shopify site analytics
المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بذمار... منارة علمية تصنع الكفاءات - الهطفي يتفقد مشروع مركز الأوقاف التجاري في ذمار - مكتب هيئة الزكاة بذمار يدشن صرف اربعة مشاريع العاجزين - كتائب القسام تزف كوكبة من قادتها الكبار الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” - عائلة الملثّم تنعى حذيفة الكحلوت وتؤكد استشهاده مع أسرته في عملية اغتيال “إسرائيلية” - تطور جديد في قضية "شهيدة الكرامة" رباب بدير - البنك المركزي بصنعاء يزف بشرى سارة لموظفي الدولة - تفاهمات أمريكية روسية مرتقبة تصب في مصلحة موسكو - الاحتلال لا يعترف بالسلطة ويوسع الاستعمار الاستيطاني - رؤية الإستخبارات الإسرائيلية للكتائب والنجباء والعصائب في العراق‎ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا تبرز النماذج الصادمة من أشكال الدولة إلا في مراحل انهيار الدولة أي في المراحل التي يسهل فيها ضياع وتضييع المسؤولية ويشجع فيها هذا الضياع

السبت, 24-فبراير-2024
صنعاءنيوز / كتب/ سالم الحرسي -




لا تبرز النماذج الصادمة من أشكال الدولة إلا في مراحل انهيار الدولة أي في المراحل التي يسهل فيها ضياع وتضييع المسؤولية ويشجع فيها هذا الضياع وهذا التضييع على الاستثمار في الفوضى الحاصلة بل وعلى انتظام الجريمة في تباينات يصعب فيها التمييز بين ملامح المجرم من سلوك رجل الأمن!

وإذا كان الشاهد هنا هو تلك الحالة من الفوضى التي تغري حتى رجل الأمن بالاستثمار فيها، إما بتحويل الأجهزة الأمنية إلى بيئة حاضنة للجريمة أو على الأقل إلى مبعث قلق يعمق من شعور المواطن بالخوف ويعلي من فرص تقويض جهود اعادة التأسيس والبناء!

فالشكوى هي وثيقة صلة بالمسار السلوكي لـ "قوات الحزام الأمني" كمثال حي على مآلات ضياع وتضييع المسؤولية خصوصاً بعد أن كثر شاكوها وقل شاكروها وثبت ان اهمال جانب التدقيق في ملفات الأفراد المنتسبين إليها كان هو الدافع وراء ظهور عجز واضح وكبير في قدرة قيادات هذه القوات على ضبط سلوك أفرادها!

والسؤال هنا:
لمصلحة من يجري الابقاء على هذا الوضع وهذا الفلتان خارج دائرة التحقيق والتدقيق والمراجعة والمساءلة؟
ولحساب من يفقد المواطن في جنوب اليمن شعوره بالثقة في الأجهزة الأمنية؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)