صنعاء نيوز/تحقيق/ نجلاء علي الشيباني -
طلاب وطالبات "القسم العلمي":- الأحياء أتت بمثابة هدية بعد امتحان الفيزياء..!!
- طلبة ابن ماجد: لم نتمكن من الانتهاء من المنهج.. ونرجو من الوزارة مراعاة الأمر


<،، توجه طلبة الصف الثالث الثانوي القسم العلمي إلى مراكزهم الامتحانية يومهم الخامس بصورة اعتيادية وهم مستبشرون خيراً وبعد أن أتضحت لهم سهولة المواد الامتحانية السابقة وخلوها من التعقيد والغموض وها هي أسئلة مادة الأحياء سهلة وواضحة ومتنوعة مما أدخل البهجة إلى نفوس الطلاب والطالبات وأضحى الأمل أمامهم في إمكانية الحصول على معدلات كبيرة تساعدهم على دخول الجامعة..
الطالبة جمان عبدالسلام ثانوية علمي - مدرسة القديمي تقول: الامتحان كان واضحا جدا والأسئلة أتت مباشرة ولا يوجد فيها أي نوع من الصعوبات فقد تمكنت من حل الأسئلة بأكملها لم يمر سوى نصف الوقت إلا وقد أكملت الإجابات وبقية الوقت خصصته لمراجعة الإجابات وتسطير الدفتر لأقدمه بصورة منظمة..
الطالبة سلوى العريقي - ثالث ثانوي علمي - مدرسة بلال بن رباح: ترى بأن الامتحان كان أسهل مما كانت تتوقع خاصة مع وجود الأسئلة التي اعتمد فيها الصح والخطأ والأسئلة المباشرة أي بإمكان الطالب الذي لم يتمكن من حل فقرة من السؤال أن يعتمد على فقرة أخرى وبصورة جيدة إضافة إلى استخدام الطريقة الأمريكية في معظم الأسئلة، والجميل في الأمر أنها كانت مباشرة، وتضيف الوزارة وعدت أنها سوف تراعي ظروف الطلاب والطالبات النفسية التي مروا بها خلال الأوضاع الراهنة وقد أوفت وزارة التربية والتعليم بوعدها..
وتتفق معها ليلى المضماري - ثانوية علمي - أن الامتحان المتنوع والمباشر، لمادة الأحياء أعطى الطالب إمكانية حصد عدد كبير من الدرجات وتضيف ليلى: إن امتحان الأحياء أتى أفضل من امتحان مادة الفيزياء، حيث لم يكيفنا الوقت لحل الأسئلة الخاصة بها وفي الوقت ذاته لا تخفي خوفها من مادة الرياضيات التي يضع لها طلاب العلمي ألف حساب حسب قولها.
الطالبة هناء ثابت - ثانوية عامة - مدرسة محمد مطهر زيد، كانت مضطربة جداً من شدة خوفها من الامتحانات وبمجرد وصول ورقة الامتحان إليها تلاشت مخاوفها من مادة الأحياء، فالأسئلة حسب قولها كانت سهلة ومباشرة وترجو من وزارة التربية والتعليم أن تراعي الطلبة أثناء التصحيح ومساعدتهم على حصد الدرجات والحصول على المعدلات المرتفعة التي تمكنهم من دخول الكليات بدون أي صعوبات.
تقول الطالبة راقية الضياني - ثانوية علمي كمران: إن أسئلة مادة الأحياء كانت تعتمد على دقة الاختيار وتراوحت الأساليب بين طريقة الصح والخطأ وبعض التعاريف والاستنتاج وبعض الرسوم البيانية، إضافة إلى الأسئلة التي يتطلب فيها الشرح المبسط وهذا التنوع جعل الأسئلة سهلة ومريحة وملائمة لنفسيات الطلاب والطالبات.
الطالبتان سعاد المرولة وهناء حاشد خرجتا من امتحان الأحياء وهما تستبشران خيراً وتقولان: إن هذه أول مرة يجيبان على الأسئلة بهذه الدقة، هناء اعتبرت امتحان الأحياء هدية قدمتها الوزارة للطلبة في ظل الأوضاع الراهنة للبلاد.. بينما سعاد تتمنى أن تأتي بقية الأسئلة بهذه الطريقة المقسمة التي تناسب كافة المستويات وتلائم نفسيات الطلبة كون طلاب وطالبات الثانوية العامة لا يحلمون بتحقيق النجاح فقط، وإنما السعي وراء المعدلات المرتفعة لتمكنهم من دخول الجامعات والكليات التي يرغبون بها.
أما الطالبة رندة عبدالقادر - مركز الامتحان - أم سلمى ثانوية علمي، فكان وجهة نظرها مختلفة تماماً عن زميلاتها فهي ترى أن امتحان مادة الفيزياء كان أفضل بالنسبة لها من الأحياء، حيث أن الامتحان أتى بصورة غير متوقعة وكان امتحان مادة الأحياء بالنسبة لها بالسهل الممتنع، وتقول رندة: رغم أني أجبت على الامتحان لكني لم أكن مرتاحة تماماً لإجاباتي وتمنيت حصد الدرجات بهذه المادة لكن للأسف أتى الامتحان عكس ما كنت أتوقع تماماً.
يقول الطالب محمد السمان، ثانوية عامة، علمي، مركز عذبان : الأسئلة في الأحياء كانت شاملة وواضحة جداً وخلت من أي تعقيدات، وجاءت عكس توقعاتنا بالصعوبة، مؤكداً أنه بذل جهداً كبيراً في المذاكرة، لكن الذي حدث أن الوزارة شملت المقرر، بينما الطلاب في مدرسة ابن ماجد لم ينتهوا من دراسة ثلاثة أجزاء في الترم الثاني نتيجة للأوضاع الراهنة، لذا يرجو من الوزارة مراعاة هذه النقطة الهامة أثناء قيام المدرسين بتصحيح الامتحانات لمادة الأحياء.
يتفق معه زميله محمد البشاري، طالب ثانوية عامة، علمي، من نفس المركز الامتحاني عذبان، متحدثاً إلينا عن بساطة واضحة، فأسئلة مادة الأحياء سهلة، وتمكن الطالب متوسط الذكاء من الإجابة الدقيقة عليها.
وعلى نفس المنوال من الثقة بالنفس أكد الطالب محمد الهمداني، طالب ثانوية عامة، من المركز الامتحاني عذبان، أنه يراهن على موقع الأوائل بالقياس إلى الامتحانات التي دخلها وتمكن من تجاوزها بامتياز.
وتمنى الهمداني أن تأتي بقية الامتحانات التالية لمادة الأحياء بنفس الآلية والطريقة سهلة ومتوسطة.
وتراوحت وجهات النظر في دائرة الآراء المتفقة، وهو ما يذهب إليه أيضاً الطالب محمد الموجاني، مركز عذبان، حيث يقول : الأسئلة جاءت سهلة، وقد لمسنا ذلك من خلال مقارنة نماذج أسئلة امتحانات السنوات السابقة، وهذا الأمر أعجب محمد، خاصةً طريقة وضع أسئلة الأحياء التي جاءت سهلة وساعدت كثيراً على تجاوز صعوبة مادة الأحياء التي عانى منها الطلاب في الأعوام السابقة.
واعتبر مادة الأحياء تعويضاً عن مادة الفيزياء واللغة العربية، ويرجو من الوزارة أن تراعي أن طلاب مدرسة ابن ماجد لم يتمكنوا من الانتهاء من المنهج.
الأستاذ عداللَّه محمد خالد، رئيس المركز الامتحاني عذبان، يقول : من خلال مروري باللجان الامتحانية كان تقييم الطلاب للامتحان على أساس أنه سهل واستنتاجي ولم يجد الطلاب صعوبة في حل الامتحان، لأنه - حسب قولهم - أتى على مستوى الطالب المتوسط، وأغلب فقرات الأسئلة في مادة الأحياء كانت بسيطة وخالية من التعقيد، ولا وجود للأخطاء المطبعية أو التحريرية في ورقة الأسئلة في مركزه (حسب قوله).
ويضيف رئيس مركز عذبان : هناك طلاب وصفوا الامتحان بالسهل، بينما وصفه البعض الآخر بالشامل والاستنتاجي، وشكا طلاب ابن ماجد من أن مقرر الترم الثاني لم يتمكنوا من الانتهاء من دراسة ثلاثة فصول منه، نتيجة لتغيب المدرسين والأوضاع الراهنة، لذا يرجو عبداللَّه من وزارة التربية والتعليم وضع هذه الشكاوى بعين الاعتبار ومراعاة الطلاب أثناء تصحيحهم لمادة الأحياء، مؤكداً أن الطلاب في مركزه يلتزمون بالهدوء داخل قاعات الامتحانات، فيما يتوقع مدير مدرسة عذبان خروج طلاب أوائل هذا العام من مركزه الامتحاني.