shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لماذا تخشى أنظمةٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ دعم فلسطين المذبوحة وتتواطأ مع إسرائيل المُجرمة؟ إيطاليا ترفض تعيين سفيرٍ إسرائيليٍّ لأنّه مستوطن

الجمعة, 08-مارس-2024
صنعاءنيوز / -
لماذا تخشى أنظمةٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ دعم فلسطين المذبوحة وتتواطأ مع إسرائيل المُجرمة؟ إيطاليا ترفض تعيين سفيرٍ إسرائيليٍّ لأنّه مستوطن.. بلجيكا ونيكارغوا وفنزويلا وتشيلي والمكسيك والبرازيل وإيرلندا والنرويج وجنوب إفريقيا تُنتصِر لفلسطين وتركيّا تُزوّد إسرائيل بالنفط

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
يومًا بعد يوم تزداد عزلة إسرائيل في العالم بسبب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزّة منذ اندلاع العدوان الهمجيّ والبربريّ ضدّ قطاع غزّة، والذي ما زال مستمرًا منذ 151 يومًا، وأدّى لسقوط أكثر من ثلاثين ألف شهيدٍ، نصفهم تقريبًا من الأطفال الفلسطينيين، ولم تعُد مقاطعة الكيان مقصورةً على الرأي العام في الغرب، بل تعدّى ذلك وبات يشمل أيضًا حكومات، كانت حتى الأمس القريب من أصدقاء إسرائيل.
حتى الحليفة الإستراتيجيّة للكيان، أيْ قائدة الإرهاب العالميّ، الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، والتي لم تتوقّف يومًا عن إمداد إسرائيل بالأسلحة والعتاد في أكبر جسرٍ جويٍّ عرفه التاريخ الحديث، بدأت تتضجّر من تصرفات رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، وقامت بدعوة غريمه الجنرال بالاحتياط بيني غانتس لزيارة واشنطن والاجتماع للقادة بالبيت الأبيض، علمًا أنّ نتنياهو لم يتلقَ دعوةً لزيارة العاصمة الأمريكيّة بعد مرور أكثر من 15 شهرًا من تشكيل حكومته السادسة، وذلك في رسالةٍ واضحةٍ من إدارة الرئيس جو بايدن عن عدم رضاها من سياسته وتصرفاته وتشكيل حكومة من إرهابيين وفاشيين.
عُلاوةً على ذلك، فقد باتت العديد من الدول تُعادي إسرائيل وتُقاطعها، وتشمل هذه المقاطعة دولاً عديدةً في الغرب، بيد أنّ الأنظمة العربيّة والإسلاميّة، وفي مُقدّمتها تركيّا، مكا زالت تُقيم علاقاتٍ وطيدةٍ ووثيقةٍ مع دولة الاحتلال، الذي حوّل قطاع غزّة إلى حمامٍ من الدّم الفلسطينيّ.
تركيّا، العضو في حلف شمال الأطلسيّ (الناتو)، والتي انبرى رئيسها رجب طيّب أردوغان بانتقاد إسرائيل ورئيس وزرائها بشكلٍ شديدٍ، لم يقُمْ بأيّ خطوةٍ عملياتيّةٍ لوقف التبادل التجاريّ بين الدولتيْن، وما زال النفط لدولة الاحتلال يصل عن طريق أنقرة، ناهيك عن أنّ إعادة السفير التركيّ في إسرائيل لم تخرج إلى حيّز التنفيذ، كما أنّ طرد سفير الكيان من أنقرة غير موجودٍ أوْ مطروحٍ على أجندة صُنّاع القرار في تركيّا، وهي الدولة الإسلاميّة الأولى، التي اعترفت بإسرائيل في الأمم المُتحدّة، وذلك في العام 1949.
دولة جنوب إفريقيا، تحدّت إسرائيل وقامت بتقديم دعوى قضائية ضدّها إلى محكمة العدل الدوليّة في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادةٍ جماعيّةٍ، لتصِل إسرائيل ولأوّل مرّةٍ في تاريخها إلى المحكمة الدوليّة للجنائيات كمتهمةٍ بارتكاب الجرائم ضدّ الشعب الفلسطينيّ، وبعد ذلك انضمّت المكسيك وتشيلي والأردن وتركيّا وسلطة رام الله بقيادة محمود عبّاس إلى الدعوى القضائيّة ضدّ إسرائيل.
وردّت دولة الاحتلال على جنوب إفريقيا باتهام الأخيرة بأنّها كانت دولة عزلٍ عنصريٍّ، وقامت شركة الطيران الإسرائيليّة (إل عال) بوقف الرحلات من وإلى جوهانسبورغ، وبالإضافة إلى ذلك، وبعد خروج مظاهرةٍ وصل عدد مشاركيها لأكثر من مليون شخص في العاصمة الإيرلنديّة، دبلن، انتصارًا لفلسطين، قامت (إل عال) بوقف رحلاتها من وإلى العاصمة الإيرلنديّة، علمًا أنّ تل أبيب تتهّم دبلن بأنّها أكثر دولةً أوروبيّةً مُعاديةً للكيان.
إلى ذلك، أعلنت تشيلي يوم الثلاثاء رسميًا أنّها ستستبعد الشركات الإسرائيلية من أكبر معرض للطيران في أمريكا اللاتينية تنظمه سانتياغو في نيسان (أبريل) المقبل.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التشيلية “بقرار من حكومة تشيلي فإنّ نسخة عام 2024 من المعرض الدولي للطيران والفضاء (إف آي دي إيه إي) المقررة إقامته في الفترة من 9 حتى 14 نيسان (أبريل) لن تشارك فيها شركات إسرائيلية”.
ولم تورد الوزارة أسباب القرار في بيانها، لكنّ حكومة الرئيس اليساريّ غابرييل بوريتش أدانت في أكثر من مناسبة الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزة.
واستدعت تشيلي، التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج الوطن العربيّ، سفيرها لدى إسرائيل في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنسانيّ الدوليّ في غزة.
وقال الرئيس التشيلي، غابرئيل بوريتش، المعروف بتأييده للقضية الفلسطينيّة، كما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، إنّ تشيلي تُدين وبشدّةٍ العمليات العسكريّة الإسرائيليّة في قطاع غزّة وتقوم بمتابعتها عن كثب. وشدّدّت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة على أنّ سفير تشيلي بإسرائيل، والذي كان قد استدعي للمشاورات في بلاده لم يعُد إلى تل أبيب رغم مرور أكثر من أربعة أشهر، ولفتت الصحيفة إلى أنّ الرئيس التشيليّ يؤيّد مقاطعة المنتجات الإسرائيليّة التي تُصنَّع بالمستوطنات القائمة بالضفّة الغربيّة المُحتلّة، وكان قد وصف إسرائيل بدولة القتل.
يُشار إلى أنّ الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا كان قد اتهم إسرائيل مؤخرًا بارتكاب إبادة في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به هناك بـ”محرقة اليهود” إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس البرازيلي للصحافيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي– إنّ “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنّها إبادة جماعية”، مضيفًا “ليست حرب جنود ضد جنود، إنّها حرب بين جيش على درجةٍ عاليةٍ من الاستعداد ونساء وأطفال”، مُضيفًا أنّ ذلك “لم يحدث في أيّ مرحلةٍ أخرى في التاريخ”، قبل أنْ يستدرك بقوله “في الواقع، سبق أنْ حدث بالفعل حين قرر هتلر أنْ يقتل اليهود”.
وحتى الحكومة اليمينيّة المتطرفة في إيطاليا بقيادة جورجيا ملوني، رفضت تعيين سفير إسرائيل في روما، لأنّه مستوطن يسكن في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وبحسب صحيفة (هآرتس) العبريّة، فإنّ الرفض الإيطالي أعلِن للحكومة الإسرائيليّة في كانون الأوّل (ديسمبر) الفائت، وحاولت دولة الاحتلال إقناع صُنّاع القرار في روما بالعدول عن رفضهم، إلّا أنّهم رفضوا، الأمر الذي دفع إسرائيل لإلغاء التعيين وطرح مناقصةٍ للبحث عن سفيرٍ جديدٍ، كما أكّدت الصحيفة نقلاً عن مصادرها السياسيّة في تل أبيب.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، دعا وزيران بلجيكيان إلى استبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) بسبب استمرار حربها في غزة، كإجراءٍ عقابيٍّ على سقوط ضحايا بين المدنيين الفلسطينيين .وأيّدت بنيدكت لينارد وزيرة الثقافة البلجيكية في المنطقة الناطقة بالفرنسية ونظيرها الفلمنكي بنيامين دالي هذا الإجراء.
والسؤال الذي يبقى مفتوحًا: كم فلسطينيًا يجِب أنْ تقتل إسرائيل حتى يتحرّك الوطن العربيّ؟ وما هو الحدّ الأقصى لنزيف الدمّ الفلسطينيّ الذي سيدفع الدول الإسلاميّة لتنتصِر لفلسطين؟



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)