صنعاء نيوز/ طاهر حيدر - شكر السعودية على رعايته
ظهر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للمرة الاولى منذ اصابته قبل اكثر من شهر، بانفجار في مسجد النهدين في دار الرئاسة في صنعاء في الثالث من يوليو الماضي، في كلمة مصورة بثها التلفزيون اليمني مساء امس، ودعا فيها الى الحوار والمشاركة، وقد بدا مصابا بحروق بالغة في الوجه واليدين.
وقال علي صالح انه خضع لـ 8 عمليات جراحية نتيحة الحروق التي أصيب بها خلال الهجوم، وان اكثر من 87 من كبار المسؤولين اليمنيين تلقوا العلاج في المستشفيات السعودية.
وأشار إلى أن منهم من « استشهد ومنهم من جرح».
وطالب القوى السياسية بالاحتكام الى الدستور اليمني لحل القضايا العالقة بين الحكومة والمعارضة.
وما أن بدأ صالح بإلقاء كلمته حتى تحولت صنعاء والمدن اليمنية إلى كتلة من لهب عندما أطلق مناصرون الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والثقيلة احتفاء بظهوره بعد ان كانت تقارير أكدت وفاته.
وقال علي صالح مخاطبا اليمنيين «نرحب بالشراكة على اسس ديموقراطية وعلى أساس حرية الرأي والرأي الأخر، وليس قطع الطرقات، وإعادة النظر بين كل القوى السياسية دون تعاطف او مجاملة». واضاف: «نريد أن يكون القاسم المشترك بين القوى السياسية الحوار وليس لي الذراع، ونطالب جميع الاطراف ان يقفوا مع الحوار للوصول لحلول مرضية».
وأكد انه سيرحب بالشراكة سواء كانت من المعارضة او الحزب الحاكم و«أي شي خلاف ذلك فهو مفهوم متخلف وجائر».
وقدم علي صالح الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الرعاية الصحية التي لقيها وكبار المسؤولين الذين يتلقون العلاج في السعودية. |