shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - العيب ليس في السياسة  إن كانت مُؤسَّسَة على القوائم الثلاث ، التكيُّف مع البيئة الوطنية ومراعاة العقلية المحليَّة و احتواء الطموحات الممكنة

الخميس, 21-مارس-2024
صنعاءنيوز / القصر الكبير : مصطفى منيغ -




العيب ليس في السياسة إن كانت مُؤسَّسَة على القوائم الثلاث ، التكيُّف مع البيئة الوطنية ومراعاة العقلية المحليَّة و احتواء الطموحات الممكنة كخلاصة معمقة الدراسات والأبحاث ، بل العيب كله في مدبري هذه السياسة على أرض الواقع من نخبة حاكمة جمعها احتواء كل السلطات وفرقها التنافس غير المتوازن لدرجة عدم الاكتراث ، أن النجاح على صعيد القمة يتطلب من المُدرَّج الأقل منصباً التنسيق والابتعاد عن الضيق وإتقان التريث لمقارنة المطلوب بالإمكانات المتوفرة وتحيين الأفعال لمطابقة النصوص القانونية المعمول بها كأساس الأساس وليس فقط من ضروريات الاستحداث ، فتسيير شؤون الدولة خارج الالتزام الكلِّي بما سبق من اختيار الاختيارات (الباسطة توافقها مع كل التيارات المجتمعية المنصوص عليها في بنود السياسة المكتوبة ذات القوائم الثلاث المذكورة) كالقيام بالزرع دون محراث ، مسؤولية قيادة الدولة معادلة واضحة المكونات معمول لها ما يضمن التواصل المباشر مع شروط لا مناص من أخذها بعين الاعتبار لضمان وحدة الرؤى و القدرة على ابتكار ما يرسِّخ الاستقرار بتجديد إصلاح الإصلاح المانح الثقة المتبادلة بين دواليب حكم هذه الدولة والشعب الذي عن مصالحه العليا بَحَّاث . موريتانيا لها من المفكرين النبغاء ما يكفيها إن لم نقل يفوق احتياجها لوضع سياسة على مقياس يناسبها بيئة وعقلية وصواب طموحات أهلها المنطقية الايجابية الراعية حساب يوم الانبعاث ، فكان على حكامها اتخاذ ما يصبّ في تغيير جذري على شكل ثورة سلمية تهدف لإخراج البلاد من تكرار توالد الأزمات المسبِّبة حتى الآن في دوام البحث عن الحل باللجوء لما لا حَل َّ لِحَلِّ ما يفرزه من وضعيات لا يزيد الحالة المعاشة إلا تأزما على تأزم مهما فكروا في التكثير من الابتعاث ، فخصوصيات موريتانيا لا تُشابه إلا موريتانيا لذا وجب الاعتكاف على إخراج إمكاناتها الطبيعية وتوظيفها بما ينفع الشعب الموريتاني الذي يستحق كل خير مَن للأمجاد ورَّاث ، تلك الإمكانات وما أكثرها فوق الأرض الموريتانية البالغ مساحتها 1.030.700 كيلومتر مربّع نِعمها بالأثلاث ، كالرمال الممكن إحداث صنائع تكفي وتزيد عن خلق مناصب شغل وتصدير ما يغطِّي حاجيات دول أخرى ، وفي باطنها من معادن كالحديد والنحاس والذهب لا يقتصر الأمر على استخراجها وحسب بل ممارسة معالجتها بما يضاعف ثمنها في الأسواق الدولية وما تلك أحلام متنوعة الأضغاث ، دون إغفال شاطئها البحري الممتد علي 700 كيلومتر المحتاج لتطوير تجهيزاته الضرورية ليصبح للتنمية المنشودة كالنور رحب الانبثاث ، وبالتالي ميدان السياحة وموريتانيا لها من جمالية الصحراء ما يغري الباحثين عن مثل المناظر أضف لذلك الموقع الرابط اتجاهات أكثر من حضارة متجمعة في منهل قد تتقاسم الإنسانية مراميها ككنز كنوز التراث .

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

aladalamm@yahoo.fr


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)