shopify site analytics
ترتيبات لتفويج الحجاج عبر مطار صنعاء - راشد محمد ثابت ...!! - إنكسار أمريكا أمام الإرادة اليمنية الصلبة - منيغ يكتب: هذيان يستفيد منه الأمريكان - العراقيون ينتخبون.. ثم ماذا؟ - تحية وفاء لرفيق الكلمة.. الأستاذ معاذ حمود الخميسي - الخميسي يكتب: عبدالواحد ..وأحد انتصاراته..! - جامعة الحكمة تحتفل بتخريج الدفعة ال 7 من طلبة كلية الصيدلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق 12  مايو 2025 - تحذير هام.. "دواء قاتل" يباع كمكمل غذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تباينت آراء شباب الفيس بوك حول الامتحانات العامة للشهادتين الأساسية والثانوية وتوقيتها، ففي حين توقع الكثير أن يتم تأجيل الامتحانات لهذا العام بسبب الأحداث التي شهدتها بلادنا مؤخراً مبررين ذلك بإيقاف بعض المدارس التي كانت تجاور ساحات وميادين الاعتصامات

السبت, 09-يوليو-2011
صنعاء نيوز -
الامتحانات العامة من منظور «شباب الفيس بوك


طاهش الحوبان : حرمان الطلاب من الامتحانات لأسباب سياسية لا يهدف للتغيير وإنما للتجهيل المطلق
أسوان عثمان : من يحرّض الطلاب على مقاطعة الامتحانات هم من يدرّسون أبناءهم في مدارس خاصة
أسامة بازرعة : الثورة لا تكون على حساب مستقبل الطلاب
محمد أحمد أبو أصبع : يجب أن نعمل على تنقية التعليم من الشوائب وينبغي أن نصب جل اهتمامنا حاليا على الامتحانات
تباينت آراء شباب الفيس بوك حول الامتحانات العامة للشهادتين الأساسية والثانوية وتوقيتها، ففي حين توقع الكثير أن يتم تأجيل الامتحانات لهذا العام بسبب الأحداث التي شهدتها بلادنا مؤخراً مبررين ذلك بإيقاف بعض المدارس التي كانت تجاور ساحات وميادين الاعتصامات إضافة إلى إضرابات المعلمين وأحداث العنف التي شهدتها بعض المناطق وأدت إلى تعطيل الحياة العامة وما رافقها من انقطاعات مستمرة للكهرباء ما ساهم في إعاقة الطلاب عن الدراسة والمذاكرة والتحصيل هؤلاء يرون بضرورة تأجيل الامتحانات حتى يقوم الطلاب بتعويض ما فاتهم، بينما يرى آخرون أن يتم ايقاف الدراسة والامتحانات بشكل كامل كنوع من العصيان المدني لممارسة مزيد من الضغوط على النظام وهو ما جعل وزارة التربية والتعليم تقرر أن تجري الامتحانات في مواعيدها المحددة مع اتخاذ عدد من المعالجات للطلاب من المناطق التي شهدت احتجاجات وصراعات أدت إلى تعطل نسبي للعام الدراسي.
رصد ومتابعة/نجلاء الشيباني
{ الموضوع كان عن الحملة التي اطلقتها وزارة التربية والتعليم للتاكيد على أن الامتحانات ستجري في موعدها حيث قامت الوزارة بالتعاون مع مشروع استجابة باطلاق حملة اعلامية توعوية تحت شعار" لنعمل جميعا لإنجاح الامتحانات العامة الأساسية والثانوية لاكثر من نصف مليون طالب وطالبة " في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وهي عبارة عن رسائل توعوية للآباء والأمهات بضرورة توفير الاجواء الهادئة والملائمة لأبنائهم لتحقيق أفضل النتائج.
الناشطة أسوان يحيى عثمان وهي المسئولة الفنية لسياسة التعليم في منظمة استجابة التابعة للوكالة الامريكية للتنمية الدولية قامت بنشر شعار الحملة على حائطها وهو عبارة عن صورة يظهر فيها طالب وطالبة يؤدون الامتحانات في أجواء هادئة وقد ارتسمت الابتسامة على شفتيهما وفي أعلى الصورة يظهر شعار الحملة "لنعمل جميعاً لإنجاح الامتحانات العامة الأساسية والثانوية لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة ".
وكتبت أسوان تعليقها على الصورة بالقول : "أتوقع أن شعار حملتنا قد وصل كل مشتركي أم.تي.أن (وغداً إن شاء الله يمن موبايل وكل القنوات التلفزيونية والراديو-المحلية)، مستقبل أبنائنا أمانة في أعناقنا، فلتكن الأمانة فعلا حقيـقياً.
وبين مؤيد للحملة ومتحفظ عليها ومعارض لها تباينت التعليقات على الموضوع نحاول نشر بعض التعليقات كما وردت :
طاهش الحوبان: كارثة بحق كل من يدعي الوعي أو الثقافة أو الرغبة في التغيير وهو يحرض أولاد الآخرين على أن لا يلتحقوا بالامتحانات، وأولاده يدرسون في المدارس الامريكية .. وكارثة أن نجد من يقف ضد التعليم ... التعليم يجب أن يكون مستقلاً عن القرارات والمواقف السياسية ...متى ما كان الدين والتعليم بعيداً عن السياسية سوف ننعم بالمواطنة، برجاء خاص ابقوا الدين والتعليم بعيد عن شهوتكم للسلطة.
لماذا يتم تسييس من هم دون سن السياسية؟ لا أظن أن هناك ولي أمر سوف يحرم ابنه عاماً دراسياً رغبة في تحقيق أي مطلب سياسي على حساب أحلام فلذات أكبادنا، إلا في حالة واحدة عندما تموت كل القيم هنا فقط نتحول إلى وحوش ونستغل الاطفال وكل شيء حولنا لمصلحتنا الفردية، فكل التقدير والاحترام والتقديس لمن يسعى على انجاح مثل هذه الحملات التي هي فعلاً الثورة الحقيقية والتغيير القادم، ولك أسوان كل الود ودمتي رائعة ومتميزة في طرحك مضيفا : بالمختصر لماذا تعاقبوا الاطفال نتيجة فشلكم في التعليم والدين والسياسة والثقافة، تتركون الجلاد وتحملون الضحية كل الاضرار لماذا؟
وفي حين تتفق إيمان ابراهيم مع ماورد في تعليق طاهش، يرد عبد الله الكبسي بالقول : يا طاهش أحيانا أشك أنك عايش في اليمن وأخمن أنك عايش في سويسرا .. أي تعليم نتحدث عنه في اليمن، ثورتنا قامت من أجل تعليم وليس تجهيلاً يتم تلقينه في أماكن نسميها مدارس .
وتقترح منى لقمان على الجميع التفاعل مع الحملة عن طريق تغيير صور الأعضاء بصورة الشعار معلنة أنها تعتزم ذلك الآن، وتضيف : أي فكرة بناءة نحن معها وهذا أقل واجب تجاه جهودكم .
وترد أسوان يحيى عثمان على ما ورد في تعليق الكبسي بالقول : سيخلف الله على أبنائنا غداً بألف خير، كل أبنائنا إن شاء الله، لكن عدم التحاق طلاب الشهادة العامة بالامتحان كارثة حقيقية أقتصاديا وعلميا واجتماعيا .
طاهش الحوبان قام أيضا بالرد على تعليق الكبسي بطريقته قائلا : أنا معك أن عندنا تعليم عقيم وما في حد بيقول لك أن التعليم في الوطن العربي يفي باحتياج العرب وبنسب متفاوتة، ولكن أن نحرم أولادنا من الالتحاق بالامتحانات لأسباب سياسية هذه كارثة لا أخلاقية بالأول ولا انسانية وليس هدفها التغيير وإنما هدفها التجهيل المطلق، الاطفال يجب أن يكونوا بعيداً عن الابتزاز السياسي يا عبدالله .. فائق التقدير لتفهمك
ويؤيد محمد الكينعي الحملة بالقول : ياريت تتواصل جهودكم الرائعة ومادام فيه ناس زيكم أكيد اليمن بخير وباتتطور، إلى الأمام، لارجوع ..
وتعقيباً على تعليق الكينعي تقول أسوان يحيى عثمان : محمد,شكرا جزيلا، ولكم جميعا موظفي مكتب التربية البسطاء، وكذا فريق مشروع استجابة، تحملوا عبء مشروع الحملة في ثلاثة أيام فقط، ووصلنا جميعا من الكتب قبل قليل غدا تشاهدون أن شاء الله بث فلاش تلفزيوني رائع عبر كل القنوات التلفزيونية والراديو والعقيق (التي تبرعت البث مجانا) بينما رفض سبأفون وأعضاء من المشترك حتى ولو ظهور بكلمة واحدة في أي قناة، سنعمل وسنعمل وسنعمل من أجل اليمن، وكل من توقف عن ذلك سيكون مضطرا للمشاركة وسوف ترى إن شاء الله أن لا رجوع عن تطور اليمن .
أما محمد أحمد أبو أصبع فله وجهة نظر مغايرة حيث يقول : يجب أن ينجح التعليم في الأساس حتى تنجح الاختبارات ويضيف، التعليم في اليمن عموماً يحتاج الي تنقيح من كثير من الشوائب، سنعمل جميعاً على تنقيته، الآن سينصب جل اهتمامنا في انجاح الامتحانات .
وبحمل فهد آل قاسم مؤسسة الكهرباء مسئولية نجاح الاطفال وفشلهم في الاختبارات بالدرجة الاولى ويضيف :متى ما حدث تغيير حقيقي ...قلنا للطلاب ذاكروا.
وترد عليه أسوان يحيى عثمان بالقول : فهد مية مية أنا معك، لكن جدي كمان كان يذاكر بدون كهرباء، وأطفال فلسطين يذاكرون تحت أصوات الصواريخ والقذائف، كل عمل ابن ادم خير له، ومن بعد عسر يسر، لكن غدا هو لأبنائنا ويجب أن يؤمن مهما كانت الظروف، وتضيف : شرطنا على وزارة التربية والتعليم ولأول مرة في اليمن أن لا يظهر لا شعار وزارة التربية والتعليم ولا حتى شعار المنظمة المانحة,حتى يتاح للجميع المشاركة بعيدا عن السياسة، وإذا لم يلتحق هؤلاء الـ550 ألف طالب وطالبة بالامتحانات فستكون كارثة على الاقتصاد اليمني كاملا العام القادم,فماذا ستعمل الحكومة المدنية عندها؟
وتؤيد الهام علوان الحملة بشدة بالقول : الحمدلله، أنا مع الحملة بكل كياني، عندي ولد وبنت ثانوية عامة حين تمر الامتحانات على خير إن شاء الله، سيعني لي ذلك الكثير، اسمحي لي بوضع الشعار على صفحتي وتضيف : نعم أتفق معك، بالنسبة لي صعب أن أدفع مرة ثانية رسوم الدراسة للسنة القادمة وهذا على المستوى الشخصي، أما على مستوى اقتصاد البلد فهو كارثة أخرى مضافة لكوارثنا.
وتخاطب لمياء الارياني صاحبة الموضوع : أسوان للأسف لست في اليمن لأعرف ماهي رسائلكم لكن طالما قلتي مستقبل أبنائنا أتوقعها عن سلامة سير الامتحانات .. بوركتم.
فترد عليها أسوان بالقول : نعم لمياء، هي عن سلامة سير الامتحانات العامة، والأهم سماح أولياء الامور لبناتهم وأبنائهم الالتحاق بالامتحانات من يومي السبت والأحد إن شاء الله، ولهذا أرسلت الامتحانات لمناطق النزاع من اليوم وعبر الطائرات، قبل أي منطقة أخرى في الوطن,سيتم بث رسائل عبر شركة يمن موبايل، وفلاش معبر عبر قنوات التلفزيون المحلية والعقيق والسعيدة إن شاء الله، تمني معنا أن يلتحق إن شاء الله 550 ألف طالباً وطالبة دون استثناء إن شاء الله.
ويرى محب الحياة أن الحملة جاءت متأخرة فيقول : جهد تشكرون عليه لكن أعتقد أنه أتى متأخراً جدا فقد وقعت الفاس في الراس وبحسب المفهوم والثقافة العامة في اليمن فإن تفسير كلمة "لنعمل جميعا لإنجاح ... " أن الغش حلال .. الثورة اليمنية هي الحل !
ويرد اسامة بازرعة على محب الحياة بالقول : ثورة إلى طريق اوكيه، بس مش على حساب الطلبة.
ويتوعد محمد الحكيمي - طالب بقوله : أنا أدرس ثالث ثانوي بس والله لو ما خلوني أغش باقلب القاعة رأساً على عقب وكيف اختبر ونحن لم ندرس يا سيدي الكريم نحن لسنا حكام أو معارضة نحن طلاب نحن نريد مستقبلنا نحن أبناء كل غيور على وطنه أبناء كل من يريد الخير إلى وطنه ولو كنتم صادقين لأجلتم الاختبارات ظلمتونا فحسبنا الله ونعم الوكيل .
ويرى ياسر علوان أن توقيت الامتحانات كان خطأ حيث يقول : أنا مع اداء الامتحانات واستمرار أبنائنا في شق طريق مستقبلهم بعيداً عن السياسة والتجاذبات التي طالت حياتهم واعترضت طريق تعليمهم منذ 5 الأشهر الماضية لكن أنا معارض لبدء سير الامتحانات بقرار سياسي لا يراعي الواقع المشتت والتعيس والوقت المحصور الضيق واشكاليته الحاضرة بقوة على العملية التعليمية والتربوية في المدرسة وفي الحي وفي ذهن الطالب وفي المركز الامتحاني بذاته فأنا أتساءل ما جدوى قيام الامتحانات في هذة الفترة المستعجلة بينما أغلب المحافظات وخاصة الجنوبية لم تنجز مقرر الفصل الثاني لكافة المواد الدراسية !! هل سيتم الامتحان فقط في دروس الفصل الأول ومعروف أن دروس الفصل الأول إنما عبارة عن مقدمات ومبادئ بعكس دروس الفصل الثاني المهمة والمعرفية، وأتساءل أيضاً كيف سيكون نوع الأسئلة وما هي المخرجات لهذا اللون الأحادي والشقي .
ويعلق عبد الواحد العثماني ساخرا : أنا في الجوف كل عام الطالب يختبر بالدفتر ويجلس معه يومين يبحث عمن يكتب له لأنه لا يعرف القراءة والكتابه كيف هذا العام بيرسله إلى القاهرة وبيرجع الحل .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)