shopify site analytics
الحشود الملايينية بالعاصمة صنعاء تعلن الاستنفار الشامل للرد على العدوان الإسرائيلي - بجاش يكتب : لاتخصني وحدي اقرؤوها بأفق آخر - كرس نفسه لحريم من 600 امرأة ورجل - لا يمكنك هزيمة دولة دحرت نابليون وهتلر - أسُود ووعُول أثرية يمنية في متاحف عالمية - توقف العمل في قسمي الغسيل الكلوي والعمليات في مستشفى الثورة بتعز - وفاة وإصابة 5 مواطنين بصواعق رعدية - رئيس جامعة عدن يترأس اجتماعاً بلجنة التصنيف بالجامعة - جامعة عدن تبحث مجالات التعاون المشترك مع منظمة مهاد - قانون الأحوال الشخصية بين الحقيقة وتضليل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أهل غزة ، ربحوا لدي قلوب أحرار العالم أصدق مَعزَّة ، الذين وشموا للتاريخ الإنساني جدران بعض العواصم العربية بما يؤكد تخلي بعض حكامها

الإثنين, 12-فبراير-2024
صنعاءنيوز / القصر الكبير : مصطفى مُنِيغْ -




أهل غزة ، ربحوا لدي قلوب أحرار العالم أصدق مَعزَّة ، الذين وشموا للتاريخ الإنساني جدران بعض العواصم العربية بما يؤكد تخلي بعض حكامها عليهم وقت نكبة صعبة مُنكرة حُزَّة ، لم يكن وقد جار الزمن عليهم سوى الاعتماد على معين ما ادخروه من كرامة العروبة الحَقَّة جعلوها حاجزة ، بينهم والاستسلام ولو تلقوا ما تُصَدِّره للفتك ببراءتهم أحدث الأجهزة ، الموضوعة كسلاح ما بعده في الحرب غير المتكافئة سلاح بين يدي إسرائيل هدية ممَّن تدعي احترام حقوق الإنسان وهي الأولى لها متجاوزة ، الذين استشهد منهم الآلاف ولا زالت مطحنة الغدر لم تفارق أشلاءهم دون سحقها دليل فعل ما استطاع بشر تقبُّله ولو كانت كل الأحقاد على العرب في قلبه متمركزة ، ومع ذلك ما توقَّف الإنجاب الشرعي ولا اندثرت الحوامل لتعويض ما ضاع من ساحة المعمعة وتلك ظواهر لمكنون معجزة ، تخبر إسرائيل أن للأرض التي احتلتها غصباً وتحاول إفراغها من ملاكيها الشرعيين باقية تصنع جيلاً يرضع لبن يغذي العقول بذكرى الاستعداد لمواصلة المقاومة بمقومات النصر دوما مُتحفِّزة.

... ماذا حققت إسرائيل بمثل حربها على غزة واستمرارها في تصرفات للبشرية جمعاء مستفزة ؟؟؟ ، لا شيء على الإطلاق باستثناء منحها ما يؤكد مخططها الداعي لإبادة شعب والحلول محل أرضه بكل ما ترمز إليه بشاعة فوضى تَحْدُثُ علناً وكأنَّ ما حولها من دولٍ و أممٍ ستظلّ صائمة عن التدخل المباشر بل ستتحرَّك وهي في ذلك لضبط ما يستوجب الانضباط منحازة . هناك إحباط طال مختلف الطبقات السياسية كالعسكرية الإسرائيلية أسَّس للشروع في إدانة ما يُرتَكب مِن لدن حكومة يرأسها "نتنياهو" مردُّها أعمال وتدخلات وتطبيق أفكار تنقل تلك الدولة من فشل إلى أخر وتحيلها على مرحلة تفقِدها تعاطف الغرب والشرف والشمال كالجنوب حيث الشعوب تزحف في شوارع بلدانها قياما بتظاهرات تُعرِّض سمعة إسرائيل عبر العالم لأضخم هزة ، ستزلزل ولا شك ما أنجزته تلك الدولة العبرية في سبعة عقود على حساب الشعب الفلسطيني ذاهبة بجلها إلى الخلف كنتيجة تَبَخُّرِ ما سُلب عن حقوق الغير يعاد لهم كألِفٍ تاجه الهَمزَة ، وتتجلى الحصيلة في آخر اجتماع للحكومة برئاسة "نتنياهو" لدراسة رد المقاومة عما يَشار إليه بصفقة الإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى حماس لتتردَّد في نفس الاجتماع ما يُرد لمواقف متعنتة أقل ما يُقال عنها مُتجاوَزَة ، تُبيِّن وهماً أن إسرائيل المنتصرة لها دون سواها الكلمة الأخيرة وما على حماس سوى الامتثال ودون ذلك لا هدنة ستحصل ولو لساعات كخلاصة موجزة ، بل هو شروع مؤكد لتنفيذ حماقةِ اجتياح "رفح " والمُكًدَّس في محيطها أكثر من نصف سكان ق

طاع غزة دون أن يتراجع "نتنياهو" أو لتنديد مصر وقطر والمملكة العربية السعودية اهتزَّ ، حتى المكالمة التي تلقاها مباشرة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ينصحه بعدم الإقبال على مثل المغامرة الخطيرة ، أظهر نتنياهو لأقرب مؤيديه أنه لن يحفل فشل "بايدين" في الانتخابات الأمريكية المقبلة بسببه أو فاز ، وكأن رئيس الحكومة في الدولة العبرية أصبح مِن طينة لا ترضخ لضغط ولا لتأنيب ضمير ولا لنصح حتى ممَّن يمول حربه ضد حماس ومحور المقاومة بكل فروعها اللبنانية والعراقية والسورية واليمنية بالمال والسلاح .

... جمهورية مصر العربية إن نفذ "نتنياهو" ما أمرَ الجيش الإسرائيلي بالاندفاع صوب رفح بعمليات حربية تفوق شراسة ما حدث في خان يونس ، بنية إخراج الفلسطينيين وبالقوة المفرطة صوب سيناء ، ستكون مضطرة لتجميد اتفاقية السلام المبرمة بينها وإسرائيل بما يعني الولوج في انفجار معركة حامية تشمل ما ستشمل من جيوش عربية أعياها الاختفاء وراء تعليمات أمريكية غايتها كانت حماية إسرائيل ، وبالفعل لاحظ الشريط الحدودي المصري الفلسطيني توافد قوة مصرية تمثل طلائع الجيش المصري استعداداُ لمواجهة أي احتمال .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

00212617942540

[email protected]

https://alkasralkabir1.blogspot.com


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)