صنعاءنيوز / عمر دغوغي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi
يُمكن تعريف الانفجار السكاني على أنه زيادة عدد السكان بشكل تخطى القدرة الاستيعابيّة للأرض، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الانفجار السكاني، وفيما يلي ذكر لأبرز هذه الأسباب:
تُعد الهجرة من الأسباب التي تلعب دوراً كبيراً في الانفجار السكاني، وذلك من خلال انتقال الكثير من الناس إلى الدول المُتقدمة؛ كأمريكا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، بهدف الحصول على مستوى أفضل من الحياة من حيث التعليم والعلاج، والحصول على وظيفة وغيرها الكثير من الأسباب، مما أدى إلى زيادة على عدد السكان الأصليين؛ مما أدى إلى زيادة استهلاك الموارد الطبيعية.
تدني عدد الوفيات على المدى البعيد يؤدي إلى الزيادة السكانية الناتجة عن اتساع الفجوة بين المواليد والوفيات؛ أي زيادة عدد المواليد وتقدم عُمر الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة نظراً للتطور والتقدم في مجالات؛ الطب والتكنولوجيا، والنظافة العامة.
وفرت الخدمات الطبيّة المتقدمة مستوى صحي آمن بشكل كبير من خلال؛ اكتشاف علاج لأمراض كانت قاتلة وإيجاد لُقاحات تحمي من الإصابة بمثل هذه الأمراض، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المواليد وانخفاض معدل الوفيّات بشكل أدى إلى زيادة عدد السكان في معظم دول العالم.
غياب تنظيم الحمل لدى الكثير من الأُسر يؤثر بشكل كبير بل يُمكن أن يُعد السبب الأساسي في الانفجار السكاني، حيثُ يميل كلا الشريكين في كثير من الأُسر إلى إنجاب عدد كبير من الأطفال، بالرغم من وجود الكثير من أساليب تنظيم الحمل خاصةً في الدول المُتقدمة، إلّا أنهم يرفضون.
كانت مشاكل الخصوبة تُشكل عائقاً كبيراً أمام الإنجاب، لكن تطور العلم ساعدَ على علاج هذه المشكلة، حتى إنه أصبح هناك مراكز الخصوبة؛ التي تُعطي فرصة للأزواج غير القادرين على الإنجاب بشكل طبيعي الإنجاب في هذه المراكز؛ التي توفر بدورها الأدوية التي تزيد من فرصة الحمل والإنجاب، وبالتالي زيادة عدد السكان في نهاية المطاف.
يُعد الزواج في سن مبكر نمط سائد وعادة اجتماعية في بعض البلدان، حيثُ يؤدي إلى زيادة عدد المواليد المتمثل في زيادة عدد أفراد الأُسر وبالتالي زيادة عدد السكان الذي يقود إلى الانفجار السكاني.
الآثار السلبيّة المترتبة على زيادة عدد السكان أثرت بشكل كبير على العديد من القطاعات مثل؛ الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والبيئة وغيرها من القطاعات المختلفة، وتوضح النقاط الآتية أبرز آثار الانفجار السكاني السلبية:
الضغط على تلبية احتياجات الماء والغذاء، والرعاية الصحية.
زيادة انتشار الفقر وانخفاض مستوى الرفاهية، وتراجع نوعية الحياة.
زيادة الأُميّة؛ لزيادة الضغط على المؤسسات التعليمية.
ارتفاع معدلات البطالة؛ لقلة فرص العمل وزيادة عدد الباحثين عن العمل.