صنعاءنيوز / - لافروف: صرحنا أكثر من مرة بتقديرنا لما يجري من تطورات ليس فقط في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، ولكن أيضا حول العراق واليمن. لا شك أن الولايات المتحدة وحلفاءها من بريطانيا وغيرها قد انتهكوا جميع القوانين والمعايير الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.
لافروف: قصف الغرب ليبيا وحولوها إلى أراض مدمرة، وتوجه عدد هائل من اللاجئين إلى أوروبا، وتلك لم تعد مشكلة الولايات المتحدة. أي تصريحات صادرة عن واشنطن الآن لا أساس لها من الشرعية.
لافروف: قال بلينكن منذ أيام في دافوس بأن جميع بلدان الشرق الأوسط ترغب في وجود الولايات المتحدة وأن تلعب الولايات المتحدة دورا في الشرق الأوسط. العراق مثلا قام بتبني قرار يطالب الولايات المتحدة بسحب قواتها من الأراضي العراقية، إلا أن الأمريكيين لا ينسحبون.
لافروف: بلينكن قال أيضا أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على لعب دور الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونعرف عن هذه الاتصالات شبه السرية مع بعض الدول العربية. إلا أن هذه الاتصالات لا تعني إطلاق حوار مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لافروف: فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح. الحل من خلال الرباعية الدولية ومن خلال ممثلين عن الجامعة العربية، إلا أن الأمريكيين والأوروبيين كانوا يعطلون عمل هذه اللجنة.
لافروف: السيد ساليفان مستشار الأمن القومي صرح بأنه لم يكن هناك تطور هادئ للشرق الأوسط كما كان في السنتين الأخيرتين. بعد شهر واحد فقط اندلع النزاع في قطاع غزة.
لافروف: لا بد من الاعتماد على العمل المشترك وعدم احتكار جهود الوساطة.
لافروف: الاثنين القادم سنشارك في جلسة مجلس الأمن الدولي، وسنطرح مقترحاتنا بشأن استئناف العمل الجماعي بعيدا عن أي محاولات لاحتكار جهود التسوية بشكل منفرد.
لافروف: الولايات المتحدة تروج أجندتها في جميع أنحاء العالم، ويجب أن تعلّم الحياة جميع شركائنا ودول المنطقة الإصرار على استمرار الحياة في هذه المنطقة استنادا إلى الاستقرار والأمن. لا مانع من النصائح والتوصيات من الخارج، إلا أن المحور الرئيسي للجهود يجب أن يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات مجلس الأمن، جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمان. دون هذا الحل، سوف تتكرر أحداث العنف التي نشهدها الآن في غزة.
لافروف: دون الحل النهائي للقضية الفلسطينية، سيستمر الشعب الفلسطيني الحياة في ظروف الظلم، لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء هذا النزاع. وأتمنى أن تصل القيادة الإسرائيلية إلى مثل هذا الاستنتاج.
لافروف: روسيا مهتمة في أن تعيش إسرائيل في سلام وأمان. يعيش في إسرائيل 2 مليون مواطن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. مستعدون لبذل كل الجهود لتوفير الأمن لإسرائيل في التنفيذ الكامل لقرارات التسوية ذات الصلة. |