shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أية دولة تستقبل سكان مخيم أشرف فهي دولة معادية لنا
أطلق نظام الملالي الحاكم في إيران الذي يساوره القلق حيال الدعم المتزايد من المجتمع الدولي لمبادرة البرلمان

الخميس, 07-يوليو-2011
صنعاء نيوز -

أية دولة تستقبل سكان مخيم أشرف فهي دولة معادية لنا
أطلق نظام الملالي الحاكم في إيران الذي يساوره القلق حيال الدعم المتزايد من المجتمع الدولي لمبادرة البرلمان الأوربي لنقل سكان أشرف إلى البلدان الثالثة تهديدًا عن لسان الحرسي محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد العام السابق لقوات حرس النظام الإيراني، بقوله: «أية دولة خصوصًا من الدول المجاورة توافق على طلب مجاهدي خلق باستقبالهم فسوف تعتبر تلك الدولة تلقائيًا من الدول المعادية لإيران وعلى هذه الدول أن تأخذ ذلك بحسبانها».
كما وحسب وكالة أنباء «فارس» التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني قال الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في بغداد ومن قادة قوة «القدس» الإرهابية: «على مجاهدي خلق أن يغادروا أرض العراق حتى نهاية عام 2011 وإذا لم يفعلوا ذلك فإن الحكومة العراقية ستتخذ إجراءات في هذا الإطار». وفي خبر مزور آخر يثير السخرية ادعت هذه الوكالة نقلاً عن مجلة «نيويوركر» أن الكونغرس الأمريكي قام في عام 2008 برصد ميزانية تعادل 400 مليون دولار لحساب الرئيس الأمريكي ليسلمها إلى مجاميع مثل مجاهدي خلق حتى يقوموا بزعزعة الأمن والاستقرار في إيران».
وفي الوقت نفسه وفي خبر تحت عنوان: «اعتراف السفير الأمريكي» كتبت الوكالة ذاتها تقول: «اعترف جيمز جفري السفير الأمريكي في العراق بأنه ونظرًا للقرار الحازم الذي اتخذته الحكومة العراقية لإبعاد مجاهدي خلق من العراق حتى نهاية عام 2011 فإن أميركا لابد لها من التعاون مع الأمم المتحدة لخروج مجاهدي خلق من العراق». ونقلت عنه قوله: «علمًا بأنه ولنقل أعضاء هذه الجماعة إلى بلد آخر يجب أولاً أن يتم حل هذا التنظيم ليمكن لأعضائها الاحتماء بالمفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين، ثم أن يتم اتخاذ القرار حول مصيرهم».
الواقع أن نظام الحكم القائم في إيران وخوفًا من انتفاضات المنطقة خاصة في سورية والاختلال في ميزان القوى السابق وإذ يساوره القلق من تصاعد الانتفاضات الشعبية في إيران يرى القضاء على معارضته المنظمة خطوة ضرورية لإنقاذ نظامه المتهاوي، فعلى ذلك إن خياراته المقبولة الوحيدة في ما يتعلق بسكان أشرف هي إما استسلامهم أو القضاء عليهم جميعًا.
إن المقاومة الإيرانية ونظرًا لهذا الموقف الخطير تنبه مرة أخرى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية خاصة بعد حمام الدم في 8 نيسان (أبريل) إلى مسؤوليتهما عن حماية سكان أشرف، وتؤكد أنه ونظرًا لأن القوات الأمريكية هي التي نزعت أسلحة السكان ووقعت اتفاقًا ثنائيًا مع كل منهم على انفراد تعهدت فيه بحمايتهم، فإن أميركا ومن الآن فصاعدًا عليها مسؤولية عن كل جريمة ترتكبها الحكومة العراقية بحق سكان أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)