shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

قالت القناة 12 العبرية إن أحد إنجازات يحيى السنوار، هو أنّه "نجح في إيجاد قطيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة

الأحد, 17-مارس-2024
صنعاءنيوز / -


قالت القناة 12 العبرية إن أحد إنجازات يحيى السنوار، هو أنّه "نجح في إيجاد قطيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة".

ثم ذكّرت بـ"التوجيه التاريخي لبن غوريون"، وخلاصته عدم ذهاب "إسرائيل" إلى أيّ حرب دون دولة عظمى تدعمها فيها.

في التعليق على ذلك نقول:

لا شك أن هناك شرخا (لم يصل حد القطيعة) بين إدارة بايدن وبين نتنياهو، وليس بينها وبين "الكيان" ذاته كمصالح ومخاوف، والفرق كبير بالطبع.

صحيح أن المساعدات العسكرية قد بدأت تتقلّص، كما كشفت "معاريف" ومصادر أخرى بالأمس، لكن الأمر لا يتجاوز رسالة برفض اجتياح رفح دون خطة تؤمّن المدنيين (تقلّل من ضحاياهم؛ بتعبير أدق). أي أن الرفض لا يشمل فكرة الاجتياح ذاتها أو الحرب بشكل عام. تُضاف إلى ذلك قصة "اليوم التالي" والخلاف حول تفاصيله.

لو كان اللوبي الصهيوني الأمريكي موحّدا، ولو في الحد الأدنى، وراء نتنياهو، لما تجرّأ بايدن على تحدّيه أو هجائه، لكن الهجاء الأكبر يأتي من داخل اللوبي، وطبعا كانعكاس لما يحدث داخل "الكيان" نفسه، وكل ذلك وفق تقدير أن وجوده (نتنياهو) يمثل خطرا على مصالح "الكيان" ومستقبله.

حتى الآن ما زال اللوبي في قوة ذروته بسيطرة كبيرة على الحزبين، لكن المستقبل شيء آخر، إذ تشير الاستطلاعات أن مواقف الأجيال الشابة التي ستصنع ذلك المستقبل يتغير على نحو لافت ضد "الكيان"، تماما كما يحدث في عموم الحالة الغربية، وهذا جزء من منحنى الصراع الذي يمضي في غير صالحه على كل صعيد، وكان لـ"الطوفان" دور كبير فيه من دون شك.

ملاحظة أخيرة: كل ما قيل لا يغيّر في حقيقة أن إبادة اخواننا الفلسطينيين قد تمّت وما تزال بسلاح أمريكا ودعمها المطلق، ما جعلها تستعيد صدارة العداء في وعي ملياري مسلم، ولعل لهذا دور ما، وإن كان محدودا فيما الحذر الرسمي الأمريكي، وطبعا في ظل صراع كبير على تحديد موازين القوى الجديدة في العالم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)