صنعاءنيوز / عمر دغوغي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi
إن مفهوم التنمية المستدامة والمؤسسات الأخلاقية بدأ ينتشر ويتطور كثيرا في السنوات الأخيرة ، وتعد هذه المفاهيم من صميم أعمال المنشآت المهتمة بالمسؤولية المجتمعية، ونتيجة للحرص السلطة وفق الرؤية السنة 2030 التي ترتكز على طرح إطار عملي هيكلي عمراني لتطوير والتنمية المجتمعية ، والتي تأخذ في الاعتبار حماية الأصول الثقافية وتعزيز المجتمعات ذات الهوية العربية والارتقاء بعمليات التفاعل بين السكان وبيئتهم، تأتي توجيهات السلطة لتكثيف الجهود وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وفتح آفاق جديدة لمشاركتهم في تنمية المجتمع بطرق مستدامة.
ضمن هذا الإطار أولت الولاية الدار البيضاء سطات اهتماما كبيرا لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها بهدف أن تنعكس هذه القيمة على طريقة تعامل الموظف مع المتعاملين ومع المجتمع، وبالوقت ذاته أفردت البلدية مساحة كبيرة للفعاليات والبرامج التي تهتم بتنمية حس المسؤولية المجتمعية، وجعل هذه القيمة ثقافة مجتمعية ومنهج حياة لإيمانها أن المسؤولية المجتمعية إنما هي جزء لا يتجزأ من حركة التطور والتنمية الشاملة، وتكاتف أفراد المجتمع فيما بينهم من جهة وفيما بينهم وبين المؤسسات الخدمية من جهة أخرى هدف يساهم في تمتين وترسيخ تماسك المجتمع ذاته.
تستند سياسة المسؤولية المجتمعية في النظام البلدية على أربع ركائز أساسية مستوحاة من أفضل المقاييس العالمية في هذا المجال، متماشية مع البيئة المحلية في العاصمة الاقتصادية ، حيث انعكست هذه السياسة وركائزها الأربع على الخطة الاستراتيجية للجهة.
الركيزة الأولى : المجتمع
الركيزة الثانية : كوكب الأرض (البيئة والصحة السلامة)
الركيزة الثالثة : مكان العمل (الموظفين وآليات واحتياجات العمل)
الركيزة الرابعة : أصحاب المصلحة (الشركاء من القطاع الحكومي والجهات الأخرى).