shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هذا هو الطوفان فاجتمعوا له
يامن بكم تزهو الحياة وتزدهر

كم يصرخ الأقصى وكم يشكو إلى
من لا يجيب صراخه كي يَنتصر

الخميس, 21-مارس-2024
صنعاءنيوز / الدكتورة آمنة الموشكي -


هذا هو الطوفان فاجتمعوا له
يامن بكم تزهو الحياة وتزدهر

كم يصرخ الأقصى وكم يشكو إلى
من لا يجيب صراخه كي يَنتصر

من بعدما وثب الأشاوس بالوفاء
للقدس والأقصى وجاؤوا بالخبر

طارت رؤوس وفارقت أجسامها
في غ زة العز التي لن تُقتهر

صارت تُسجل للورى تاريخها
بالدم حين الدم أهدر واحتضر

والصامدون مصممون بقوةٍ
من خالق الأكوان من أحيا البشر

ولهم من الصبر العظيم منابرا
من نور لا تخبو ولا يُمحى الأثر

شهدائهم في جنة الله التي
صارت تزف جموعهم للمستقر

أحلامهم ماتت على أرض الفنا
ولهم جنان الخلد لا يخشون شر

في يوم يدعو الناس جمعى وهو من
يُنجي لبعض وبعضهم يلقى سقر

ولأن أرض الله تُفنى كيف لا
تتحركون لنجدة الأقصى الأغر؟

يامن جهلتم دعوة الله التي
قد فضلت ركن الجهاد المنتظر

هيا أفيقوا حرروا الأقصى ومن
يتجرعون بغ زةٍ أقسى الضرر

الحرب تحصدهم وتأكل لحمهم
والجوع يبطشهم وقد زاد الخطر

بالله هل بعد الهلاك لأمةٍ
تأتي الحياة وقد تلاشى من صبر ؟

لا دمعنا يُنجي القتيل بغ زةٍ
كلا ولا الدعوات تنجي من سقر

من خالفوا دين الإله ونهجهِ
ومن ارتضوا حفر المقابر للبشر

فلتسمعوا صوت الجهاد وتعلنوا
وقت الجهاد على المنابر والصور

هيا إفتحوا باب الجهاد وغادروا
بلدانكم للقدس في وقت السحر

ولكم من الله الثبات فبادروا
جمعى تلاقوا النصر والفوز الأغر

شاعرة الوطن
اد.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ١٩. ٣. ٢٠٢٤م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)