shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
رد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسيون في 25 أبريل عام 1972 على خيارات لمستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر

الإثنين, 15-يناير-2024
صنعاءنيوز / -

رد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسيون في 25 أبريل عام 1972 على خيارات لمستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر لتحقيق تقدم في حرب فيتنام بالقول: "لا، لا، أنا أفضل استعمال القنبلة النووية!

كيسنجر قال لرئيسه: "هذا سيكون كثيرا جدا!"، فرد الرئيس الأمريكي بحدة متسائلا: "هل هذا الأمر يزعجك؟"، ثم غير لهجته قائلا: "أريدك فقط أن تفكر بشكل كبير".

هذا الموقف المرعب الذي يتحدث فيه رئيس أمريكي عن استعمال القنبلة النووية كما لو أنه أمر بسيط للغاية، حاول ستانلي كارنو، المؤرخ الأمريكي المتخصص في فيتنام، التقليل من جديته بالقول: "لمجرد أنه قال ذلك، هذا لا يعني أنه كان خيارا بالفعل"!


كان هذا الموقف المرعب ضمن العديد من المواقف الغريبة المشابهة التي أظهرتها تسجيلات لأكثر من 500 ساعة من أشرطة المحادثات والمكالمات داخل إدارة نيكسون، كشف عنها في عام 2002.

اللافت أن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون كان يسجل سرا كل ما يجري في البيت الأبيض في ذلك الوقت، وكان كيسنجر هو الآخر يسجل المكالمات بما في ذلك مع رئيسه، وما أنه غادر أوائل عام 1977 وزارة الخارجية التي كان يرأسها إلا أنه نقل الاتصالات ومواد أخرى إلى منزله على أنها "أوراق خاصة"!

في مناسبة أخرى، يوبخ الرئيس نيكسون مستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر على قلقه الشديد بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، ويقول له: "أنا لا أهتم"!، "لا يهمني هذا الأمر"!


موقف ثالث دار حول واحدة من أشهر صور فظائع الأمريكيين في حرب فيتنام، وكان في شريط لمحادثة حول فيتنام بين نيكسون ورئيس موظفي البيت الأبيض هاري روبنز هالدمان في 12 يونيو عام 1972 .

يتحدث نيكسون إلى هالدمان عن الصورة الشهيرة التي تظهر فيها مجموعة من الأطفال وهي تجر أقدامها هربا من قصف للأمريكيين بالنابالم، وبينهم كيم فوك، وهي طفلة عارية بجلد محترق، وكان عمرها في ذلك الوقت 9 سنوات.

يتشكك الرئيس الأمريكي حينها قائلا: "أتساءل عما إذا كان هذا مونتاجا"، ويجيب رئيس موظفي البيت الأبيض بنفس النغمة قائلا: "هذا ممكن جدا".


تلك الصورة كان التقطها نيك أوت، مصور أسوشيتد برس على بعد 40 كيلو مترا غرب سايغون، وهي واحدة من أكثر الصور التي عكست التأثير العنيف لتلك الحرب على المدنيين، وكانت فازت بجائزة بوليتزر في عام 1972.

مسؤول في وكالة أسوشييتد برس علق في عام 2002 على تشكيك نيكسون بقوله: "فازت هذه الصورة بجائزة بوليتزر وصمدت أمام اختبار الزمن كرمز مهم لحرب فيتنام، ولم يتم التشيك في صحتها".

ومن المواقف اللافتة للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون دفاعه بحرارة عن آرثر واتسون، السفير الأمريكي في فرنسا والذي كان تورط في فضيحة جرت في مارس عام 1972، حين ظهر ثملا وانخرط في شجار على متن طائرة، كما قام بالتحرش بالمضيفات.

نيكسون علّق على الحادثة بعد نشر الفضيحة في الصحف قائلا في محادثة مع هاري روبنز هالدمان، رئيس موظفي البيت الأبيض وقتها: "انظروا، الرجل ثمل. رجل يطارد الفتيات. إنه لأمر رائع أنه ثمل ولم يتم تخديره. من الأفضل السماح له بمطاردة الفتيات أكثر من الصبيان! هل هذا واضح؟".

إحدى المحادثات التي تم الكشف عنها، تطرق فيها نيكسون إلى مشكلة أسماها " الزمرة اليهودية الليبرالية الرهيبة"، لافتا إلى وجود الكثير من اليهود في حكومة الولايات المتحدة.

الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت قال متحدثا إلى وزير الخزانة الأمريكي: "انظر إلى وزارة العدل، إنها مليئة باليهود. أنهم يملؤون أي سلطة. اسمع، المحامون في الحكومة جميعهم يهود".

المصدر: RT

أرشي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)