صنعاءنيوز / محمد القيري -
الكتابه عن هذا الرجل الوطني القومي العربي كثيرة وكثيره فهي تحتاج الى مجلدات هذا الرجل الوطني الدكتور قاسم سلام الشرجبي الذي يعتبر نموذجا للانسان القائد الذي يجعل من عرفه يحترمه ويقدره كثيرا
اذكر هنا مواقفه الوطنيه اليمنيه فقد كان من القاده السياسيين الساعين الى تحقيق الوحده اليمنيه
ولقد كان له دور كبير في حل الخلاف في عام ١٩٩٣م من خلال صياغة وثيقة العهد والاتفاق والتي وقعة في الاردن ومحاولة تجنب اليمن في صراع مسلح ولكن ومع الاسف فقد سعى الاخوان المسلمون وشريكهم على عبدالله صالح الى تفجير الوضع العسكري والدخول في حرب ١٩٩٤م
والتي كان لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي الرفض التام لهذا الصراع بين الاخوه اليمنيين
كما كان ضمن القياده السياسيه في الوساطه في الحروب التي شنت على صعده
وبعدها جاءت بماتسمى بثوارات الربيع العربي
وكان لحزبنا بقيادة الرفيق الدكتور قاسم سلام دورا في تجنيب الاخوه اليمنيين الصراع والذي كانت القوى الخارجيه تسعى لتفجير الوضع والاقتتال بين ابناء اليمن من دعمهم المادي للمتواجدين في الساحات وجعل اليمنيين يقتتلون فيما بينهم لكي تتحقق مصالح واطماع القوى الخارجيه
وشارك كذلك في الحوار الوطني الذي كان لحزبنا من خلال الرفيق الدكتور قاسم وعدد من قيادات الحزب رؤيه واضحه لبناء الدوله اليمنيه والذي مع الاسف كان كذلك للايادي الاجنيه صياغة هذا الحوار حسب مصالحها
كماكان للرفيق الدكتور قاسم سلام دور في صيغة بنود معاهدة السلم والشراكه والتي صيغة بين الاحزاب السياسيه وبحضور المبعوث الاممي جمال بن عمر والتي تهدف وتجنب اليمن من الصراع المسلح
وفي احد الايام كنت مع بعض الرفاق مع الدكتور قاسم سلام نناقش وضع اليمن فقلت له يادكتور الاحظ انك تايد الحوثيين كثيرا فهل بين حزبنا والحوثيين اية اتفاق فقال الدكتور قاسم سلام لايوجد بيننا اتفاق سياسي وانما نتفق معهم في القضيه الوطنيه وانا ارى انهم وطنيين وللعلم انني قدمت ثمانية عشر بند اثناء اعداد وثيقة السلم والشراكه وكان مندوب الحوثيين موجود وافق على جميع النقاط التى طرحتها ولم يضيف عليها سوى بندين ولذلك فانا ارى انهم وطنيين ويسعون لخدمة اليمن ومن يسعى لخدمة اليمن فنحن معه
ولان القوى الخارجيه الامريكان والبريطانيين لم يكن لهم يد في هذه الوثيقه فقد جهزوا للاعتداء على اليمن بالقوة العسكريه تحت مايسمى بالتحالف العربي الذي تقوده السعوديه والامارات والذي لايزال هذا العدوان مستمر الى اليوم
وفي اثناء الحرب وفي اول حوار للقياده في اليمن معى مايسمى التحالف والشرعيه كان الرفيق المناضل ضمن هذا الوفد الوطني
والذي بعدها ذهب الى العلاج في لبنان ثم في مصر حتى توافاه الاجل هذه بعض مواقف الرفيق المناضل الدكتور قاسم سلام على المستوى اليمني |