shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
كتب كل من ألكسندر كاربوف ويكاتيرينا كييكو وفلاديمير دوون مقالا على موقع RT باللغة الروسية تناول تداعيات إعلان الحوثيين في اليمن للتعبئة لتقديم مساعدة محتملة لقطاع غزة

الخميس, 21-ديسمبر-2023
صنعاءنيوز / -

كتب كل من ألكسندر كاربوف ويكاتيرينا كييكو وفلاديمير دوون مقالا على موقع RT باللغة الروسية تناول تداعيات إعلان الحوثيين في اليمن للتعبئة لتقديم مساعدة محتملة لقطاع غزة.
وجاء في المقال المنشور اليوم الخميس 21 ديسمبر:

أعلن الحوثيون في اليمن عن تعبئة شعبية عامة لإعداد مقاتلين للمشاركة إلى جانب الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل. جاء ذلك نقلا عن بيان للمكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، جاء فيه أن المقاتلين سيشاركون في الصراع "إذا توفرت الظروف والفرص للوصول إلى قطاع غزة والمشاركة في العمليات العسكرية".


وكانت الولايات المتحدة، وسط هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، قد أعلنت في وقت سابق إطلاق عملية "حارس الازدهار" لضمان الملاحة الآمنة، والتي تشارك فيها إلى جانب الولايات المتحدة كل من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، فيما يشير الخبراء إلى أن هناك خطر تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق.

في شمال اليمن، الخاضع لسيطرة الحوثيين (حركة "أنصار الله")، تم الإعلان عن تعبئة عامة شعبية لتدريب المقاتلين للمشاركة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب ما قال خزام الأسد عضو المكتب السياسي للحركة، الذي قال: "أما فيما يتعلق بالتعبئة الشعبية العامة لنصرة أهلنا في قطاع غزة، فقد انطلقت في كافة المحافظات، وافتتحت معسكرات تدريب، وتطوع عشرات الآلاف من الشباب لتعلم المهارات العسكرية، وقد تخرجت بالفعل عدة مجموعات في مختلف المحافظات اليمنية".

وبحسب عضو المكتب السياسي، فإن المقاتلين سيشاركون في الصراع "إذا ما توفرت الظروف والفرص للوصول إلى قطاع غزة والمشاركة في العمليات العسكرية".

المعركة البحرية

وكان الحوثيون قد أعلنوا نهاية أكتوبر الماضي عن بدء عمليات عسكرية ضد إسرائيل دعما للفلسطينيين. وبحلول ذلك الوقت كانت عدة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية قد أطلقت على إسرائيل من الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.

كما وجه ممثلو حركة "أنصار الله" تهديدات ضد الولايات المتحدة التي تدعم تل أبيب، وأعلن الحوثيون في وقت لاحق عزمهم مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ووصفوا أفعالهم بأنها رد على "العدوان الإسرائيلي الأمريكي" في قطاع غزة.

وبعد تقارير التعبئة، كرر ممثلو الحركة مرة أخرى التهديدات ضد الولايات المتحدة، معلنين استعدادهم لمهاجمة السفن الأمريكية إذا استمرت في التدخل في شؤون البلاد أو مهاجمة اليمن.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي: "سنجعل السفن الأمريكية هدفا لصواريخنا، ويجب ألا نخاف من هذه التهديدات".

وقد تعرضت السفن التجارية في البحر الأحمر لهجمات متكررة من الأراضي اليمنية، وتم الاستيلاء على عدد منها.

من جانبها، اعترضت السفن الحربية التي وصلت إلى المنطقة مع مجموعات حاملة الطائرات الأمريكية لدعم إسرائيل عدة مرات طائرات مسيرة وصواريخ بالستية تم إطلاقها من اليمن.

كما أوقفت شركة "ميرسك" Maersk، إحدى أكبر الشركات اللوجستية في العام النقل في البحر الأحمر بسبب القصف المستمر والاستيلاء على السفن من قبل الحوثيين، وحذت حذوها عدد من الشركات، وعلى وجه الخصوص، رفضت شركة النفط والغاز العملاقة BP أيضا نقل النفط عبر هذه المنطقة.

وردا على تصرفات الحوثيين، أعلنت الولايات المتحدة، 18 ديسمبر الجاري، عن بدء عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر.

ونص بيان صادر عن البنتاغون باسم رئيسه لويد أوستن على أن "التصعيد الأخير لهجمات الحوثيين المتهورة من اليمن يهدد التدفقات التجارية الحرة، ويعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، ويتعارض مع القانون الدولي"، وأكد البيان على أن البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التي لا يمكن تصور حرية الملاحة بدونها، كما أنه ممر تجاري رئيسي يضمن التجارة الدولية، وهذا "تحد دولي يتطلب عملا مشتركا" على حد تعبير البيان.

ولتنفيذ هذه العملية، قامت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف دولي شمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

جدير بالذكر أن بيان البنتاغون لم يشر إلى أي أهداف عسكرية محددة سيحققها هذا التحالف وقواته. في الوقت نفسه، أوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أنهم لن يرافقوا السفن المدنية باستمرار عبر البحر الأحمر لضمان الأمن.

وتابع كيربي: "ليست هناك حاجة لعقد أوجه تشابه هنا مع توحيد الأساطيل خلال الحرب العالمية الثانية. وستعمل هذه السفن كعناصر تشكيل واحد ضمن مجموعة خاصة. لكن انتشارها في البحر الأحمر سيكون متناسبا مع وجود السفن التجارية والتهديد الذي يشكله اليمن".

في الوقت نفسه، تجنب كيربي الإجابة بشكل مباشر على سؤال حول سبب عدم مشاركة السعودية والإمارات، اللتين قاتلتا سابقا ضد الحوثيين في اليمن، في عملية "حارس الازدهار".

جغرافيا الصراع الجديدة

وفي حديث لـ RT، قال رئيس قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية بجامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، أندريه كوشكين، إن تصريح الحوثيين بشأن عزمهم إرسال مقاتليهم إلى غزة يشير إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد بدأ في توسيع حدوده.

ويتابع كوشكين: "لقد أراد الحوثيون القيام بدور نشط في الصراع من قبل، لكن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لم تسمحا لهم بالمرور عبر أراضيهم. ثم بدأوا في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ومهاجمة سفن الحاويات وناقلات البضائع الجافة. وبعد شهر، بدأت الولايات المتحدة عمليتها، لكن اليمن يواصل مهاجمة جميع السفن التي تقترب. ونحن نرى الآن كيف بدأ الصراع بين فلسطين وإسرائيل في التوسع جغرافيا بمشاركة أطراف أخرى".

وأضاف كوشكين أنه من الواضح أن الوضع الراهن يقلق الولايات المتحدة، لكن من غير الواضح كيف سيتمكن الأمريكيون وحلفاؤهم من تحييد الحوثيين. وتابع: "إن مجرد ضمان المرور الآمن لناقلات البضائع الجافة وسفن الحاويات المدنية هو أمر غير فعال. ومن الضروري القيام بعملية برية، لكن من غير المرجح أن تقرر الولايات المتحدة القيام بذلك".

وأشار الخبير إلى أن إدارة بايدن الآن لا تستطيع الاتفاق على التمويل العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، والوضع في اليمن أصبح طارئا، ولا توجد أموال لعملية برية كهذه، كما أن "أعضاء التحالف الآخرين لن يرغبوا أيضا في تحمل مثل هذه النفقات" وفقا لكوشكين.

في الوقت نفسه، أكد الخبير أن الوضع في البحر الأحمر قد يؤثر بالفعل بشكل مباشر على الرفاهية الاقتصادية للدول الغربية.

ووفقا لكوشكين، "ارتفعت أسعار النفط والغاز بشكل كبير، حيث أن السفن التي تنقلهما تضطر الآن إلى الدوران حول إفريقيا للذهاب إلى أوروبا، ما يؤدي إلى إطالة الطريق البحري".

بدورها رجحت المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط والخبيرة بمجلس الشؤون الدولية الروسية يلينا سوبونينا، في حديث لها مع RT، ألا تتمكن حركة "أنصار الله" من المشاركة بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على خط المواجهة.


وأضافت سوبونينا: "يطلق الحوثيون هذه التصريحات للاستخدام المحلي، وكذلك لتعزيز علاقاتهم الإقليمية. وليس لديهم القدرة المادية على إرسال مقاتلين إلى قطاع غزة، وهذا الجزء من الأراضي الفلسطينية يقع الآن تحت حصار كامل من قبل الإسرائيليين، كما أنه من المستحيل دخول القطاع من الجانب المصري. أقصى ما يمكن أن يفعله الحوثيون هو شن هجمات صاروخية. ومع ذلك، فإن الأهمية الرمزية لهذا التضامن مع الفلسطينيين هي بالطبع كبيرة جدا".

وبحسب الخبير العسكري إيفان كونوفالوف، فإن التعبئة التي أعلنها الحوثيون وبدء العملية البحرية الأمريكية تشير إلى أن الوضع في الشرق الأوسط قد أصبح متوترا وهذا التصعيد لا يتراجع.

ويتابع كونوفالوف: "يعود ذلك بالطبع إلى حد كبير إلى حقيقة أن الأطراف المتصارعة لا تستطيع إيجاد أرضية مشتركة، كما أن حلفاءهم من مختلف الأطراف لا يحاولون القيام بذلك أيضا. فالأطراف غير قابلة للتوفيق، ويجب اتخاذ تدابير جادة لتوجيه الوضع في الاتجاه التفاوضي. هناك احتمالات لذلك، لكن من الضروري أن يصر على ذلك أحد غير روسيا. مع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تبذل جهودا لضمان عدم انتهاء الصراع".

ويتشكك كونوفالوف في أن الولايات المتحدة ستكون قادرة بطريقة أو بأخرى على التأثير على الحوثيين من خلال الوسائل العسكرية، ويتساءل: "إن الحرب في اليمن مستمرة منذ فترة طويلة، ويخوضها تحالف تقوده المملكة العربية السعودية، وفي إطاره يتم تنفيذ ضربات ضد الحوثيين بانتظام، إلا أن هذا لم يغير في الأمر شيئا، لهذا يطرح السؤال نفسه: كيف ستغير ضربات الولايات المتحدة الوضع؟".

بدورها تعتقد يلينا سوبونينا أن خطر نشوب صراع كبير في المنطقة لا يزال قائما، حيث تقول: "لقد ابتعد الجميع الآن قليلا عن الهاوية التي تبدأ بعدها حرب إقليمية كبيرة، إلا أنهم لم يتحركوا بعيدا. كان شهر أكتوبر هو أخطر مرحلة في الصراع. لكن الجولة الجديدة من المواجهة، المرتبطة الآن بالحوثيين، تقربنا مرة أخرى من هذه الحافة. وشبح حرب كبيرة بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهم من جهة أخرى سيلوح في المستقبل القريب. ومع ذلك، فهناك شعور بأن الكثيرين، بما في ذلك واشنطن، يريدون تجنب ذلك. فالوضع خطير للغاية، لكن لا تزال هناك فرصة لتجنب العواقب الأكثر خطورة".

المصدر: RT

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

أخبار اليمن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)