shopify site analytics
رئيس جامعة ذمار يتفقد دائرة المكتبات ويبحث خطط تطوير المكتبة المركزية - رئيس الجامعة يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول بمعهد التعليم المستمر - مصلحة الدفاع المدني تنظم زيارة إلى معارض الشهداء بالعاصمة صنعاء - اسدال الستار على بطولة الجمهورية للعبة الملاكمة - انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - ذمار تكرم اسر الشهداء - مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بلير هو تاجر الدّم.. اغتيال العاروري جريمةً لجرّ المنطقة لحربٍ اقليميّةٍ.. الاضطهاد القوميّ لن يفصلنا عن شعبنا وقضيته

الجمعة, 05-يناير-2024
صنعاءنيوز / -

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
⁨5 يناير 2024⁩ بواسطة ⁨06⁩
أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في الداخل، بيانًا سياسيًا، أكّدت فيه مجددًا، أنّ جماهيرنا الفلسطينيّة في الداخل، جزء حي من شعبنا الفلسطيني، وكلّ سياسات القمع والاضطهاد لن تُغيِّر هذه الحقيقة، وشددت على أنّ حجم القتل والدمار في قطاع غزة، يؤكّد مجددًا أنّ شعبنا يواجه حرب إبادة إسرائيلية، مدعومة من دول كبرى، واولها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إنّ إسرائيل تسعى لجرّ المنطقة لحرب إقليمية تريدها إسرائيل وحليفاتها، في محاولة لتغيير أوراق المنطقة، تكون إسرائيل لاعبًا مركزيًا وأساسيًا فيها، وبضمن هذا تغيير واقع الديمغرافيا الفلسطينية، من خلال ارتكاب جرائم طرد جماعي (ترانسفير).
ؤأكدت اللجنة مجددًا، أنّ جماهيرنا الفلسطينية في الداخل هي جزء حي من شعبها الفلسطيني، ولها قسطها الكبير من السياسات العنصرية، والاضطهاد القومي، والسعي لمحاصرة آفاق تطورها في وطنها الذي لا وطن لها سواه، وهي لا يمكن أنْ تنفك يومًا، عن انتمائها القومي والوطني، مهما اشتد بطش الحكم الإسرائيلي، لمنعنا من التماثل مع شعبنا، الذي يواجه حرب إبادة جماعية، خاصة في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أنّ احصائيات نتائج العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والمعتمدة رسميًا، ما هي إلا مشهدًا ليس كاملاً لحقيقة الكوارث، فعدد الشهداء تجاوز 22 ألف شهيد، وهؤلاء الذين وصلوا المستشفيات أو تم التعرف عليهم، وكذا أكثر من 60 ألف مصاب، وآلاف كثيرة من المفقودة آثارهم، واعتبار 1.8 مليون فلسطيني نازحين قسرًا عن بيوتهم ومناطق سكناهم في قطاع غزة، عدا تدمير مئات آلاف البيوت إمّا كليًّا أوْ جزئيًا، وتدمير البنى التحتية في قطاع عزة، لجعله غير قابل للسكن والحياة الطبيعية، وكل هذا يؤكّد مجددًا أنّ شعبنا يواجه حرب إبادة مدعومة من دول كبرى، وأولها الشريكة الأساس، الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع البيان: “الجريمة التي يواجهها شعبنا متشعبة، فسجون الاحتلال تعج بآلاف كثيرة من الأسرى والمعتقلين، بمن فيهم عشرات المعتقلين من فلسطينيي الداخل، وكلهم يواجهون ظروفًا خطيرة للغاية، وأولها التعذيب على مدار الساعة، بمن في ذلك المحكومين في السجون، ويواجهون عمليات تجويع ومحاولات إذلال، والتعريض للأجواء الباردة، والاكتظاظ والحرمان من النوم، وحتى الآن أسفرت هذه الظروف في الأشهر الثلاثة الأخيرة، عن استشهاد 7 أسرى داخل السجون، عدا مئات المصابين الذين يصعب احصاؤهم”.
و”تستمر ممارسات القمع السلطوية، ومعها أماكن العمل، ولكن بشكل خاص الجامعات والكليات الأكاديمية، التي تلاحق طلابنا، لمنعهم من التعبير عن رأيهم، ويشتد هذا بشكل خاص في جامعة حيفا، التي قررت إبعاد 8 طلاب عرب عن مقاعد الدراسة. عدا عن أنّ طلابنا يواجهون حالة ترهيب، والخطر على حياتهم في الجامعات والكليات، أمام انتشار حملة السلاح من الطلاب اليهود”.
وأدانت (المتابعة) العليا التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا، ودعت لوقف العدوان فورًا، للضرورة، وهذا ما سيمهد لإبرام صفقة تبادل أسرى ورهائن على أساس: “الكل مقابل الكل”.
كما رأت في جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، مع آخرين ممن كانوا معه في مكتبه في العاصمة اللبنانية بيروت، أنّها جريمة متشعبة الاتجاهات، ومنها الاعتداء على الدولة اللبنانية، والسعي لجر المنطقة لحرب اقليمية تسعى لها إسرائيل لمواصلة جرائم القتل والتهجير والابادة في قطاع غزة ولرسم خارطة جيو سياسية جديدة في المنطقة.
وأدانت المتابعة المساعي التي تبذلها اسرائيل مع تاجر الدم توني بلير لإقناع دول غربية للموافقة العملية على تهجير الشعب الفلسطيني.
وفي الختام وجهّت تحياتها الى حكومة جنوب أفريقيا، على تقديمها التماس لمحكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل على حرب الإبادة التي ترتكبها، ومن المفترض أنْ تكون أولى الجلسات يوم 11 كانون الثاني الجاري، وتأمل لجنة المتابعة ألّا تتعرض المحكمة الدولية لضغوطٍ من دولٍ كبرى لإجهاض هذه المحاكمة لاستجلاء حقيقة جرائم اسرائيل امام العالم، على حدّ تعبير البيان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)