shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عندما يكون الحديث عن رجل وطني شريف ، وصحفي لامع ، ومهني محترف ، وعملاق بكل ماتحملة معاني الانسانية ، واحد أعمدة الصحافة اليمنية

السبت, 20-يناير-2024
صنعاءنيوز / بقلم/ احمد الشاوش -



الجمعة, 19-يناير-2024

عندما يكون الحديث عن رجل وطني شريف ، وصحفي لامع ، ومهني محترف ، وعملاق بكل ماتحملة معاني الانسانية ، واحد أعمدة الصحافة اليمنية ، فإن الاشارة اليه شرف كبير وتسليط الضوء على الهامة التي أستهلكتها التسع السنوات العجاف نوع من رد الجميل وواجب اخلاقي ومهني لانسان جدير بالاحترام ، من حقه أن يتربع على عرش هذه المقالة الصادقة والمتواضعة التي لم تفه حقه.

علي الشرجي كاتب متألق وصاحب قلم رشيق وصحفي مخضرم وانسان عصامي ومجاهد على نفسه واسرته في زمن الحرمان وشظف العيش وقطع الارزاق وضرب الاعناق ..

والقريب من ذلك العزيز يُدرك أنه أخف من النسمة الطيبة بتواضعه الجم وفكره المتزن وبصيرته الثاقبة وصبره بلاحدود بعد ان أفنى عمره في" السلطة الرابعة التي أصبحت بأعمدتها واقطابها وكوادرها ومطابعها ومطابحها واقلامها وأحبارها وشرفائها على الحديدة او البلاط من حالة الافقار والتجويع المنظم وذوبان الحقوق القانونية .

علي الشرجي ، شخصية بارعة وانسان صامت واكثر لطفاً وتواضعاً ووقاراً وحياءاً ، تغيرت حياته 360 درجة بعد ان عجز عن دفع الايجار كما عجز عن تدريس أبنه المتفوق جداً في الجامعة قبل فترة بعد ان تحول كل شيء تابع للدولة وملكية للشعب الى مادة وسلعة قابلة للبيع والشراء وأصبح ابن الفقير النابغة بلا فرصة بينما الفاشلون والاطبال من أغنياء اللحظة يسجلون في أعرق المدارس والجامعات بالدولار رغم نتائجهم السلبية.
علي الشرجي تعرض للمرض وضاقت به الدنيا بمارَحُبت في ظل سقوط منظومة القيم والقوانين واللوائح وقطع الرواتب وانعدام وتراكم الحقوق وسياسة المواعيد العرقوبية ، بينما لم يجد من قيادات مؤسسة الثورة للصحافة السابقة واللاحقة أي لفتة انسانية أو حق قانوني أوشرعي رغم الاسهال في الحديث عن العدالة والمظلومية والشرع والهوية واستمرار معاناته المعيشية والمرضية والمادية وتنقله بين صنعاء ومنطقته المشتعلة بصراع تجار الحروب ، بينما مانزال نعقد الآمال في القيادة الجديدة أو الحكومة المشلولة انصافه !!؟.

علي الشرجي يحمل أكثر من قصة ومأساة انسانية في عالم الجحود والنكران ، لذلك رغم أزمته الطاحنة ودعممة الكبار والصغار وعجز الزملاء الذين يتضورون جوعاً في مؤسستهم مع سبق الاصرار والترصد سيظل شمعة تضيء دروب الحرية والاخوة والمحبة والوفاء وتحترق عليها أصابع اللامبالاة التي لن تُعمر في زمن متقلب كالطقس.

علي الشرجي الانسان المثابر والرجل العفيف .. عزيز النفس ، سيرة ناصعة لصحفي قدم عصارة دراسته وخبراته وجهده في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مثله مثل الكواكب الاخرى التي تنكرت رموزها الغريبة الوجه واللسان للكثير من النجوم الساطعة والاقلام الشريفة والكواكب الدُرية التي جعلت من صحيفة الثورة اليمنية الاولى في البلد بالزمن الجميل ، وحاولت الاستمرارية في المحافظة على توازنها وسمعتها وايصال رسالتها الايجابية للرأي العام ، الا ان طاحونة الايدلوجيا والكولسة والمصالح والتخلف وغياب الاقلام المهنية الا ماندر حَوَل الصحيفة الذائعة الصيت الى مجرد حائط مبكى للصحفيين والموظفين الذين أهدرت حقوقهم ومستحقاتهم ومأساة للرأي العام الذي لم يجد فيها نفسه وقضاياه وبصمته في المحتوى الراقي الذي يطمح اليه في ظل وجود حكومة عاجزة تنكرت لقضايا وهموم وضحايا الصحفيين الذين تحول الكثير منهم الى فقير ومريض وأسير وعبيد في ظل جنون الاستقطاب والعنترية وقلايتي ولا الديك..

والحقيقة التي لاغبار فيها ان علي الشرجي هو ذلك الجندي المجهول الذي يسهر من أجل تنوير الرأي العام وتنفيذ سياسة الدولة كبقية زملائه في صحيفة الثورة وفي الاخبار والتصحيح والاخراج والجمع والمطابع والتصوير والادارة الذين قدموا الرحيق وهو سكرتير التحرير الذي عشق الثورة من الغلاف الى الغلاف وصار أشه بحارس الليل من اجل تنوير الرأي العام ، ذلك كان ومازال مسيرة حافلة للعمل والاخلاص والالتزام والانجاز ، فهو الكاتب المُبدع والصحفي المحترف الذي يملك رصيداً كبيراً من اخلاقيات مهنة الصحافة التي دفعت به الى الهاوية في زمن بلا هوية.

أخيراً .. الامل الكبير في لفتة انسانية للزميل علي الشرجي والكثير من الصحفيين .. كلمة ولو جبر خاطر ولا سلام من بعيد..الظلم ظلمات يا أحباب الله .. أعدلوا هو أقرب للتقوى!!؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)