صنعاء نيوز/أحمد عبدالله الشاوش -
وأخيراً ظهر فارس اليمن وموحدها وباني نهضتها فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله، صوتاً وصورة عبر الفضائيات سليماً معافى قاطعاً الشك باليقين على المبلبلين ومروجي الدعايات بعد إجرائه ثمان عمليات جراحية تكللت بالنجاح بحمد الله واستجابة دعاء جماهير شعبنا الأصيل أطفالاً ونساءً ورجالاً عملاً بقوله تعالى "اُدعوني أستجب لكم" فأحاط الله عنايته بالرئيس الصالح بعد الحادث الإجرامي الغادر على مسجد النهدين أثناء صلاة جمعة رجب.
وبظهوره وإلقاء كلمة موجزة إلى كافة أبناء الشعب اليمني بكل اتجاهاته السياسية مطمئناً الجماهير على صحته وصحة اخوانه كبار قادة الدولة أكد على الحوار الوطني والمشاركة السياسية المسؤولة وفقاً للشرعية الدستورية وبعيداً عن لي الذراع واستعراض العضلات وأن التحدي سيقابل بالتحدي.
جسد ظهور الرئيس انتصاراً للشرعية الدستورية وللجماهير اليمنية الوفية وأثلج صدور محبيه بنبل أخلاقه وطيبة قلبه وتسامحه وصبره رغم آلامه وجراحه، لقد جسد قمة الشموخ بأخلاقه وكونه صمام أمان للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية ولدول المنطقة بشهادة الكثير من خصومه السياسيين رغم قوته وقدرته تجاه خصومه لإيمانه بالنهج الديمقراطي واحترامه انسانية الإنسان، حتى خيل إلى بعض الواهمين المفلسين انهم بجريمتهم يستطيعوا الانقضاض على السلطة واغتصابها وترويع الشعب فخيب الله آمالهم، وجسد الرئيس الصالح قمة الإنسانية وهو بين الحياة والموت أثناء الانفجار، وقمة الإيثار والحب والرحمة وهو ينادي بإسعاف اخوانه الجرحى الآخرين متناسياً جراحه وآلامه.
وبهذا الخبر السعيد احتفلت جماهير الشعب قاطبة في كل مدينة وريف بهذه المناسبة العظيمة وأضاءت الألعاب النارية سماء اليمن كالنجوم والزغاريد والهتافات المهنئة بسلامة الرئيس وشفائه طوال ليلة الجمعة واستبشاراً بقرب عَوَْدة الرئيس إلى الوطن.. فأهلاً وسهلاً أيها الفارس وعوداً حميداً عن قريب بين أبناء شعبك ومحبيك ولا نامتً أعين الجبناء.