صنعاءنيوز / الناشط الحقوقي. أسعد أبو الخطاب -
في قلب الصراع الفلسطيني، تقف غزة كرمز للصمود والإرادة الشعبية الفلسطينية، مواجهة للاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته المتكررة للقمع والاحتلال.
منذ عقود، تتعرض غزة لأشد أنواع الظلم والاضطهاد، ولكن لم يثني ذلك عزيمتها أو يقهر إرادتها. بالرغم من المعاناة والحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكانها، إلا أن أهل غزة يظلون قويين ومصممين على الثبات والصمود.
لم تتردد غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، سواء بالدفاع عن أرضها ومقدساتها، أو بمواصلة النضال السلمي والمقاومة ضد الاحتلال. رغم الخسائر البشرية الكبيرة والدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمدنية، إلا أن روح الصمود والتحدي لم تتزعزع.
في وجه الاحتلال اليهودي، تظل غزة واقفة بكل فخر وكرامة، تحترس من الاعتداءات والانتهاكات، وتواصل رفع راية المقاومة والصمود، محملة برسالة الحرية والعزة والكرامة.
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهل غزة، يستحقون كل الدعم والتضامن من المجتمع الدولي، وخاصة من الدول العربية والإسلامية. يجب على العالم أن يقف إلى جانب أهل غزة في نضالهم من أجل الحرية والعدالة، وأن يعمل على رفع الحصار الظالم عنهم وتوفير الدعم اللازم لإعمار المناطق المتضررة.
غزة تظل شامخة، وصامدة، وقوية، وستبقى كذلك حتى تحقيق الحرية وإنهاء الاحتلال، فهي لن ترضخ للظلم ولن تثنى عزيمتها، بل ستبقى تحمل راية النضال حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المسلوبة.