صنعاءنيوز / الكاتب: منير الحردول -
في الحياة..ومن صدف الغوص في الكتابة وشغف البحث عن الذات.. وفي أفق مليء بكل أنواع البشر، سرعان ما يملي عليك القدر بنوع من الصدف..صدف قد تجعلك تقف عاجزا أمام الخفايا..في تأمل يجذبك لنوع ما، للحنين الوجداني والإنساني الخالي من شوائب المصالح وهكذا.
وما قصتنا مع إنسانة واعية طيبة اسمها "نجاة"..إطار وظيفي متمرس بعاصمة المملكة المغربية الشامخة، الرباط، إلا وتحتاج لشهادة حق من عندنا ككتاب رأي وكفى.. تلك الإنسانة التي دفعتها كتاباتنا إلى التواصل الأفقي مع هذا الكائن الإنسان.. فالأستاذة نجاة..والتي تشتغل في عالم الاتصال وفي قطاع تربوي حيوي من حيث حركية الصورة والمعلومة المتعددة الأبعاد..ومن خلال تواصلنا الدائم معها، إنساة مجدة، محبة للخير، دائمة البحث، شديدة الذكاء، متزنة، لها قدرة كبيرة على كسب ثقة القلوب الطيبة، منحها الله صوتا عذبا وموهبة تواصلية جذابة جدا..لمسنا فيها الطموح وحب الخير لبلادها..فنعم ما أنجبت المملكة المغربية، فنجاة التي سيأتي اليوم الذي سنفصح فيه عن ماهيتها، هي نموذج للمرأة المغربية المكافحة، الصبورة، والقادرة على رفع راية شموخ النساء المغربيات في كل المجالات تقريبا..فهنيئا لمن يقدر قيمة هذه الإنسانة المغربية المؤمنة بحرية الرأي والرأي الآخر، والمتعايشة مع جميع الأفكار والثقافات وهكذا.
|