صنعاء نيوز -
احتلت العاصمة اليابانية طوكيو المرتبة الأولى على قائمة أغلى مدن العالم، وفقا لمجلة "الإيكونوميست" البريطانية، بينما جاءت مدينة جدة السعودية ضمن أرخص مدن العالم بعد تربعها على المركز 128.
وقالت دراسة أعدتها وحدة المعلومات الاقتصادية في المجلة إن "طوكيو عادت إلى المراتب الأولى لأن الين شهد تحسنا مهما خلال السنتين الأخيرتين. وهذا العام ارتفعت كلفة المعيشة في طوكيو، رغم الكلفة البشرية والاقتصادية للزلزال والتسونامي اللذين ضربا (اليابان) في آذار/مارس".
ورغم المخاوف التي لا تزال قائمة والمرتبطة بأزمة الديون في منطقة اليورو، كانت لقائمة المدن العشر الأغلى في العالم "نكهة اوروبية" بوجود باريس وأوسلو وجنيف وزيوريخ وفرانكفورت.
وبعد طوكيو، حلت العاصمة النرويجية أوسلو في المرتبة الثانية، ثم مدينة أوساكا المرتبة الثالثة، وجاءت العاصمة الفرنسية في المركز الرابع، تلاها زوريخ السويسرية، ثم سيدني الاسترالية، وملبورن الاسترالية، وفرانكفورت الألمانية، وجنيف السويسرية، أما المركز العاشر فكان من نصيب سنغافورة.
وقفزت لندن خمسة مراكز إلى المرتبة 15 مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتنامي قوة الجنيه الاسترليني. وكانت أعلى مرتبة احتلتها لندن قبل الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008، حينها جاءت في المرتبة السابعة.
على المقلب الآخر، كانت كراتشي الباكستانية أقل مدن العالم غلاءً محتلة المرتبة الأخيرة، وبين العشر الأواخر هناك تونس، وبومباي والعاصمة الإيرانية طهران، ونيودلهي الهندية، وجدة السعودية، والجزائر.
وتضم قائمة أغلى مدن العالم 140 مدينة من 93 بلدا. ويتم تحديد المراتب وفقا لأسعار عدد من المنتجات والخدمات تشمل المواد الغذائية والتجميل والملابس والنقل وفواتير الخدمات العامة (الكهرباء والماء والهاتف).
ويظهر المسح كيفية تحول الاقتصادات على مدى السنوات العشرة الماضية، لا سيما على صعيد المدن الآسيوية التي انخفضت فيها تكلفة المعيشة، حيث تراجعت هونغ كونغ من المركز الثالث في قائمة أغلى مدن العالم إلى المركز 22، وشنغهاي من المركز 16 إلى 48، وهبطت بكين من المرتبة 11 إلى 64.
وانتقلت المدن الأمريكية إلى مراتب متأخرة في القائمة، وجاءت نيويورك في المركز 49، وتم تصنيف اتلانتا كأرخص مدينة في الولايات المتحدة، متساوية بالمركز مع العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال محرر الدراسة جون كوبستايك إن البلدان الآسيوية التي تربط عملاتها بالدولار الأمريكي مثل هونغ كونغ والصين، انخفضت تكلفة المعيشة فيها، مع هبوط الدولار من أعلى مستوياته. |