صنعاءنيوز / -
رشاد الجمالي - ذمار
أحيت الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار مساء امس الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي يوم العلم والعلماء وتحت شعار مسيرة علم وجهاد
وفي الفعالية أكد نائب مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة جبر صالح الوجية أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة الزاهد المؤيدي.
وأشار إلى مكانة العلامة المؤيدي ودوره في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.. مبينا أنه كان عالماً ومدركاً وحريصا على جمع كلمة الأمة بعيدا عن الشتات والضياع والضعف والهوان وكان رجلا مجاهدا مهتماً بأحوال الأمة وقضاياها .
وأكد على أهمية المحافظة على إرث العلماء الذين أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ومنهم العلامة المؤيدي .. مشدد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته في التعريف بمثل هؤلاء العلماء والاستفادة من علمهم بما يخدم واقع ومستقبل الأجيال .
فيما أشار الاستاذ / احمد هادي الحمزي مدير المدرسة الشمسية إلى
أهمية إحياء الذِكرى الـ17 لرحيل العلامة الزاهد مجدِ الدين بن محمد بن منصور المؤيدي الذي ارتقّت روحُه إلى بارئِهَا يومَ الثلاثاء السادسَ من رمضان 1428هـ.
واستعرض جانبا من سيرته والذي عرف بعلمه وزهده حيث كان عالما مجاهدا ناصحا للأمة حاملا راية الجهاد وراية الكفاح والنضال .
وأشار إلى ما تميز به الإمام المؤيدي من مستوىً معرفيٍّ زاخرٍ في العلوم الشرعيةِ والنحوِّ والصرفِ والمعاني والبيان والبديع والمَنطقِ واللغة والتفسيرِ والحديثِ والفِقِه والتاريخ والسِيَّر وغيرِها من المعارفِ والعلومِ التي أثمرَتْ كُتبًا وموسوعاتٍ ورسائلَ وبحوثًا نافعةً للأمِّةِ والأجيال .
وأكد أن العلامة المؤيدي سيظل ملاذا للفقهاء والحائرين وحجة الله في خلقه .. مشيداً بحرص الجميع على المشاركة الواسعة في فعالية احياء الذكرى السنوية للإمام الحجة المؤيدي.
فيما القى كلمة العلماء اسماعيل الوشلي أشار إلى أهمية إحياء ذكرى الإمام الحجة مجد الدين المؤيدي الذي يعتبر أحد أعلام الأمة الذين حرصوا على هداية الأمة وتنويرها وهدايتها .. لافتا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة هؤلاء العلماء.
ولفت إلى أن معظم تلاميذ المؤيدي هم الآن علماء وقد شرفهم الله بأن تتلمذوا على يده وتمكن من تخريج جيل يحمل راية العلم والبصيرة والمعرفة
وشدد على ضرورة أن يكون لأبناء اليمن جبهة في العزة والمعرفة والوعي والبصيرة والمشاركة في الجبهة الثقافية والتوعوية والفكرية.. حاثا على بناء المدارس والمراكز العلمية لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة .
ونوه بالصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان خلال تسعة أعوام في ظل قيادة حكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.