shopify site analytics
تكتل قبائل بكيل ينعي الشيخ عبده حبيش - السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. قائد الحكمة ورافع راية الرسالة المحمدية - فيضانات اليمن تحصد 62 قتيلاً وتصيب 73 وتؤثر على 329 ألف شخص - جوجل توقع عقدًا بـ45 مليون دولار لتضخيم دعاية نتنياهو - واشنطن تتوعد: نهج أكثر عدوانية و"أقصى درجات الفتك" - أخطر عدو يواجهه النظام الإيراني؟! - مؤامرة الحرب على غزة والاستيطان الصهيوني - التحريض الإسرائيلي على السلطة الوطنية الفلسطينية - ‏البرلمان العراقي بين النص الدستوري والممارسة السياسية ‏ - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 5 سبتمبر 2025            -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أكد السياسي الجنوبي أزال عمر الجاوي بأن خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، يوم أمس السبت ، بشأن السلام في اليمن تتجاهل التفاوض مع التحالف العربي باعتباره الطرف الابرز في الحرب

الثلاثاء, 26-ديسمبر-2023
صنعاء نيوز/ -
أكد السياسي الجنوبي أزال عمر الجاوي بأن خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، يوم أمس السبت، بشأن السلام في اليمن تتجاهل التفاوض مع التحالف العربي باعتباره الطرف الابرز في الحرب.
 
وقال الجاوي، في منشور على حسابه في منصة إكس، بأن طبيعة الحرب في اليمن كانت ذات شقين (محلي) بين الأطراف اليمنية و(خارجي) بين اليمن وما يسمى بالتحالف العربي،مؤكداً أن خارطة الطريق الأممية تتحدث عن الحوار اليمني – اليمني ، وتتجاهل” التفاوض مع التحالف العربي باعتباره طرفاً رئيسياً في الحرب ويتحمل تبعاتها أيضاً بل ربما بشكل أكبر من الأطراف المحلية” ، وفق قوله .
 
الجاوي أكد عدم جدوى رعاية الأمم المتحدة للإتفاق ، مشيراً إلى أنها ” منظمة عاجزة وغير فاعلة ووظيفتها إدارة الأزمات وليس حلها” .
 
موضحاً – في الوقت ذاته – بأن رعاية الأمم المتحدة للإتفاق توحي بهروب التحالف العربي من مسؤولياته المترتبة عن الحرب برمي الأمر على الأمم المتحدة ، وعدم الجدية في إيجاد حلول عملية ودائمة وحقيقية .
 
 
وأشار الجاوي إلى أن الإعلان الاممي يكرس الوضع القائم وتثبيته فقط بين الفرقاء المحليين بعد إعفاء التحالف العربي من مسؤولياته بالتدريج ، لافتاً إلى أن أي عملية سلام حقيقية في اليمن يجب أن تشمل اتفاقيات بين الأطراف المحلية من جهة وكذلك بين الأطراف المحلية ودول المحيط التي شنت الحرب على اليمن من جهة ثانية ، كما أنها يجب – بحسب الجاوي – أن تكون برعاية دولة أو دول محايدة وسيطة ،أو دولة أو دول متوافق عليها ،وليس عبر المنظمة الدولية التي لاتمتلك القرار ،وإرادتها تخضع لمصالح الدول الكبرى على حساب الحقوق والعدالة.
 
وحذر الجاوي من أن القبول بهذا الإتفاق يعني تجميد الملف اليمني على ماهو عليه ضمن بعض التحسينات الإنسانية الطفيفة مقابل تكريس للأزمات وتعميقها وليس حلها وإنهاء مسبباتها جوهرياً وجذرياً ، وفق تعبيره .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)