shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يتباين أي مجتمع في التكوين الطبقي بين فئتين رئيسيتين وهي طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء، ويعتبر الاهتمام بطبقة الفقراء هي الخطوة الأساسيّة في تكافل المجتمع

الأربعاء, 03-يناير-2024
صنعاءنيوز / عمر دغوغي -



بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية[email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi

يتباين أي مجتمع في التكوين الطبقي بين فئتين رئيسيتين وهي طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء، ويعتبر الاهتمام بطبقة الفقراء هي الخطوة الأساسيّة في تكافل المجتمع، لهذا لم يغفل الدين الإسلامي بالاهتمام بالفقراء فكانوا أولى الناس بالصدقات التي يخرجها الأغنياء من أموالهم، ومقارنة مع الفقراء هناك فئة أخرى ذكرها الله تعالى في كتابه وهم المساكين، وكلاهما أصحاب حاجة، أي يسعون لسد حاجاتهم اليومية، وهم من الأصناف الثمانية التي تجب عليهم الزكاة، لكن مع ذلك هناك فرق واضح بين الفقير والمسكين كما تحدثت عنه الآيات الكريمة.
الفقير هي كلمة مشتقة من الفقر التي وردت في القرآن الكريم 14 مرة، وتباينت في المعنى بين الفقر المادي عكس الغني، والفقر المعنوي وهو الحاجة إلى الله تعالى، وأيضاً ذُكرت كلمة الفقراء في القرآن الكريم في آيات عديدة ونذكر منها قوله تعالى: (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً) ، ففي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الفقير بالأغنياء الذين لا يعرّضون أنفسهم لمذلة الناس أي يستغنون عن السؤال لعفة وعزة أنفسهم، فبذلك الفقير هو الشخص المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئاً لأنّ الله هو الرزاق. في آية أخرى قال الله تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ)، ففي هذه الآية الكريمة هناك تقديم واضح بوجوب الصدقة للفقير قبل المسكين؛ لأنّه الأحوج لها فالفقير هو الذي لا مال له، ولا مصدر كسب له.
أما ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص الفقر هو استعاذته من الفقر، فكان يدعو ويقول: (اللهم إنِّي أعوذُ بك من الفقرِ)، فهذا دليل على أنّ الفقر هو شديد الحاجة، لهذا لا يجوز سؤال الله شدة الحاجة بل الاستعاذة بحال أصلح من الفقر.
تُطلق كلمة المسكين على الشخص القادر على كسب المال لكن لا يكفيه ولا يسدّ حاجته، لذلك فهو صاحب حاجة، ويقول الطبري في كتابه إنّ المصدر من كلمة مسكين هي مسكنة، والمسكنة هي ذل الفاقة والحاجة. يعتبر المسكين أحسن حالاً من الفقير كما أشار إليه قول الله تعالى: (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ)؛ أي أنّ السفينة لهم يعملون عليها، وكذلك عندما جاءت كلمة المساكين ثانياً بعد الفقراء عند توزيع الصدقات، كما أنّ المسكين هو الذي يسأل الناس أن يعطوه ليسدّ حاجته أي يعرض نفسه لذلّ السّؤال.






أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)