shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة - لاعزه لشعوب الامه دون الانتصار لغزه - الجامعة العربية قررت إزالة التصنيف الإرهابي عن حزب الله - مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" قد تبدأ خلال أسابيع - موجات حر تفتك بالأرض ومن عليها - قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان - أمطار رعدية وأجواء شديدة الحرارة - قيادة جامعة ذمار تشارك في مسيرة "لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة - الخميسي يكتب : االمحارب الشجاع..وعادل عباس ..وعناد العيسي ! - تأثير التنمر على التفاعل الاجتماعي للطلاب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تسعى أنقرة للحصول على فوائد سياسية واقتصادية من حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين. حول ذلك، كتب ميخائيل بليسيوك، في "أوراسيا ديلي":

الإثنين, 01-يناير-2024
صنعاءنيوز / -

تسعى أنقرة للحصول على فوائد سياسية واقتصادية من حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين. حول ذلك، كتب ميخائيل بليسيوك، في "أوراسيا ديلي":


بعد مرور أكثر من شهرين على المواجهة العسكرية بين حماس وإسرائيل، اتخذ معظم اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط، سواء في المنطقة أو في العالم، مواقفهم المبدئية وأظهروا توجهاتهم. وهذا الأمر ينطبق على موقف تركيا الرسمي.

قررت تركيا، أخيرًا، التخلي عن الحياد في هذه القضية، وأدانت "الاحتلال"، ودعمت الدولة الفلسطينية، ولم يتردد الرئيس رجب طيب أردوغان في التعبير عن إدانته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ولكن، من الجدير بالذكر أن تركيا، على الرغم من رغبتها المعلنة في معاقبة إسرائيل ونتنياهو شخصيًا، لم ترفع دعوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ فقد جاءت الطلبات المقدمة إلى هذه الهيئة فقط من محامين أتراك أفراد.

وبحسب خبراء سياسيين، فإن أردوغان يحاول تحقيق مكاسب سياسية وتكتيكية من خلال تصعيد العلاقات مع إسرائيل من أجل ترك مجال للمساومة، عندما تنتهي الحرب. يتقن الأتراك فن المكائد السياسية والاقتصادية، بما في ذلك هيمنة على المنطقة تطورت على مدى عدة قرون خلال عصر الإمبراطورية العثمانية.

وعلى الأرجح، سيعمل أردوغان بنشاط على ضمان وظائف تركيا كصانعة سلام، وحارسة لمصالح الفلسطينيين، و"الحد من النزعات العدوانية والتوسعية" لدى القيادة الإسرائيلية؛ وبالإضافة إلى "النقاط" السياسية، تعتزم أنقرة بالطبع الحصول على مكاسب اقتصادية والحفاظ على صورة "حامية المسلمين". وكما يقول الحكماء: حك أي مشكلة فستجد تحتها مصلحة اقتصادية محددة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)