shopify site analytics
اليمنيون يبحثون عن دولة المواطنة التي يستظل تحت سقفها الجميع !! - الكفاءة العلمية بجامعة ذمار تتألق في التصنيف العالمي للباحثين - ثلاث هزات ارضية ٢.٣ بمقياس رختر في اليمن - البحري يكتب : حلما وسرابا ارض الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الاعلامية - دراسة علمية حديثة للدكتور العثربي حول المحاولات اليمنية لبلوغ الحكم الرشيد - انطلاق منافسات بطولة الجمهورية للنخبة  للأندية في لعبة الكاراتيه بصنعاء - الزعيمة الإسبانية تقارن غرف الغاز النازية بحرق الفلسطينيين بغزة - تحذير خطير لمن يتصفح الهاتف في سريره! - تحذير أممي يطال أكثر من مليار شخص في العالم - مصدر في صنعاء: الغارات الأميركية - البريطانية لم تؤثر على مخازن الأسلحة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا تبرز النماذج الصادمة من أشكال الدولة إلا في مراحل انهيار الدولة أي في المراحل التي يسهل فيها ضياع وتضييع المسؤولية ويشجع فيها هذا الضياع

السبت, 24-فبراير-2024
صنعاءنيوز / كتب/ سالم الحرسي -




لا تبرز النماذج الصادمة من أشكال الدولة إلا في مراحل انهيار الدولة أي في المراحل التي يسهل فيها ضياع وتضييع المسؤولية ويشجع فيها هذا الضياع وهذا التضييع على الاستثمار في الفوضى الحاصلة بل وعلى انتظام الجريمة في تباينات يصعب فيها التمييز بين ملامح المجرم من سلوك رجل الأمن!

وإذا كان الشاهد هنا هو تلك الحالة من الفوضى التي تغري حتى رجل الأمن بالاستثمار فيها، إما بتحويل الأجهزة الأمنية إلى بيئة حاضنة للجريمة أو على الأقل إلى مبعث قلق يعمق من شعور المواطن بالخوف ويعلي من فرص تقويض جهود اعادة التأسيس والبناء!

فالشكوى هي وثيقة صلة بالمسار السلوكي لـ "قوات الحزام الأمني" كمثال حي على مآلات ضياع وتضييع المسؤولية خصوصاً بعد أن كثر شاكوها وقل شاكروها وثبت ان اهمال جانب التدقيق في ملفات الأفراد المنتسبين إليها كان هو الدافع وراء ظهور عجز واضح وكبير في قدرة قيادات هذه القوات على ضبط سلوك أفرادها!

والسؤال هنا:
لمصلحة من يجري الابقاء على هذا الوضع وهذا الفلتان خارج دائرة التحقيق والتدقيق والمراجعة والمساءلة؟
ولحساب من يفقد المواطن في جنوب اليمن شعوره بالثقة في الأجهزة الأمنية؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)