صنعاء نيوز/سنان علي -
ان مخطط بخور( الفندم احمد) وكل المخططات الأخرى المماثلة نابعة من غطرسة القوة، حينما يتصور إنسان أنها يمكنه أن يفعل ما يشاء طالما أن موازين القوى في صالحه، وطالما أن استعداداتها لعسكرية تفوق استعدادات الخصم، وطالما أن التاريخ قد توقف.
ويعتقد ان الجماهير اليمنية بكل تشعباتها ليس لها ذاكرة جماعية وهوية تاريخية واحدة ولا إحساس بالكرامة، ويعتقد ان اليمني مخلوق مادي اقتصادي تحركه الدوافع المادية الاقتصادية وان من لم يخضع بالمال فان القوة العسكرية ستخضعة.
الفندم بخّور (احمدعلي ) هو شابا مراهقا لم بيلغ الاربعين عاما بعد ولكنة كما اعتقد ابوة سيكون وريثا شرعيا لة وسيمسك بزمام البلاد هو واولادة من بعدة وقد حاول والدة ان يعدة جيدا عسكريا وماليا وشعبيا معتقدا ان الشعب سيصمت مقابل المال والسلاح وهناك مبررات وفزاعات كثيرة يمكن استخدامها ضد من اراد ان يقول لا للفندم بخّور مثلا هذا متامر على الوطن حوثي حراكي انفصالي قاعدي خائن للوطن وغيرها من التهم .
الفندم بخور نشاء وتربى في عهد ابية الحاكم لليمن حكما مطلقا فمنذ طفولتة ونعومة اضافرة نشاء نشاءة ملكية مطلقة فابوة كان يدعوة دائما يا ولي العهد وامة قد توفيت مبكرا فكان ابوة يعطي الاوامر لمربيته ان تدعوة الملك مثلا تعال يا ملك تفضل يا ملك وغير ذلك من الصفات الملكية وحتى دراستة حرص ابوة دائما على ارساله الى انظمة ملكية فارسلة الى المملكة المتحدة ولكمة فشل فارسلة الى المملكة الاردنية الهاشمية وهناك تلقى تعليمة وتدريبة العسكري والكل يعرف علاقة النظام الملكي الاردني بالامريكان والاسرائيليين فجرى تقديمة لهم على انة الحليف والوريث لوالدة الذي يمكن الاعتماد علية في المستقبل الفندم بخّور نشاء نشاءة ملكيه تسلطية مطلقة 100% منذ صغرة حتى دخولة القصر الجمهوري في الرابع من يونيو فاتح رجب لعام 2011ليس كولي للعهد بل كحاكم عسكري مطلق بحكم الامر الواقع.
الاعداد العسكري : منذ تخرجة(بخّور) في عام 97 اي قبل اربعة عشر عاما ترقى في الرتب العسكرية سريعا حتى اصبح عميد في هذاة المدة القصيرة على الرغم من ان القانون لا يجيز ذلك فبموجب القانون تكون رتبته العسكرية نقيب وقام ابوة با خلاء الساحة وابعاد من يحتمل ان يكون خصما لة في المستقبل مثلا اولاد الشيخ عبدالله الاحمر وعلي محسن وبل وهمشهم ايضا واسند قيادة الحرس الجمهوري اليه بجانب القوات الخاصة الاكثر تدريبا وتسليحا بين افرع الجيش اليمني كي يتفوق على كل فرق الجيش وولى عدد من وحدات وافرع الجيش على اقاربة وابناء قريتة من يدينون للولاء للفندم بخور مثلا مهدي مقولة المنطقة العسكريه الجنوبية واسند الامن المركزي للعميد يحي والامن القومي لعمار والقوات الجوية لمحمد صالح والقوات المسلحة لعلي صالح وانشاء قبل الثورة باشهر فرقه جديدة لخلودي داخل صنعاء وحولها وقام بتعيين عدد من القادة المخلصين لة في الوية الفرقة الاولى مدرع مثلا محمد خليل في معسكر الصيانة تمهيدا لسحبها الى فرقة خلودي وقام بسحب السلاح الثقيل من الفرقة تمهيدا لا نهاء دور اللواء علي محسن وتسليم الفرقة الاولى مدرع لخلودي وبذلك يكون قد اخلى الساحة تماما لولي العهد قبل 2013 وافرغ الجيش من مهمتة الوطنية فاما ان يلغي العداد او يورثها لولي العهد الفندم يخّور وهكذا يكون وصل الى مبتغاة ولكن اتو الشباب ونغصوا علية عيشة واربكوا كل حساباتةالعسكرية .
الاعداد السياسي: جرى اعدادة سياسيا من قبل والدة فقد كان صلة الوصل الوحيدة مع الامريكان في العقد الاخير وانشاء والدة تنظيم القاعدة ودعمة لكي يستخدمة فزاعة في اخافة الغرب من اجل الدم السياسي والمالي والحصول على الاسلحة المتطورة لقمع وقتل الشعب فلم يتعامل الامريكان مع شخص غيرة طيلة الخمسة عشر عاما الماضية وقد كان وفي لهم اكثرمن ما توقعوا فترك اليمن تحت ارادتهم يستبيحوها كيف ما يشاءو وهذا ما يفسر دعم الامريكان اللامحدود لة ومحاولتهم الحفاظ على بقائة حتى بعد الثورة.
اما شعبيا فقد قام بإنشاء عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية و الخدمية مثل مؤسسة الصالح وجمعية كنعان ولكن لم يستفيد احد من هذة الجمعيات سوى بعض المقربين من العائلة ونسي انه يحكم شعب تعدداة خمسة وعشرون مليون وانشغل والد بخّور با عداد كل ما يلزم لتوريث الحكم على حساب الشعب فانتصر والد بخّور له ولعائلتة وخسر الشعب فا نّعِم بالنصر يا ابا بخور فلم تورث بخّور السلطة ولم تكسب الشعب وما عليك الا احدى الحسنيين اما ان تسمر عندك في الرياض وتنصح بخور بالحاق بك وبقية افراد العائلة واوتعود وحتما ستحاكم انت وبخور معا وبقية العائلة فمخططاتك انت وبخور تتبخر وعلى وشكك النفاذ واقول لك كما قال المتنبي ما كل ما يتمنى المرء يدركة تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
وما يتطلب الان هو المزيد من الشجاعة والارادة من اللقاء المشترك وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية ويتطلب مزيدا من الارادة والتضحية معا من قبل الثوار تصعيدا ثوريا وسوف يكتمل النصر وتتوج التضحيات ولن يبقى امام الفندم بخّور الا اللحلق بابية او الاستسلام والسجن فلامكان لة بين هذا الشعب شعب الايمان والحكمة.
|