أفضل.
يتوقع التقرير زيادة في سوء التغذية والفقر في اليمن إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود. مع تغير
المناخ وبحلول عام 2060 ،من المتوقع أن يفقد اليمن 93 مليار دوالر تراكمي في الناتج المحلي اإلجمالي وأن يعاني 8.3
مليون شخص إضافي من سوء التغذية في اليمن.
"اليوم، تغير المناخ ليس مجرد نظريات. نحن نشهد بالفعل تغير أنماط الطقس في اليمن، بينما األسوأ لم يأ ت بعد. مع عدم
سببا في أكثر من 000,121 حالة وفاة في اليمن بحلول عام 2060 .اتخاذ أي إجراء، من المتوقع أن يكون تغير المناخ
يوضح التقرير الجديد لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي كيف يمكن أن تساعد استراتيجية بناء القدرة على الصمود في التخفيف
من اآلثار المتوقعة لتغير المناخ في اليمن، لتأمين مستقبل الئق للجيل القادم في سياق يعاني من الهشاشة".
بتكليف من برنامج األمم المتحدة اإلنمائي في بداية عام 2023 ،فإن تقرير تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن هو
نتاج تعاون مع مركز فريدريك س. باردي للمستقبل الدولي، كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية، جامعة دنفر، وجامعة والية