shopify site analytics
صدور قرار حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات اليمنية - لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أعلن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الأبن" في حينها عند احتلال العراق مع الجيوش المتحالفة معه وعلى رأسها بريطانيا طبعا

الأربعاء, 31-يناير-2024
صنعاءنيوز / بروفسور حسين علي غالب بابان -

بروفسور حسين علي غالب بابان
أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا
رقم الهاتف والواتساب
00962781181634
البريد الالكتروني
[email protected]
صفحة الفيسبوك
https://www.facebook.com/babanspp


أعلن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الأبن" في حينها عند احتلال العراق مع الجيوش المتحالفة معه وعلى رأسها بريطانيا طبعا ، "أن المنطقة بالكامل سوف تتغير" ونعم لقد تم احتلال العراق وسقط النظام الحاكم فيه سقوط مدوي مؤلم ، لكنهم ندموا ندم شديد لأنهم واجهوا مقاومة عنيفة لم يكن يتخيلها بأي شكل من الأشكال ، وتغيرت المواقف والاستراتيجيات بعد فترة قصيرة و أنسحب الجيش الأمريكي والبريطاني ومن لف لفهم وأبقوا بعض قواعد عسكرية وحتى هذه القواعد تتعرض لضربات بين فترة وأخرى .
في علم السياسية كل شيء قابل التغيير ، و لكي نكون صادقين مع أنفسنا والآخرين بات العالم "معدوم الأخلاق والإنسانية" ، "متلون" كالحرباء من أجل مصلحته أولا وأخيرا ، ويتغير أن كانت هناك فائدة له أو بعد أن يتلقى ضربات في الصميم تجعله يهرب من المسؤولية .
"حركة طالبان" التي اعتبرتها دول كثيرة عدوا مخيفا والممول الأول للأرهاب والحاضنة لـ "تنظيم القاعدة" وكان من يزور افغانستان يزج به في السجن لسنوات خوفا من أن يكون "إرهابيا "، نكتشف بعد عدة عقود" عجاف" أن أمريكا ومعها عدة دول تجري حوارات معها وبشكل مباشر وعلني ، وتريد ترك كل شيء في أفغانستان على "طبق من فضة" لأن بكل بساطة "حركة طالبان" لم تترك السلاح ولم تتنازل عن أي مبدأ من مبادئها ، ووجدتها دول كثيرا خصما لا يمكن إضعافه أو تغييره ولا يمكن الاستهانة به ، فقبلت أمريكا ومن معها والذين صدعوا رؤوسنا ب"الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان " بالأمر الواقع رغما عنها وهربت من" أرض المعركة "،و لم يقتصر الأمر على هذا بل كل العقلاء اعترفوا ب "الهزيمة " وكل كلامهم و ادعاءاتهم تراجعوا عنها .
لهذا أنا لست ممن يضحك عليهم بكلمات مطاطية "لا قيمة لها " ممن يقوله البعض للتهرب من المسؤولية والمواجهة، فكل من يريد أن يحصل على شيء في وقتنا الحاضر عليه أن يكون قوي وصلب ، حتى يثبت مكانه في هذا العالم المصاب بـ " التوحش " والذي بات لا يعترف بأي لغة إلا لغة واحدة وهي "لغة القوة".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)