صنعاءنيوز / بقلم :، أميمة بونخلة -
بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر،نظم مختبر التغيرات البيئية و إعداد التراب بشراكة مع مركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية؛يوما دراسيا بعنوان:"الهجرة و رهانات التنمية"؛و ذلك يوم الأربعاء 20 دجنبر 2023؛برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك-البيضاء.
في كلمة له أشار الأستاذ الدكتور حسن عبيابة رئيس مركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية؛إلى أنه لا يمكن الحديث عن الحد من ظاهرة الهجرة،دون الحديث عن مسباباتها المرتبطة بغياب العدالة الإجتماعية و تراجع تمثل منظومة القيم.
عرف اليوم الدراسي حضورا مهما؛حيث شاركت في اغناء فعالياته جمعيات المجتمع المدني؛المكتب الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان؛و باحثون من مختلف الكليات.
افتتح الندوة الأستاذ الدكتور محمد محي الدين مدير المختبر المنظم؛مبرزا أهمية الموضوع المتناول
و سياقات التداول؛باعتبار أن موضوع الهجرة من الموضوعات الراهنية التي فرضت نفسها في الساحة العلمية.ليتفضل بعد ذلك ممثلوا الهيئات الشريكة و اللجنة المنظمة بإلقاء كلماتهم.
-الجلسة الأولى مداخلات حول الموضوع وسياقه(رئيس الجلسة:الأستاذ الدكتور بدر الدين الناصري)
تطرق المتدخلون في الجلسة الأولى للموضوع من مختلف الزوايا؛بدء بإبراز الأبعاد الجيوسياسية للظاهرة باعتبارها عنصرا جديدا للمعادلات الدولية؛ودورها في تغيير البنية العمرية والجنسية من خلال دراسة نموذج الأقاليم الصحراوية؛إضافة لدراسة انعكاساتها الإجتماعية والثقافية مختارة المتدخلة نموذج منطقة بني مسكين؛وصولا إلى تسليط الضوء على الأسباب التاريخية التي تسببت في هجرة المغاربة إلى الديار الأوروبية ناهيك عن الظرفية الراهنة .
الجلسة الثانية:حلقة نقاشية
(رئيس الجلسة الأستاذ الدكتور عزيز محجوب )
تناول المتدخلون في الجلسة الثانية ظاهرة الهجرة وعلاقتها بتنمية المجالات الريفية(سيدي بنور؛هضبة خريبكة،أسفي)،و دورها في تعميق العجز الحضري بضواحي المدن الكبرى،إضافة لدورالمجتمع المدني في تسليط الضوء على الموضوع و محاولة إيجاد حلول،دون اغفال ضرورة الحديث عن ظاهرة هجرة الأفارقة من جنوب الصحراء الذين اتخذوا من بعض مدن المملكة مستقرا كمدينة الدار البيضاء،بدل العبور إلى الضفة الأوروبية. |