صنعاء نيوز -
كشف الشيخ علي محسن المطري إمام جامع النهدين الذي تعرض فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لمحاولة اغتيال، لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل حادث الهجوم على القصر الرئاسي في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، بقوله: «في الأول من رجب وفي الجمعة وبعد الانتهاء من الخطبة وفي الركعة الأولى من الصلاة وبعد تلاوتي لسورة الفاتحة بدأت أتلو ما تيسر من سورة الفتح، وعند قوله تعالى: (وينصرك الله نصرا عزيزا) وقع الحادث، حيث لم أشعر بأي شيء إلا في اليوم الثاني للحادث في أحد المستشفيات، وقد تعرضت لكسر في ساقي وبعض الحروق في أجزاء متفرقة من جسمي». وعن صحة الرئيس اليمني قال المطري، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» من داخل المستشفى، إن الرئيس اليمني في وضع جيد ويقوم بإجراء بعض التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي، كما يقوم بزيارة المصابين والاطمئنان عليهم من وقت لآخر.
وأشار المطري إلى أنه أصيب بحروق في أجزاء متفرقة من جسمه وهو يتماثل للشفاء. وقال إنه ساعة وقوع الحادثة كان الرئيس اليمني صالح يصلي في الصف الأول وإلى جواره كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ومعظم رجال النظام، وإن الوضع كان يسير بشكل طبيعي كما هي العادة.
ومن جانبه قال عمر عبد العزيز عبد الغني، ابن رئيس مجلس الشورى والذي يرقد معه في ذات المستشفى في الرياض، لـ«الشرق الأوسط» إن والده تماثل للشفاء ويعاني من بعض الحروق في أجزاء متفرقة من جسمه، وقد أثر كبر سنه على حركته.
كما أكد سميح علي مجور ابن رئيس الوزراء لـ«الشرق الأوسط» أن والده بصحة جيدة ويعاني من حروق وقد تماثل للشفاء.
وكشفت على الجانب الآخر مصادر مطلعة من داخل المستشفى أن يحيى الراعي رئيس مجلس النواب أصيب إضافة إلى الحروق بكسر في قدمه وأجرى عملية جراحية لكسر في رجله اليمنى وبدأ السير على عربة، وكذا رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية الذي يعاني من كسر في ساقه أيضا.
دنيا الوطن |